شاروك خان الناظور.. صاحب موهبة نادرة يؤدي مقطوعات موسيقية عالمية بواسطة التصفير
بدر أعراب
اِعتاد المواطنون نهار كلّ يوم تقريباً، أن يلفت انتباههم وسط مدينة الناظور، تصفيرٌ متناغم برنّات جميلة على إيقاعات مختلفة يصل إلى مسامعهم، تنبعث نغماته من شخصٍ في عقده الرابع من العمر، يُلقبه البعض بـ"دجانكو" كما يحلو للبعض مناداته أيضا بـ"شاروك خان"، بسبب تأثره بحركات وسكنات الممثل الهندي الشهير نجم السينما البوليوودية "شاهرو خان".
"دجانكو" أو "شاهروك خان الناظور" لا يتردّد بينما هو يصُول ويجول بين أرجاء المدينة، سيما منها بخاصة شوارعها الكبرى والرئيسية، في أداء مقطوعات موسيقية عالمية بواسطة التصفير، حيث أوتيَ موهبة فذّة ونادرة بين شفتيْ فاهِـهِ، يشّد معها أنظار المّارة من محاذاته ويجعلهم مندهشين للغاية.
"دجانكو" وهـو يمشي لا تفارقه عصاً يتأبطها لا يتعدّى طولها متراً، عمل على تزيينها لتبدو كما لو أنها عكّاز من النوع الفاخر، لكنها عصا تشبه كثيراً تلك التي كان أبطال السينما الهندية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي يحملونها بين أيديهم ويؤدون بها حركات تُمعِن في إظهارهم أبطالاً أشاوس، وهو بالضبط ما يفعله "دجانكو" بكورنيش الناظور، ما جعل منه شخصية ناظورية بامتياز.
اِعتاد المواطنون نهار كلّ يوم تقريباً، أن يلفت انتباههم وسط مدينة الناظور، تصفيرٌ متناغم برنّات جميلة على إيقاعات مختلفة يصل إلى مسامعهم، تنبعث نغماته من شخصٍ في عقده الرابع من العمر، يُلقبه البعض بـ"دجانكو" كما يحلو للبعض مناداته أيضا بـ"شاروك خان"، بسبب تأثره بحركات وسكنات الممثل الهندي الشهير نجم السينما البوليوودية "شاهرو خان".
"دجانكو" أو "شاهروك خان الناظور" لا يتردّد بينما هو يصُول ويجول بين أرجاء المدينة، سيما منها بخاصة شوارعها الكبرى والرئيسية، في أداء مقطوعات موسيقية عالمية بواسطة التصفير، حيث أوتيَ موهبة فذّة ونادرة بين شفتيْ فاهِـهِ، يشّد معها أنظار المّارة من محاذاته ويجعلهم مندهشين للغاية.
"دجانكو" وهـو يمشي لا تفارقه عصاً يتأبطها لا يتعدّى طولها متراً، عمل على تزيينها لتبدو كما لو أنها عكّاز من النوع الفاخر، لكنها عصا تشبه كثيراً تلك التي كان أبطال السينما الهندية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي يحملونها بين أيديهم ويؤدون بها حركات تُمعِن في إظهارهم أبطالاً أشاوس، وهو بالضبط ما يفعله "دجانكو" بكورنيش الناظور، ما جعل منه شخصية ناظورية بامتياز.
