
ناظورسيتي: متابعة
في مبادرة إنسانية مؤثرة، قامت شابة ريفية مقيمة بديار المهجر تدعى حياة بحفر بئر مائي في منطقة نائية بدولة الهند، كصدقة جارية على روح الراحل أحمد الزفزافي، الذي ووري جثمانه الثرى يوم الخميس الماضي.
واختارت حياة أن تنطلق أعمال الحفر في نفس يوم جنازة الزفزافي، تعبيرًا عن وفائها لروحه وربط ذكراه بما ينفع الناس ويمنحهم أسباب الحياة.
وأسفرت عمليات الحفر عن انبجاس ماء عذب أسعد سكان القرية النائية، الذين رفعوا أكف الضراعة داعين للراحل من أقاصي الهند، تقديرًا لمعنى الصدقة الجارية التي امتدت آثارها إلى ما وراء الحدود.
في مبادرة إنسانية مؤثرة، قامت شابة ريفية مقيمة بديار المهجر تدعى حياة بحفر بئر مائي في منطقة نائية بدولة الهند، كصدقة جارية على روح الراحل أحمد الزفزافي، الذي ووري جثمانه الثرى يوم الخميس الماضي.
واختارت حياة أن تنطلق أعمال الحفر في نفس يوم جنازة الزفزافي، تعبيرًا عن وفائها لروحه وربط ذكراه بما ينفع الناس ويمنحهم أسباب الحياة.
وأسفرت عمليات الحفر عن انبجاس ماء عذب أسعد سكان القرية النائية، الذين رفعوا أكف الضراعة داعين للراحل من أقاصي الهند، تقديرًا لمعنى الصدقة الجارية التي امتدت آثارها إلى ما وراء الحدود.
وأُطلق على البئر اسم “بئر أحمد الزفزافي”، ليصبح شاهدًا على الروابط الإنسانية العابرة للجغرافيا، ورسالة بأن ذكرى العظماء تبقى حية حتى بعد الرحيل.
وقد لاقت المبادرة تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تجسيدًا لقيم الكرم والوفاء التي تميز أبناء وبنات الريف.
وكان هذا بمثابة مثال لتعبير أسرة الزفزافي حين قالوا أن “العظماء يخلدون حتى في الممات”، ليظل اسم أحمد الزفزافي محفورًا ليس فقط في ذاكرة محبيه، بل أيضًا في وجدان سكان القرية الهندية، الذين سيذكرونه كلما شربوا من ماء البئر.
وقد لاقت المبادرة تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تجسيدًا لقيم الكرم والوفاء التي تميز أبناء وبنات الريف.
وكان هذا بمثابة مثال لتعبير أسرة الزفزافي حين قالوا أن “العظماء يخلدون حتى في الممات”، ليظل اسم أحمد الزفزافي محفورًا ليس فقط في ذاكرة محبيه، بل أيضًا في وجدان سكان القرية الهندية، الذين سيذكرونه كلما شربوا من ماء البئر.