المزيد من الأخبار






شابان من منفذي "الهروب الكبير" ببالما دي مايوركا خدعا الشرطة الإسبانية وسافرا إلى برشلونة


ناظورسيتي: متابعة

تداولت صحيفة إلباييس الإسبانية خبرا مفاده أن شابان من بين الذين نفذوا عملية "الهروب الكبير" بمطار بالما دي مايوركا، بعد هبوط اضطراري للطائرة التي أقلتهم من المغرب وكانت متجهة صوب مطار إسطنبول بتركيا، قد تمكنا من خداع الشرطة الأسبانية والسفر صوب مدينة برشلونة.

وحسب المصدر نفسه، فإن الشابان تمكنا من السفر لمدينة برشلونة عن طريق عبارة بحرية، بعد خروجهما من مطار بالما دي مايوركا، خلال انشغال الشرطة الإسبانية بمحاولة الحصول على معلومات عن الفارين من الطائرة.

وأشار المصدر عينه، إلى أن الشابان استغلا انشغال الشرطة الإسبانية، من أجل شراء تذكرة سفر عن طريق العبارة البحرية، التي كانت متوجهة إلى مدينة برشلونة، خلال المدة الزمنية التي كانوا فيها بصدد جرد ركاب الطائرة، وتحديد هوية الفارين.




وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن قاضي التحقيق أمر بسجن جميع الموقوفين، بحيث رفض إطلاق سراحهم بكفالة، معتبرا إياهم قاموا بجريمتين تصنفان من بين أخطر الجرائم إثارة للفتنة والتحريض على الهجرة الغير شرعية، والتي يدين مرتكبها القانون الإسباني من سنتين إلى ستة سنوات.

وخلال جلسة الاستماع، التزم جميع الشبان الموقوفين الصمت، في حين دافع الشخص الذي إدعى مرضه من أجل إجبار ربان الطائرة بالتراب الإسباني، عن نفسه، مؤكدا برائته من ما تتابعه به السلطات الإسبانية

وكانت السلطات الاسبانية، أكدت أنه بمجرد توقف الطائرة القادمة من الدار البيضاء، والتي كانت في طريقها إلى تركيا، يوم الجمعة 5 نونبر الجاري، اقترب الطاقم الطبي منها لإسعاف المريض، وعندها انتهز أكثر من عشرين راكبًا، الفرصة لمغادرتها.

وأضافت المصادر نفسا أن الراكب الذي يُزعم أنه مريض نقل إلى مستشفى “سون لاتزر”، بالقرب من المطار.

وأوردت أيضا، بعد أن تمت معالجته، تم احتجازه في مركز الشرطة باعتباره الجاني المزعوم لجريمة لصالح الهجرة غير الشرعية وانتهاك قانون الهجرة.

كما اشتبه المحققون في أن كل شيء كان مخطط له مسبقا، مستندين على منشور قديم لاحدى الصفحات الفايسبوكية في المغرب، لإجبار الطائرة على الهبوط في بالما لتمكين بقية المسافرين يمكن من الفرار.

وخلف هذا الهروب الجماعي حالة من الفوضى في المطار، أدت إلى إلغاء حوالي 56 رحلة لوجهات مختلفة، بعد تفرق جميع الفارين في منطقة مرور الطائرات بالمطار، بما في ذلك المدرج.

كما خلق حادث الفرار الجماعي أيضا، حالة استنفار قصوى داخل المطار وفي المدينة من طرف الحرس المدني الاسباني بحثا عن الفارين.

وفي خضم النقاش الذي خلفته واقعة فرار 20 مغربيا من مطار بالما دي مايوركا باسبانيا، إثر توقف اضطراري لطائرة متجهة من الدارالبيضاء إلى تركيا، كشفت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، منشورا يعود لشهر يوليوز، أكد أن ما قام به "المهاجرون" العشرون لم يكن سوى تنفيذ لخطة تم الاتفاق عليها بشكل مسبق من أجل الوصول إلى الأراضي الأوروبية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح