
ناظورسيتي: متابعة
عاد الشاب الفلسطيني-المغربي، إبراهيم قديح إلى حضن عائلته في مدينة سلا الجديدة، بعد رحلة علاج استمرت سنة ونصف، إثر نجاته المعجزة من قصف إسرائيلي دموي دمر حيّه في خان يونس بقطاع غزة، وتسبب في بتر رجليه وذراعه وتعرضه لحروق خطيرة كادت تودي بحياته.
إبراهيم، البالغ من العمر 22 سنة والمولود بغزة من أم مغربية وأب فلسطيني، تعرض يوم 17 أكتوبر 2023 لانفجار صاروخ إسرائيلي ضخم أثناء جلوسه في حديقة منزل مؤقت، بعدما كان قد نزح من بيته بسبب القصف. الصاروخ سقط على منزل مجاور، وقذفه في الهواء لمسافة بعيدة، ليفقد أطرافه الثلاثة ويبدأ صراعاً مع الموت وسط الركام.
عاد الشاب الفلسطيني-المغربي، إبراهيم قديح إلى حضن عائلته في مدينة سلا الجديدة، بعد رحلة علاج استمرت سنة ونصف، إثر نجاته المعجزة من قصف إسرائيلي دموي دمر حيّه في خان يونس بقطاع غزة، وتسبب في بتر رجليه وذراعه وتعرضه لحروق خطيرة كادت تودي بحياته.
إبراهيم، البالغ من العمر 22 سنة والمولود بغزة من أم مغربية وأب فلسطيني، تعرض يوم 17 أكتوبر 2023 لانفجار صاروخ إسرائيلي ضخم أثناء جلوسه في حديقة منزل مؤقت، بعدما كان قد نزح من بيته بسبب القصف. الصاروخ سقط على منزل مجاور، وقذفه في الهواء لمسافة بعيدة، ليفقد أطرافه الثلاثة ويبدأ صراعاً مع الموت وسط الركام.
روى إبراهيم لموقع "اليوم 24"، الذي التقاه فور وصوله إلى المغرب يوم 9 يونيو 2025، كيف سمع صراخ طفل فلسطيني ينادي "شهيد... إلحقو"، ليهمس بصوت مبحوح: "أنا مصاب... إلحقوني"، وينقذه السكان بأعجوبة من تحت الأنقاض، وينقلونه إلى مستشفى ناصر الطبي في حالة حرجة.
عاش إبراهيم سلسلة من العمليات الجراحية المؤلمة في غزة، ثم في مصر بعد تدخل رسمي من السلطات المغربية وبتوجيه ملكي، حيث أمضى شهراً في مستشفى العريش، ثم أكثر من 3 أشهر في القاهرة، قبل أن يُنقل إلى قطر لمواصلة العلاج وتركيب أطراف اصطناعية.
اليوم، يتحرك إبراهيم على كرسي كهربائي، وملامح الألم لا تخفي إصراره القوي على الحياة. يقول إن العودة إلى المغرب تمثل له "واحدة من أعظم لحظات حياته"، ويأمل أن يُقابل الملك محمد السادس ليشكره على دعمه في إنقاذه من الموت.
ورغم مأساة الإصابة، فإن إبراهيم لا يزال متعلّقاً ببلده الثاني غزة، حيث ترعرع ودرس وتطوّع في مستشفياتها. وعن رغبته في العودة قال: "إذا توقفت الحرب، أمنيتي أن أزور غزة من شمالها إلى جنوبها".
قصة إبراهيم تختزل مأساة الحرب على غزة، وتُجسد صمود شعب أنهكته الآلة الحربية الإسرائيلية، لكنها تبرز في الوقت نفسه قدرة الإنسان على التشبث بالحياة رغم كل المآسي





عاش إبراهيم سلسلة من العمليات الجراحية المؤلمة في غزة، ثم في مصر بعد تدخل رسمي من السلطات المغربية وبتوجيه ملكي، حيث أمضى شهراً في مستشفى العريش، ثم أكثر من 3 أشهر في القاهرة، قبل أن يُنقل إلى قطر لمواصلة العلاج وتركيب أطراف اصطناعية.
اليوم، يتحرك إبراهيم على كرسي كهربائي، وملامح الألم لا تخفي إصراره القوي على الحياة. يقول إن العودة إلى المغرب تمثل له "واحدة من أعظم لحظات حياته"، ويأمل أن يُقابل الملك محمد السادس ليشكره على دعمه في إنقاذه من الموت.
ورغم مأساة الإصابة، فإن إبراهيم لا يزال متعلّقاً ببلده الثاني غزة، حيث ترعرع ودرس وتطوّع في مستشفياتها. وعن رغبته في العودة قال: "إذا توقفت الحرب، أمنيتي أن أزور غزة من شمالها إلى جنوبها".
قصة إبراهيم تختزل مأساة الحرب على غزة، وتُجسد صمود شعب أنهكته الآلة الحربية الإسرائيلية، لكنها تبرز في الوقت نفسه قدرة الإنسان على التشبث بالحياة رغم كل المآسي




