المزيد من الأخبار






سيليا تتحدث عن لحظة إعتقالها وأسباب إنضمامها للحراك الشعبي في حوار مع الجزيرة


 سيليا تتحدث عن لحظة إعتقالها وأسباب إنضمامها للحراك الشعبي في حوار مع الجزيرة
حوار عايدة علمي - ترجمة سعيد السالمي

في أكتوبر الماضي اندلعت أكبر حركة احتجاجية في المغرب منذ بداية "الربيع العربي" بعد موت بائع للأسماك سحقاً في شاحنة للقمامة، بينما كان يحاول استرجاع أسماكه المصادرة بدعوى الصيد خارج الموسم الذي يسمح فيه بالصيد في مدينة الحسيمة شمال المغرب.

بعد أشهر من التظاهر تحولت الإحتجاجات إلى حركة اجتماعية واسعة تعرف باسم الحراك الشعبي. اعتقلت السلطات المغربية المئات من هؤلاء المتظاهرين، بعضهم، سيما قادة الحركة، نقلتهم إلى سجن عكاشة في الدار البيضاء، بينما أبقت على الآخرين في سجون قريبة من الحسيمة.

في الآونة الأخيرة، أصدر الملك محمد السادس عفوه عن المغنّية، والمعتقلة السابقة، سليمة زياني، البالغة من العمر 23 عاما.

تعرف باسمها الأمازيغي "سيليا"، وتعتبر أحد أبرز الوجوه في الحركة الاحتجاجية، وذلك بأغانيها عن وفاة محسن فكري، الصياد الذي لقي مصرعه.

تحدثت "الجزيرة" مع زياني ـــ التي تخلت عن حياتها الطلابية في الجامعة لتتفرغ بشكل كامل للمشاركة في أنشطة الحركة ـــ عن آفاق مستقبل المغرب.

ما الذي جعلك تنضمين إلى الحركة الاحتجاجية؟

عندما توفي محسن فكري، شعرت بحاجة قوية للتعبير عن غضبي، فتظاهرت للدفاع عن حقي. هذه الطريقة الرهيبة التي توفي بها جعلتنا جميعا نكسر طوق الصمت ونعبر عن جراحنا. كان قلبي ينزف دماً من الطريقة التي سُحق بها في ضاغطة القمامة. فكري جعلنا نتحد كريفيين. كنا مضطهدين فعلاً، ولكن وفاته كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس.

طالما غنيت عن العدالة الاجتماعية، وعن ضحايا القمع، ولكننا شعرنا بحزن عميق بقتل ابن بلدنا بهذه الطريقة. كان الجميع يبكي ــ رجالاً ونساءً ــ حيث أدركنا أن حياة الإنسان لا قيمة لها.

ولكن، مع الحراك الشعبي، أصبحنا نشكل عائلة كبيرة، وهنا بدأ الناس يعرفونني. اقترحت شعارات، وعبرت عما يجول بداخلي كمواطنة. لقد بدأ الناس يعرفونني بسرعة بسبب قوة صوتي، وكنت أريد أن أُظهر أن النساء أيضاً يشاركن في الإحتجاج. قررت التوقف عن الدراسة والانضمام إلى إخوتي المحتجين حتى صرت أشتاق إلى لقاء أسرتي. لم أشعر أبدا أنني كنت أقوم بعمل سيء، كنت أطالب بالعدالة فقط، بما فيه خير للبلد.

ما هو شعورك تجاه الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الاحتجاجات؟

كلنا سلميون جدّاً. ما لا يفهمونه هو أن السبب الذي جعلنا نخرج إلى الشارع للإحتجاج أننا نحب وطننا، وليس فقط الريف.

إننا مقموعون حقّاً، ونفتقر إلى الكثير من البنيات التحتية. كنت أحتج بنيًة حسنة، ولم يخطر ببالي أبداً أنني سأُعتقل، لأن الدستور المغربي يضمن حرية التعبير. فما الذي قلته حتى أستحق الاعتقال؟ من حقنا أن نتكلم.

هل لك أن تقولي لنا كيف تم اعتقالك؟

اعتقلت في يونيو، بعد أسبوع على اعتقال قائد الحركة ناصر الزفزافي. كنت رفقة صديقين على متن سيارة أجرة حتى استوقفتنا سيارتان، خرج منهما رجال بزي مدني فأخذوني معهم. لم يقولوا لي بأنهم شرطة، وخاطبوني بألفاظ نابية. وعندما رأيت مركز الشرطة، شعرت بالارتياح لأنني عرفت أخيراً أنهم أمنيون. كانت الطريقة التي عاملوني بها قاسيةً وقررت قبولها، والتزمت الصمت ولم أرد عليها.



1.أرسلت من قبل ايمان في 30/08/2017 00:05 من المحمول
صدق الكلام يظهر احيانا من المظهر هذه الانسة لست مرتاحة اصلا هي علمانية و متحررة كثيرا النصيحة تاتي حلوة اذا كان صاحبها من القدوة. و هي ليست قدوة كي اصدقها ما المانع ربما كل ما تقوله كذب. بوش كذب على صدام و نحروه ظلما و عدوانا. العلمانيون خطيرون

2.أرسلت من قبل ايمان في 30/08/2017 00:08 من المحمول
اين حياء النساء الريفيات ؟!!انظروا طريقة جلوسها لا تستحيي ابدا سروال ضيق و رجل مرفوعة. جسد رخيص تعرضه بهاذه الطريقة ف الانترنت. على الاقل كان عليها الجلوس باحترام و جمع ارجلها كي تحافظ على اصالة المراة الريفية

3.أرسلت من قبل ايمان في 30/08/2017 00:10 من المحمول
ديننا دين استحياء كل هذه الامور دخيلة علينا لهاذا اصبحنا متاخرين شعب جاهل و شهواني لا ينتج و لا يصنع فقط الاتكال المخزن منا و الينا لو بدلنا كل المخزن ناتي باسوء منه لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح