المزيد من الأخبار






سياسيون وجمعويون يرفضون إغلاق متحف البستان ببني شيكر


سياسيون وجمعويون يرفضون إغلاق متحف البستان ببني شيكر
ناظورسيتي: حمزة حجلة

أعرب سياسيون وفاعلون في المجتمع المدني، ضمنهم رئيس جماعة بني شيكر والبرلماني محمادي توحتوح، وعضوين في المجلس الجماعي للناظور، عن رفضها لقرار إفراغ وإغلاق المتحف الآثري "البستان" الكائن بمنطقة ثيزا.

وقال محمادي توحتوح، إن المتحف يتوفر على الكثير من المآثر التاريخية التي يجب صيانتها والحفاظ عليها، عوض الإجهاز عليها، وذلك لما لها من حمولة ثقافة وثقافية تعكس هوية منطقة الريف.

من جهة ثانية، أكد رئيس جماعة بني شيكر، أمحمد أوراغ في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن السلطات فشلت في تنظيم حكم الإفراغ للمرة الثانية على التوالي بعدما وجدت صعوبة في ذلك أمام رفض الكثير من الفاعلين في المجتمع المدني للمقرر القضائي القاضي بإرجاع العقار لصاحبه.

كما دعا عضوين بجماعة الناظور، إلى ضرورة التراجع عن قرار الإفراغ، والتفكير في إيجاد حل يناسب جميع الأطراف حماية للمآثر التاريخية التي يضمها المتحف السالف ذكره.

وكان محمد أبركان، البرلماني عن إقليم الناظور، أكد خلال زيارته لمتحف "البستان" ببني شيكر، بأنه سوف يعمل على عرقلة أي محاولة لهدم أو إفراغ المتحف، وذكّر ساكنة منطقة "تيزا" بأنه كان يعمل سائقا نقل عشوائي "الفوضى" ويتذكر كرم وجود وأصالة أهل المنطقة التي كان يمر بها.

هذا وقال أبرشان بأنه سيطالب عامل الإقليم الذي تغير الناظور في ولايته للأفضل، بالحيلولة دون تنفيذ حكم صادر في حق صاحب عقار المتحف المذكور.

وفي محاولة منه لاسترجاع ذكريات وطنية عاشتها المنطقة، ذكّر أبرشان بما تعرض له المغرب من استهزاء جراء معاهدة "ضربة المدفع" حينما تم ترسيم الحدود بين المغرب ومحتلي مليلية عبر مدى مدفع حربي، كان المغاربة يضنون أنه سيتم استعمال ذاك المهترئ الذي يعرفه المغرب آنذاك، فيما كان المُستعمل لدى الاسبان متطورا قذف به هؤلاء من الثغر المحتل حاليا قذيفة حدد موضع سقوطها حدود مليلية المحتلة الحالية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح