
ناظورسيتي: متابعة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، صورة للأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، وهو يستخدم سيارة مملوكة للبرلمان خلال حضوره لموعد حزبي، ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى قانونية استعمال سيارات الدولة في أنشطة حزبية محضة.
الصورة التي التُقطت منذ شهور، أُعيد نشرها بكثافة هذا الأسبوع، لتفتح باباً للنقاش حول موضوع استغلال المال العام، وهي النقطة التي تفاعل معها أوزين شخصياً، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، حيث لم ينكر الواقعة، بل اعتبرها دليلاً على “يقظة المواطن المغربي” و”حرصه المشروع على تتبع كيفية صرف وتدبير موارد الدولة”.
وفي توضيحه، أكد أوزين أنه لا يملك سيارة خاصة بصفته الحزبية، وأن اقتناءها كان سيتطلب استعمالاً إضافياً للدعم العمومي الممنوح للأحزاب، مضيفًا: "أفضل استعمال السيارة الممنوحة لي بصفتي البرلمانية، بدلاً من شراء سيارة ثانية بمال المغاربة".
وشدد الأمين العام لحزب "السنبلة" على أن هذا النهج يندرج ضمن منطق "الاستعمال المشترك وترشيد الإنفاق"، مبرزًا أن اختياره يعكس “تحمّله للمسؤولية في تدبير الإمكانيات الموضوعة رهن إشارته بصفته منتخَبًا ومسؤولًا حزبيا في الآن ذاته”.
واختتم أوزين تصريحه بالتنويه إلى النقاش الذي خلقته الصورة، معتبراً إياه صحياً، ومؤكداً أن مثل هذه المتابعات تزيده التزامًا بترشيد النفقات واحترام المال العام، في وقت يشتد فيه النقاش الوطني حول الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، صورة للأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، وهو يستخدم سيارة مملوكة للبرلمان خلال حضوره لموعد حزبي، ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى قانونية استعمال سيارات الدولة في أنشطة حزبية محضة.
الصورة التي التُقطت منذ شهور، أُعيد نشرها بكثافة هذا الأسبوع، لتفتح باباً للنقاش حول موضوع استغلال المال العام، وهي النقطة التي تفاعل معها أوزين شخصياً، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، حيث لم ينكر الواقعة، بل اعتبرها دليلاً على “يقظة المواطن المغربي” و”حرصه المشروع على تتبع كيفية صرف وتدبير موارد الدولة”.
وفي توضيحه، أكد أوزين أنه لا يملك سيارة خاصة بصفته الحزبية، وأن اقتناءها كان سيتطلب استعمالاً إضافياً للدعم العمومي الممنوح للأحزاب، مضيفًا: "أفضل استعمال السيارة الممنوحة لي بصفتي البرلمانية، بدلاً من شراء سيارة ثانية بمال المغاربة".
وشدد الأمين العام لحزب "السنبلة" على أن هذا النهج يندرج ضمن منطق "الاستعمال المشترك وترشيد الإنفاق"، مبرزًا أن اختياره يعكس “تحمّله للمسؤولية في تدبير الإمكانيات الموضوعة رهن إشارته بصفته منتخَبًا ومسؤولًا حزبيا في الآن ذاته”.
واختتم أوزين تصريحه بالتنويه إلى النقاش الذي خلقته الصورة، معتبراً إياه صحياً، ومؤكداً أن مثل هذه المتابعات تزيده التزامًا بترشيد النفقات واحترام المال العام، في وقت يشتد فيه النقاش الوطني حول الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.