سيارات المهاجرين المغاربة بأوروبا "تشلّ" مدينة جنوة بإيطاليا بعد منعهم من عبور ميناءي طريفة والخزيرات
ناظورسيتي -متابعة
توافد الآلاف من مغاربة أوروبا، منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء على مدينة جنوة في إيطاليا بهدف العبور الى التراب الوطني بحرا بعد فتح الحدود في وجههم.
وفد أدى توافد مغاربة أوربا على المدينة الإيطالية إلى اختناق حادّ في حركة السير في شوارعها، إذ اصطفّت طوابير ممتدّة من سيارات مغاربة إيطالية وبقية دول أوربا، في انتظار ولوجهم لميناء المدينة.
وشوهدت صفوف السّيارات ممتدّة من ميناء المدينة إلى الطريق السيار. واستدعى الأمر تدخّل شرطة المدينة بعدما تأخر الباخرة عن الاقلاع، ما أدى إلى ازدحام خانق، على امتداد عدة كيلومترات، في ميناء المدينة وفي مدخلها من الطريق السيار.
توافد الآلاف من مغاربة أوروبا، منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء على مدينة جنوة في إيطاليا بهدف العبور الى التراب الوطني بحرا بعد فتح الحدود في وجههم.
وفد أدى توافد مغاربة أوربا على المدينة الإيطالية إلى اختناق حادّ في حركة السير في شوارعها، إذ اصطفّت طوابير ممتدّة من سيارات مغاربة إيطالية وبقية دول أوربا، في انتظار ولوجهم لميناء المدينة.
وشوهدت صفوف السّيارات ممتدّة من ميناء المدينة إلى الطريق السيار. واستدعى الأمر تدخّل شرطة المدينة بعدما تأخر الباخرة عن الاقلاع، ما أدى إلى ازدحام خانق، على امتداد عدة كيلومترات، في ميناء المدينة وفي مدخلها من الطريق السيار.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن "الاضطراب" الذي تسببت فيه طوابير سيارات المهاجرين المغاربة دفع مجموعة من الإيطاليين يختارون طرُقا بديلة غير التي اعتادوا أن يسلكوها يوميا وهم يتوجّهون إلى مقرات عملهم بسبب هذا الاكتظاظ.
وقرّرت السلطات المغربية فتح حدود البلاد البحرية والجوية أمام مغاربة العالم، مع إجبارية التوفر على تحليل كورونا، لكنها استثنت ميناءي طريفة والجزيرة الخضراء الإسبانيين ، ما عمّق معاناة المهاجرين، الذين تحولت رحلتهم من بلدان مثل بلجيكا وهولندا وإسبانيا الذين اعتادوا العبور من الموانئ القريبة إلى قطعة من الجحيم.
وقرّرت السلطات المغربية فتح حدود البلاد البحرية والجوية أمام مغاربة العالم، مع إجبارية التوفر على تحليل كورونا، لكنها استثنت ميناءي طريفة والجزيرة الخضراء الإسبانيين ، ما عمّق معاناة المهاجرين، الذين تحولت رحلتهم من بلدان مثل بلجيكا وهولندا وإسبانيا الذين اعتادوا العبور من الموانئ القريبة إلى قطعة من الجحيم.
