ناظورسيتي: متابعة
أصبحت ظاهرة تعديل السيارات للعمل بقنينات غاز البوطان تنتشر بشكل مقلق في عدد من مناطق إقليم الناظور، خاصة على مستوى الطريق الرابطة بين سلوان وأولاد ستوت وزايو، حيث تلاحظ يوميا عشرات العربات المعّدلة وهي تجوب الشوارع والطرقات، دون أن تخضع لأي مراقبة تقنية أو قانونية صارمة، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يدقون ناقوس الخطر، ويوجهون دعوات صريحة للسلطات من أجل التصدي لهذه الظاهرة نظرا للخطورة التي أصبحت تشكلها على مستعملي الطريق.
هذه المركبات، التي غالبًا ما يتم تعديلها في ورشات غير مرخصة وبطرق بدائية، تشكل تهديدا حقيقيا للسلامة العامة، إذ يكفي تسرب بسيط أو تماس كهربائي ليتحوّل الغاز المضغوط إلى انفجار مدمر، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وفي ظل غياب شروط السلامة، تتحول هذه السيارات إلى قنابل متحركة وسط الأحياء والطرقات.
أصبحت ظاهرة تعديل السيارات للعمل بقنينات غاز البوطان تنتشر بشكل مقلق في عدد من مناطق إقليم الناظور، خاصة على مستوى الطريق الرابطة بين سلوان وأولاد ستوت وزايو، حيث تلاحظ يوميا عشرات العربات المعّدلة وهي تجوب الشوارع والطرقات، دون أن تخضع لأي مراقبة تقنية أو قانونية صارمة، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يدقون ناقوس الخطر، ويوجهون دعوات صريحة للسلطات من أجل التصدي لهذه الظاهرة نظرا للخطورة التي أصبحت تشكلها على مستعملي الطريق.
هذه المركبات، التي غالبًا ما يتم تعديلها في ورشات غير مرخصة وبطرق بدائية، تشكل تهديدا حقيقيا للسلامة العامة، إذ يكفي تسرب بسيط أو تماس كهربائي ليتحوّل الغاز المضغوط إلى انفجار مدمر، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وفي ظل غياب شروط السلامة، تتحول هذه السيارات إلى قنابل متحركة وسط الأحياء والطرقات.
ولا تقتصر الخطورة على الجانب التقني فقط، بل تتعداه إلى سلوكيات بعض مستعملي هذه السيارات، الذين يعرف عنهم التهور وعدم احترام قانون السير، ما يتسبب في حوادث سير متكررة، تزيد من تعقيد الوضع وتعرض حياة المواطنين ومستعملي الطريق للخطر.
ورغم ما يطرحه هذا الواقع من تهديدات يومية، إلا أن الظاهرة تتنامى بشكل ملحوظ، بل وتنتشر على مرأى ومسمع الجميع، خصوصًا في مركز سلوان، دون تدخلات رادعة من الجهات المختصة.
ويجمع العديد من المتابعين للشأن المحلي على أن هذا الوضع يُبرز ضعف الرقابة التقنية واللوجستيكية، ويستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات الأمنية، التي بات من الضروري أن تكثف حملاتها على هذه المركبات، سواء عبر مراقبة الورشات التي تقوم بالتعديلات أو من خلال إيقاف السيارات المخالفة وحجزها.
وقال مواطنون، لاسيما مستعملو الطريق الرئيسية بسلوان والطريق المدارية الرابطة بين المنطقة العمرانية الجديدة وأولاد ستوت وزايو، إنهم يعيشون يوميا تحت تهديد حقيقي بسبب هذه السيارات، التي يقودها بعض السائقين بسرعة مفرطة وتهور ملحوظ، دون أي اعتبار لقانون السير أو لسلامة الآخرين.
ويضيف المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن مجرد مرور إحدى هذه العربات بجانبهم يثير الخوف، بالنظر إلى احتمالية انفجارها في أي لحظة، ناهيك عن السلوك المتهور الذي يقود به أصحابها وتوقفهم المتكرر وسط الطريق دون أدنى اعتبار لباقي السيارات.
وفي هذا الصدد، يوضح سائق مهني، أن السماح باستمرار هذا النوع من العربات المعدّلة دون مراقبة، لا يُهدد فقط السائقين، بل يُعرض الساكنة بأكملها للخطر، خاصة أن هذه السيارات قد تنفجر في أي لحظة، وفي أماكن مأهولة بالسكان، لذلك، فإن تأمين الطرق والمجال الحضري يتطلب حزمًا ومراقبة وقائية فعالة.
وجدير بالذكر، أن المحور الطرقي بين سلوان وزاوي، سبق له وأن شهد حوادث مأساوية نتيجة استعمال قنينات الغاز في وسائل النقل، ما يجعل من الضروري الإسراع للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قبل تناميها بشكل مفرط مما قد يشكل صعوبة في المستقبل على إيقافها.
ورغم ما يطرحه هذا الواقع من تهديدات يومية، إلا أن الظاهرة تتنامى بشكل ملحوظ، بل وتنتشر على مرأى ومسمع الجميع، خصوصًا في مركز سلوان، دون تدخلات رادعة من الجهات المختصة.
ويجمع العديد من المتابعين للشأن المحلي على أن هذا الوضع يُبرز ضعف الرقابة التقنية واللوجستيكية، ويستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات الأمنية، التي بات من الضروري أن تكثف حملاتها على هذه المركبات، سواء عبر مراقبة الورشات التي تقوم بالتعديلات أو من خلال إيقاف السيارات المخالفة وحجزها.
وقال مواطنون، لاسيما مستعملو الطريق الرئيسية بسلوان والطريق المدارية الرابطة بين المنطقة العمرانية الجديدة وأولاد ستوت وزايو، إنهم يعيشون يوميا تحت تهديد حقيقي بسبب هذه السيارات، التي يقودها بعض السائقين بسرعة مفرطة وتهور ملحوظ، دون أي اعتبار لقانون السير أو لسلامة الآخرين.
ويضيف المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن مجرد مرور إحدى هذه العربات بجانبهم يثير الخوف، بالنظر إلى احتمالية انفجارها في أي لحظة، ناهيك عن السلوك المتهور الذي يقود به أصحابها وتوقفهم المتكرر وسط الطريق دون أدنى اعتبار لباقي السيارات.
وفي هذا الصدد، يوضح سائق مهني، أن السماح باستمرار هذا النوع من العربات المعدّلة دون مراقبة، لا يُهدد فقط السائقين، بل يُعرض الساكنة بأكملها للخطر، خاصة أن هذه السيارات قد تنفجر في أي لحظة، وفي أماكن مأهولة بالسكان، لذلك، فإن تأمين الطرق والمجال الحضري يتطلب حزمًا ومراقبة وقائية فعالة.
وجدير بالذكر، أن المحور الطرقي بين سلوان وزاوي، سبق له وأن شهد حوادث مأساوية نتيجة استعمال قنينات الغاز في وسائل النقل، ما يجعل من الضروري الإسراع للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قبل تناميها بشكل مفرط مما قد يشكل صعوبة في المستقبل على إيقافها.