المزيد من الأخبار






سولنا الناس واش تمشيو للخارج ولا ديرو مشروع فالناظور


سولنا الناس واش تمشيو للخارج ولا ديرو مشروع فالناظور
ناظورسيتي – شيماء فاطني – محمد العبوسي

تقسمت آراء المواطنين بمدينة الناظور، بين إحداث مشروع للبقاء في المغرب والهجرة إلى أوربا، إذ علل كل واحد موقفه من وجهة نظره، غير أن الشباب فظلوا الهجرة إلى الديار الأوربية، بدعوى أن "الفردوس الأوربي" هو القادر على تحقيق أحلامهم.

ميكرو شيماء نزل إلى شوارع مدينة الناظور، لاستقاء آراء المواطنين، وذلك بغرض التعرف على الأفكار التي تجتاح دواخلهم، إذ كانت الإجابة متقاطعة ومتفرقة، لاسيما وأن هؤلاء ينظرون إلى الموضوع بزوايا مختلفة.

وقال عدد من المواطنين في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إنهم لا يفكرون في البقاء بالمغرب رغم توفير مناصب شغل لهم عن طريق إحداث مشاريع وإنقاذهم من العطالة، غير أن آخرون كانت لهم آراء مختلفة.


وأضاف هؤلاء، أن البقاء في المغرب أفضل من الهجرة إلى الديار الأوربية، لاسيما وأن المغرب يضمن لهم العيش في ظروف مريحة، سيما وأنهم يكونون على مقربة من عائلاتهم.

ومن جهتهم، قال عدد من الشباب إنهم يرون بأن أوروبا هي القادرة على تحقيق جميع أحلامهم، وأن يفكرون في الهجرة دون البقاء في المغرب.

ولفت هؤلاء، إلى أنهم ينتظرون الفرصة التي من شأنها أن تمكنهم من تحقيق حلم الهجرة صوب القارة العجوز، بدعوى أنهم فاقدين للأمل في المغرب.

وأوضح المتحدثون، أنهم يعيشون على وقع مجموعة من المشاكل بالمغرب، من قبيل عدم الاهتمام بهم، والتفاعل مع شكاياتهم، فضلا عن مشاكل أخرى مع التعليم والصحة.

ويشار إلى أن عدد كبير من شباب إقليم الناظور، يفكرون في الهجرة إلى الضفة الأوربية، خاصة وأن شباب آخرين تمكنوا من الهجرة سواء عن طريق "قوارب الموت"، أو الحصول على "الفيزا".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح