سوق الدريوش.. ندرة في الأسماك واستقرار في أثمنة اللحوم وأسعار "خيالية" في الخضر والفواكه
ناظورسيتي | إ. الجراري
عرفت أسعار بعض الخضر والفواكه الرئيسية في السوق الأسبوعي للدريوش ارتفاعا خاليا، بلغت أضعاف ثمنها المعتاد، بينما استقرت أسعار اللحوم بأنواعها فيما شهدت المحوتة ندرة في الأسماك.
وأجمع مواطنون تبضّعوا مُجبرين، على أن الأسعار التي طغت على السوق الأسبوعي لما قبل العيد كانت قاسية وغير متوقعة بسبب زيادات فاقت التوقعات مسجّلين في ذلك أن الأمر سيؤثر على جيوبهم لا محالة، فيما أشار بعضهم إلى أن هذه الحالة تحدث بشكل متكرر كلما أقبلت مناسبة دينية كعيدي الفطر والأضحى.
وسجلت ناظورسيتي خلال تجوالها قفزات متتابعة في أسعار عدد من الفواكه والخضر، إذ أن بعضها عرض للبيع صباحا بثمن معين غير أنه سُرعان ما عرفت ارتفاعا ثانيا بعد بضع ساعات لتعرف إرتفاعا ثالثا بحلول منتصف النهار، علاوة على أن بعضها تباينت أسعارها من بائع لآخر؛ بحيث أن بائعا يعرض فاكهة بثمن معين في حين أن بائعا آخر لا يبعد عنه سوى ببضع أمتارا يعرضها بثمن أكبر.
من جهة أخرى، سجلت ناظورسيتي ضمن ذات الجولة استقرار أثمنة اللحوم بنوعيها الأحمر والأبيض؛ إذ لم تعرف أسعار الدجاج واللحم زيادات، فيما خلت محوتة السوق الأسبوعي من الأسماك باستثناء بضع صناديق لم تتعدى العشرة من سمك السردين فقط.
وفي ذات السياق، وصل ثمن الفاصوليا الخضراء إلى 20 درهما والطماطم 10 دراهم والجزر 8 دراهم والموز 30 درهما والشهدية 20 درهما، وبلغ سعر السردين 20 درهما، والنعناع 20 درهما والبطاطس 5 دراهم.
وتجدُ الزيادات تفسيرها بحسب متتبعين في حاجة المتبضعين لتلك السلع باعتبارها أساسية خلال مناسبة عيد الأضحى، علاوةً على أن السوق الأسبوعي المعتاد الذي يتزامن ويم السبت لن يحدث إلا بعد مرور 10 أيام، إضافة إلى غياب أية مراقبة ميدانية لأسعارها من طرف الجهات المسؤولة في مثل هذه الأيام التي تشهد احتكارا مستعرا من طرف البائعين.
عرفت أسعار بعض الخضر والفواكه الرئيسية في السوق الأسبوعي للدريوش ارتفاعا خاليا، بلغت أضعاف ثمنها المعتاد، بينما استقرت أسعار اللحوم بأنواعها فيما شهدت المحوتة ندرة في الأسماك.
وأجمع مواطنون تبضّعوا مُجبرين، على أن الأسعار التي طغت على السوق الأسبوعي لما قبل العيد كانت قاسية وغير متوقعة بسبب زيادات فاقت التوقعات مسجّلين في ذلك أن الأمر سيؤثر على جيوبهم لا محالة، فيما أشار بعضهم إلى أن هذه الحالة تحدث بشكل متكرر كلما أقبلت مناسبة دينية كعيدي الفطر والأضحى.
وسجلت ناظورسيتي خلال تجوالها قفزات متتابعة في أسعار عدد من الفواكه والخضر، إذ أن بعضها عرض للبيع صباحا بثمن معين غير أنه سُرعان ما عرفت ارتفاعا ثانيا بعد بضع ساعات لتعرف إرتفاعا ثالثا بحلول منتصف النهار، علاوة على أن بعضها تباينت أسعارها من بائع لآخر؛ بحيث أن بائعا يعرض فاكهة بثمن معين في حين أن بائعا آخر لا يبعد عنه سوى ببضع أمتارا يعرضها بثمن أكبر.
من جهة أخرى، سجلت ناظورسيتي ضمن ذات الجولة استقرار أثمنة اللحوم بنوعيها الأحمر والأبيض؛ إذ لم تعرف أسعار الدجاج واللحم زيادات، فيما خلت محوتة السوق الأسبوعي من الأسماك باستثناء بضع صناديق لم تتعدى العشرة من سمك السردين فقط.
وفي ذات السياق، وصل ثمن الفاصوليا الخضراء إلى 20 درهما والطماطم 10 دراهم والجزر 8 دراهم والموز 30 درهما والشهدية 20 درهما، وبلغ سعر السردين 20 درهما، والنعناع 20 درهما والبطاطس 5 دراهم.
وتجدُ الزيادات تفسيرها بحسب متتبعين في حاجة المتبضعين لتلك السلع باعتبارها أساسية خلال مناسبة عيد الأضحى، علاوةً على أن السوق الأسبوعي المعتاد الذي يتزامن ويم السبت لن يحدث إلا بعد مرور 10 أيام، إضافة إلى غياب أية مراقبة ميدانية لأسعارها من طرف الجهات المسؤولة في مثل هذه الأيام التي تشهد احتكارا مستعرا من طرف البائعين.
