المزيد من الأخبار






سليمان أزواغ يستقبل أعضاء المجلس الجماعي للطفل بالناظور وهذه مطالبهم


ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي

احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر جماعة الناظور، عصر اليوم 23 دجنبر الجاري، اجتماعا لرئيس المجلس سليمان أزواغ ونوابه، مع مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية، في إطار التشاور مع أعضاء المجلس الجماعي للطفل.

وحضر أعضاء "المجلس الجماعي للطفل" التلاميذ الذين بلغ عددهم 11 وتم انتخابهم عن ثلاث مؤسسات تعليمية عمومية بالناظور، بعد سلسلة من الورشات التكوينية التي تكللت بترشيح كل مؤسسة اعدادية لممثليها.

وفي مجمل مشاورات اللقاء، تقدم أعضاء "مجلس الطفل" وهو مشروع تبنته جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية، بملتمس لسليمان أزواغ من أجل العمل على تنظيم مهرجان طفل المدينة، بهدف خلق فضاء لإقامة الأنشطة تربوية، الترفيهية والفنية.


وأكد أزواغ في افتتاحه للقاء، بأن مجلس الطفل رهان جديد سيتم العمل عليه لتكوين وتفريخ أجيال قيادية بالمدينة، آملا أن يعتلي هؤلاء المناصب السياسية على المدى المتوسط، بعد أن خضعوا وسيخضعون لتكاوين ميدانية على غرار الترافع الذي يقومون به، تحت اشراف الجمعية المحتضنة، وأطر تعليمية ترافقهم في الجلسة والورشات السابقة.

وعملت جمعية تسغناس على مشروع تشكيل المجلس الجماعي للطفل، من تلاميذ ينتمون لكل من اعدادية الخوارزمي، الفرصة الثاني الامام مالك، وإعدادية الكندي، بعد مدة من الورشات التكوينية في إطار مشروع دولي مع مؤسسة اسبانية.

كما تم أيضا، بعد عمل إدارات هذه المؤسسات الإعدادية التأهيلية على تيسير مراحل تشكيل وانتخاب المكتب الحالي لمجلس الطفل الجماعي بالناظور.

وإلى جانب مطلب المهرجان، تحدث معظم أطفال المجلس الجديد، عن حاجة الطفل المحلي، لمرافق تربوية عمومية، كمكتبة، ومرافق ترفيه وغيرها، مطالبا المجلس الجماعي بوضع الطفولة الناظورية نصب أعينه.

وفي توطئة عن المشروع الذي قادته الجمعية، قامت منسقته، مرجان أمختاري، بعرض أنشطته، وورشاته العديدة، التي أشرف عليها أطر التنظيم السالف ذكره وأساتذة جامعيون.

من جهة أخرى،حضر اللقاء أعضاء من مجلس الجماعة رفقة سليمان أزواغ، وفاعلون مدنيون، وكذا ممثلي قطاع التربية والتعليم، ليختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية

جدير بالذكر بأن الناظور كان لها شرف تنظيم واحتضان أول برلمان طفل على مستوى المملكة في اطر أنشطة حركة الطفولة الشعبية في تسعينيات القرن الماضي، المشروع الذي احتضنته فيما بعد أجهزة المرصد الوطني لحقوق الطفل، كما سبق لعدة جمعيات ومؤسسات العمل على ترسيخ ثقافة الترافع، والمواطنة لدى التلاميذ.




DSC_1625.jpg

DSC_1628.jpg

DSC_1631.jpg

DSC_1634.jpg

DSC_1640.jpg

DSC_1643.jpg

DSC_1649.jpg

DSC_1651.jpg

DSC_1653.jpg

DSC_1660.jpg

DSC_1663.jpg

DSC_1666.jpg

DSC_1671.jpg

DSC_1675.jpg

DSC_1680.jpg

DSC_1682.jpg

DSC_1687.jpg

DSC_1693.jpg

DSC_1700.jpg

DSC_1710.jpg

DSC_1721.jpg

DSC_1724.jpg

DSC_1729.jpg

DSC_1733.jpg

DSC_1738.jpg

DSC_1740.jpg

DSC_1745.jpg

DSC_1752.jpg

DSC_1762.jpg

DSC_1783.jpg

DSC_1801.jpg

DSC_1804.jpg

DSC_1808.jpg

DSC_1813.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح