
بدر أعراب | محمد مقرش
(...) تتمة تغطية أشغال الندوة الصحفية لممثلي حزبي الأحرار والحركة بالناظور.. شاهدوا الفيديو والصور المرفقة ضمن تقرير الجزء الأول من التغطية المنشور عبر موقعنا
سليمان أزواغ:
في معرض مداخلته ضمن أشغال الندوة الصحفية التي عقدها زوال أمس الأربعاء بقاعة أحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور، فريقيْ تحالف "السنبلة" و "الحمامة" في أعقاب إنتهاء أشغال الجلسة الأولى للتشكيلة المنتخبة المسندة إليها مهمة تسيير المجلس البلدي، وجّه سليمان أزواغ أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور، إصبع الإتهام نحو السلطة، موضحاً أنها ورغم إلتزامها بدور الحياد إلا أنه كان دوراً سلبيا، بما أنها إلتزمت أيضا صمتا مطبقا على خروقات بالجملة شابت العملية الإنتخابية إبان الرابع من شتنبر الجاري.
(...) تتمة تغطية أشغال الندوة الصحفية لممثلي حزبي الأحرار والحركة بالناظور.. شاهدوا الفيديو والصور المرفقة ضمن تقرير الجزء الأول من التغطية المنشور عبر موقعنا
سليمان أزواغ:
في معرض مداخلته ضمن أشغال الندوة الصحفية التي عقدها زوال أمس الأربعاء بقاعة أحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور، فريقيْ تحالف "السنبلة" و "الحمامة" في أعقاب إنتهاء أشغال الجلسة الأولى للتشكيلة المنتخبة المسندة إليها مهمة تسيير المجلس البلدي، وجّه سليمان أزواغ أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور، إصبع الإتهام نحو السلطة، موضحاً أنها ورغم إلتزامها بدور الحياد إلا أنه كان دوراً سلبيا، بما أنها إلتزمت أيضا صمتا مطبقا على خروقات بالجملة شابت العملية الإنتخابية إبان الرابع من شتنبر الجاري.
واِتهم سليمان أزواغ بوصفه أحد المترشحين لمنصب رئاسة القصر البلدي، بعد تراجع سعيد الرحموني عن ذات المنصب، الدولة بإفسادها العملية الإنتخابية، وذلك من خلال التعاطي السلبي للسلطات التنفيذية مع المحطة السياسية، ما يعني بلا شك أن الدولة فوّتت عليها مرة أخرى نجاحا كان من شأنه ضمان فرصة إقلاع حقيقي على درب التقدّم والإزدهار والنهوض بالحواضر والقرى والمدن، حيث ضربت "الطّم" على ما عاينته من وقائع شراء الذمم في وضح النهار على مرأى ومسعى أعوانها ولم تحرك ساكنا، في خذلان واضح للشرفاء يقول، وهو ما فسّره المتحدث في سياق متصل على أنه تكريس للفساد الإنتخابي من طرف أجهزة الدولة.
وأوضح سليمان أزواغ على أنّ تحالفه كان سينفتح جدّيا على الأطراف الحزبية الأخرى، في حال لم تتوفق الأغلبية في تخويله تدبير الشأن المحلي، على فرض أن هذه الأغلبية التي إقتضى منطق التحالف الحكومي الإلتزام بقرارها المركزي، تضمّ أحزابا عدّة نتقاطع معها في مهمة تسيير الحكومة، ضمنها حزب العدالة والتنمية، فإذا بهم وحسب المتحدث فوجئوا بخرق التعاقد الإلتزامي ذات الطابع الإلزامي، من طرف ممثلي "المصباح" بالناظور، بخاصة نور الدين البركاني الذي أضاف المتحدث أنه حاول التهرب من المفاوضات في إطار هذا التعاقد الحزبي الذي أبرمته تشكيلة الحكومة، وعلى أساسه تنعقد التحالفات على صعيد البلديات في ربوع المملكة.
وبرّر سليمان أزواغ لجوءهم نحو القيادة المركزية لحزبيْ السنبلة والحمامة، بتصلّب أراء من أسماهم "المافيوزيين الـ6"، في إشارة إلى فريق العدالة والتنمية، مرجعا دواعي سلكهم مسلك الإستعانة بالقادة السياسيين، إلة الإرهاق النفسي والمعنوي الحاد وحرق الأعصاب الذي تسبب لهم فيه ممثلو لائحة العدالة والتنمية الستة المنتخبين، مضيفا أن المفاوضات أصلا لم تُجرى معهم أمام واقع تهربهم من إجرائها، فتارة بوعود فارغة يحقنونها بها لنستكين عبر عروق الكلام، وتارة أخرى بالتنصل بإغلاق الهواتف، لا سيما منهم حسب أزواغ، نور الدين البركاني الذي نعته بـ"الخائن الذي لم يحترم صفته ولا حزبه العدالة والتنمية ولا ساكنة الناظور"، في حين قال المتحدث أنه سوف يؤدي دوره في المعارضة على أتم وجه ولن يخذل الساكنة بسياسة الكرسي الفارغ.
وأوضح سليمان أزواغ على أنّ تحالفه كان سينفتح جدّيا على الأطراف الحزبية الأخرى، في حال لم تتوفق الأغلبية في تخويله تدبير الشأن المحلي، على فرض أن هذه الأغلبية التي إقتضى منطق التحالف الحكومي الإلتزام بقرارها المركزي، تضمّ أحزابا عدّة نتقاطع معها في مهمة تسيير الحكومة، ضمنها حزب العدالة والتنمية، فإذا بهم وحسب المتحدث فوجئوا بخرق التعاقد الإلتزامي ذات الطابع الإلزامي، من طرف ممثلي "المصباح" بالناظور، بخاصة نور الدين البركاني الذي أضاف المتحدث أنه حاول التهرب من المفاوضات في إطار هذا التعاقد الحزبي الذي أبرمته تشكيلة الحكومة، وعلى أساسه تنعقد التحالفات على صعيد البلديات في ربوع المملكة.
وبرّر سليمان أزواغ لجوءهم نحو القيادة المركزية لحزبيْ السنبلة والحمامة، بتصلّب أراء من أسماهم "المافيوزيين الـ6"، في إشارة إلى فريق العدالة والتنمية، مرجعا دواعي سلكهم مسلك الإستعانة بالقادة السياسيين، إلة الإرهاق النفسي والمعنوي الحاد وحرق الأعصاب الذي تسبب لهم فيه ممثلو لائحة العدالة والتنمية الستة المنتخبين، مضيفا أن المفاوضات أصلا لم تُجرى معهم أمام واقع تهربهم من إجرائها، فتارة بوعود فارغة يحقنونها بها لنستكين عبر عروق الكلام، وتارة أخرى بالتنصل بإغلاق الهواتف، لا سيما منهم حسب أزواغ، نور الدين البركاني الذي نعته بـ"الخائن الذي لم يحترم صفته ولا حزبه العدالة والتنمية ولا ساكنة الناظور"، في حين قال المتحدث أنه سوف يؤدي دوره في المعارضة على أتم وجه ولن يخذل الساكنة بسياسة الكرسي الفارغ.
محمد أزواغ:
أمعن الأستاذ الجامعي محمد أزواغ بصفته أحد أعضاء المجلس البلدي الحالي، خلال حديثه ضمن ذات الندوة الصحفية، في تقطير الشمع على النائب البرلماني نور الدين البركاني، قبل يركز على شرح خيوط ما إصطلح عليه بالطبخة السياسية المحبوكة التي أفاد أن طارق يحيى رئيس المجلس الأسبق من كان زراء إعدادها ببراعة متناهية، موضحا أن الأخير لكي يضمن إستمراريته في التحكم عن بعد في دواليب بلدية الناظور، إجتهد في طبخ وصفة تحالف هجين بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، في خلطة تركيبية لن يجيد فك معادلاتها إلا طارق، الأمر الذي يصب في مصلحة من أسماهم بـ"مافيا أباطر العقار" بالمنطقة، وهو المخطط الجهنمي الذي شرع طارق يحيى في تنفيذه منذ ولاياته السابقة، محذرا في الوقت نفسه الرأي العام من مغبة إستمرار هذه التشكيلة.
وصوّب أزواغ مدفعية نيرانه نحو طارق يحيى الذي أسماه بمخرج سيناريو تحالف العدالة والتنمية مع الباميين ولو ضداً على قرارات القيادات المركزية بالعاصمة، حيث أورد أن تطلعه منذ البداية نحو إفراز بوتقة تحالفية من هذا النوع، كان الهدف منها أساسا هو التستّر على ملفات الفساد الشائكة والثقيلة التي تحتويها خزانة الأرشيف بالقصر البلدي، حيث قـام الأخير بتوقيع صفقات مشبوهة بالجملة طيلة مدة ترأسه المجلس البلدي، جاعلا من الناظور إحدى مضخاته المالية، مشيرا إلى أنه لم يراعي فيها المصلحة العامة للناظوريين.
هذا، وأدان محمد أزواغ "السلوك اللامبرر للفائزين الستة بحزب المصباح بالناظور"، الذي قال أنه لا يمّت بصلة إلى العمل السياسي وأخلاقياته، شارحا أنه كان في إعتقاده كون هؤلاء يملكون سياسيا ما يكفي من خبرة وحنكة وتجربة، لترجيح العقل نحو الرشد لما فيه مصلحة للمنطقة، بعد إنتظار مسايرة منطق تحالف الأغلبية الحكومية، لكن تبدى أن الأسلوب المنتهج من قبل الأشخاص الستة المعنيين، خصوصا منهم بشكل مركز نور الدين البركاني يقول المتحدث، لا يستند إلى أيّ منطق، عدا منطق الإنتهازية والمصلحة الشخصية والإستجابة بالتالي للإغراءات.
وفي واحدة من أشد التهم التي سوف لن تمّر مرور الكرام كما يبدو، دون أن يكون لها ما بعدها من تداعيات على مستوى العلاقات الشخصية داخل المجلس الجديد، إتهم محمد أزواغ، زوجة نور الدين البركاني، بحصولها أخيراً على "مْضّمّة" ذهبية، نتيجة التحالف بين الجرار والمصباح، غير أنه لم يتكئ في ما أثاره، على أي سند أو دليل يقطع دابر الشك الذي سرى بين الحاضرين الذين إستفسر أحد المتدخلين ضمنهم عما إذا كان الخبر مؤكداً، ليجيب أزواغ أنه بإمكانه لاحقا إثبات "الحقيقة" بالقرينة الدامغة، قبل أن يعتبرها واحدة مما بدأ يتحقق من المصالح النفعية للنائب البرلماني البركاني الذي صوّت لفائدة من أطلق عليهم "مافيا العقار" المتخفية بين خلل صفوف حزب البام الذي نعته أيضا بـ"المافيوزي".
أمعن الأستاذ الجامعي محمد أزواغ بصفته أحد أعضاء المجلس البلدي الحالي، خلال حديثه ضمن ذات الندوة الصحفية، في تقطير الشمع على النائب البرلماني نور الدين البركاني، قبل يركز على شرح خيوط ما إصطلح عليه بالطبخة السياسية المحبوكة التي أفاد أن طارق يحيى رئيس المجلس الأسبق من كان زراء إعدادها ببراعة متناهية، موضحا أن الأخير لكي يضمن إستمراريته في التحكم عن بعد في دواليب بلدية الناظور، إجتهد في طبخ وصفة تحالف هجين بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، في خلطة تركيبية لن يجيد فك معادلاتها إلا طارق، الأمر الذي يصب في مصلحة من أسماهم بـ"مافيا أباطر العقار" بالمنطقة، وهو المخطط الجهنمي الذي شرع طارق يحيى في تنفيذه منذ ولاياته السابقة، محذرا في الوقت نفسه الرأي العام من مغبة إستمرار هذه التشكيلة.
وصوّب أزواغ مدفعية نيرانه نحو طارق يحيى الذي أسماه بمخرج سيناريو تحالف العدالة والتنمية مع الباميين ولو ضداً على قرارات القيادات المركزية بالعاصمة، حيث أورد أن تطلعه منذ البداية نحو إفراز بوتقة تحالفية من هذا النوع، كان الهدف منها أساسا هو التستّر على ملفات الفساد الشائكة والثقيلة التي تحتويها خزانة الأرشيف بالقصر البلدي، حيث قـام الأخير بتوقيع صفقات مشبوهة بالجملة طيلة مدة ترأسه المجلس البلدي، جاعلا من الناظور إحدى مضخاته المالية، مشيرا إلى أنه لم يراعي فيها المصلحة العامة للناظوريين.
هذا، وأدان محمد أزواغ "السلوك اللامبرر للفائزين الستة بحزب المصباح بالناظور"، الذي قال أنه لا يمّت بصلة إلى العمل السياسي وأخلاقياته، شارحا أنه كان في إعتقاده كون هؤلاء يملكون سياسيا ما يكفي من خبرة وحنكة وتجربة، لترجيح العقل نحو الرشد لما فيه مصلحة للمنطقة، بعد إنتظار مسايرة منطق تحالف الأغلبية الحكومية، لكن تبدى أن الأسلوب المنتهج من قبل الأشخاص الستة المعنيين، خصوصا منهم بشكل مركز نور الدين البركاني يقول المتحدث، لا يستند إلى أيّ منطق، عدا منطق الإنتهازية والمصلحة الشخصية والإستجابة بالتالي للإغراءات.
وفي واحدة من أشد التهم التي سوف لن تمّر مرور الكرام كما يبدو، دون أن يكون لها ما بعدها من تداعيات على مستوى العلاقات الشخصية داخل المجلس الجديد، إتهم محمد أزواغ، زوجة نور الدين البركاني، بحصولها أخيراً على "مْضّمّة" ذهبية، نتيجة التحالف بين الجرار والمصباح، غير أنه لم يتكئ في ما أثاره، على أي سند أو دليل يقطع دابر الشك الذي سرى بين الحاضرين الذين إستفسر أحد المتدخلين ضمنهم عما إذا كان الخبر مؤكداً، ليجيب أزواغ أنه بإمكانه لاحقا إثبات "الحقيقة" بالقرينة الدامغة، قبل أن يعتبرها واحدة مما بدأ يتحقق من المصالح النفعية للنائب البرلماني البركاني الذي صوّت لفائدة من أطلق عليهم "مافيا العقار" المتخفية بين خلل صفوف حزب البام الذي نعته أيضا بـ"المافيوزي".