سلوى المقدم.. ابنة الريف والإعلامية الأولى التي قدمت نشرة الأخبار الأمازيغية على الأولى
ناظورسيتي:م. ز
إذا كان هذا الركن هو زاوية نستحضر من خلالها وجوها وأسماءً ريفيّة بصمت على مسارات متعددة وفي مجالات وأزمنة مختلفة، فهو أيضا أقرب إلى "بورتريه" نستعيد عبره "ريبرتوار" أسماء ووجوه شكلت جزء من ذاكرتنا الثقافية والفنية والإعلامية، ونوع من السعي إلى قتل ثقافة النسيان وعدم الاعتراف بالآخر وبعطاءاته.
هو وجه بصيغة المؤنت. وجه من الوجوه النسائية التي اقتحمت بشكل مبكر نسبيا مجال العمل الإذاعي والتلفزي الأمازيغي، حيث تصدر واجهة نشرة الأخبار الأمازيغية على القناة الأولى منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وقد تعوّد المشاهد إطلالة هذا الوجه منتصف كل نهار تقريبا في زمن كانت فيه الـأمازيغية تتراوح بين المنع والإعتراف الخجول، وكان حينها خطاب الحسن الثاني في 20 غشت 1994 قد مهّد لـ "نشرة اللهجات" التي كانت تقدّم على القناة الأولى.
هي سلوى المقدم، الإعلامية الريفية والصحفية المقتدرة. سليلة قرية "أيت طعا" بضواحي آيت بوعياش بإقليم الحسيمة. بدأت مشوارها المهني بالإذاعة والتلفزة المغربية –قبل أن تتحول إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة- منذ سنة 1992، حيث بصمت طيلة ما يقرب من ربع قرن على مسار صحفي ومهني متألق ومميز إلى جانب أسماء أخرى، ك: أحمد تعمانتي، ومصطفى اليوزياني، وعبد السلام الزكريتي، وفاطمة طاميرو... كما ظلت سلوى المقدّم الوجه الذي ألفه المشاهد من خلال إطلالتها كمقدمة أخبار بـ "تريفيت". كما ظلت حاضرة بقوة طيلة سنين طويلة كصوت إذاعي شكل جزء من ذاكرة القسم الأمازيغي بالإذاعة المركزية.
واعترافا بمسارها وجهودها وعطاءاتها كوجه نسائي وصحفي، فقد تم تكريمها خلال عدة مناسبات، إذ تم تكريمها في أكتوبر 2013 بمدينة الحسيمة في افتتاح مهرجان النكور. وفي 14 مارس 2014، وعلى هامش اليوم العالمي للمرأة، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حفلاً تكريميا لفائدة 3 وجوه نسائـية مغربية اعترافا لما قدّمن لخدمــة الثقافة الأمازيغيّة، كان من بينهن الصحفية والإعلامية سلوى المقدم لمسارها المهني الحافل.
إذا كان هذا الركن هو زاوية نستحضر من خلالها وجوها وأسماءً ريفيّة بصمت على مسارات متعددة وفي مجالات وأزمنة مختلفة، فهو أيضا أقرب إلى "بورتريه" نستعيد عبره "ريبرتوار" أسماء ووجوه شكلت جزء من ذاكرتنا الثقافية والفنية والإعلامية، ونوع من السعي إلى قتل ثقافة النسيان وعدم الاعتراف بالآخر وبعطاءاته.
هو وجه بصيغة المؤنت. وجه من الوجوه النسائية التي اقتحمت بشكل مبكر نسبيا مجال العمل الإذاعي والتلفزي الأمازيغي، حيث تصدر واجهة نشرة الأخبار الأمازيغية على القناة الأولى منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وقد تعوّد المشاهد إطلالة هذا الوجه منتصف كل نهار تقريبا في زمن كانت فيه الـأمازيغية تتراوح بين المنع والإعتراف الخجول، وكان حينها خطاب الحسن الثاني في 20 غشت 1994 قد مهّد لـ "نشرة اللهجات" التي كانت تقدّم على القناة الأولى.
هي سلوى المقدم، الإعلامية الريفية والصحفية المقتدرة. سليلة قرية "أيت طعا" بضواحي آيت بوعياش بإقليم الحسيمة. بدأت مشوارها المهني بالإذاعة والتلفزة المغربية –قبل أن تتحول إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة- منذ سنة 1992، حيث بصمت طيلة ما يقرب من ربع قرن على مسار صحفي ومهني متألق ومميز إلى جانب أسماء أخرى، ك: أحمد تعمانتي، ومصطفى اليوزياني، وعبد السلام الزكريتي، وفاطمة طاميرو... كما ظلت سلوى المقدّم الوجه الذي ألفه المشاهد من خلال إطلالتها كمقدمة أخبار بـ "تريفيت". كما ظلت حاضرة بقوة طيلة سنين طويلة كصوت إذاعي شكل جزء من ذاكرة القسم الأمازيغي بالإذاعة المركزية.
واعترافا بمسارها وجهودها وعطاءاتها كوجه نسائي وصحفي، فقد تم تكريمها خلال عدة مناسبات، إذ تم تكريمها في أكتوبر 2013 بمدينة الحسيمة في افتتاح مهرجان النكور. وفي 14 مارس 2014، وعلى هامش اليوم العالمي للمرأة، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حفلاً تكريميا لفائدة 3 وجوه نسائـية مغربية اعترافا لما قدّمن لخدمــة الثقافة الأمازيغيّة، كان من بينهن الصحفية والإعلامية سلوى المقدم لمسارها المهني الحافل.
