المزيد من الأخبار






سلطات وجدة تتحرك لمحاصرة الزيادة في تسعيرة الأجرة.. هل ستقوم نظيرتها في الناظور بنفس الخطوة؟


سلطات وجدة تتحرك لمحاصرة الزيادة في تسعيرة الأجرة.. هل ستقوم نظيرتها في الناظور بنفس الخطوة؟
ناظورسيتي: متابعة

سارعت سلطات مدينة وجدة، إلى الإعداد لاجتماع عمل مع نقابة الطاكسيات، بعدما قررت بعضها الرفع في تسعيرة التنقل ردا على الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات.

وكشفت مصادر مطلعة، أن باشا مدينة وجدة، استدعى نقابات الطاكسيات، من أجل حضور اجتماع يروم محاصرة قرار رفع هذه الأخيرة في تسعيرة التنقل.

وبررت سيارات الأجرة قرارها، بالزيادة الصاروخية في أسعار المحروقات التي تراوحت بين ثلاثة وخمسة دراهم للتر الواحد في أقل من أسبوع.

وفي الناظور، لا يزال المواطنون ينتظرون تدخل السلطات لوقف مسلسل الزيادات التي عرفتها وسائل النقل العمومي، سيما سيارات الأجرة بصنفيها الصغير والكبير.


وتفاجأ المواطنون بمدينة الناظور على غرار بعض المدن الاخرى بالزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة، وذلك بعد الارتفاع المهول الذي عرفته أسعار المحروقات داخل المملكة.

واستنكر مواطنون هذه الزيادة التي عرفتها تسعيرة سيارات الأجرة، ووسائل نقل أخرى في الإقليم.

وعبر متحدثون لـ"ناظورسيتي" عن استغرابهم الشديد جراء الزيادة التي شهدها تسعيرة النقل على متن سيارات الأجرة وذلك من درهم إلى 3 دراهم بالنسبة للخطوط الداخلية، مبرزين أن هذا الإثقال لكاهل المغاربة يأتي في وقت تدخلت فيه الدولة لمنح الدعم للسائقين المهنيين وأرباب سيارات الأجرة.

كما أكد محتجون على القرار، أنه ليس هناك مبرر قانوني يخول لأصحاب سيارات الأجرة وغيرها من وسائل النقل العمومي الزيادة في التسعيرة.

وعلمت "ناظورسيتي"، أن هذه الزيادات تمت بشكل انفرادي بدون إصدار أي قرار من طرف عامل الإقليم، الامر الذي سيضع المهنيين في مواجهة مباشرة مع المواطن وسيدفع العديد من مستعملي هذا النوع من وسائل النقل إلى تفضيل الحافلات لكونه أقل تكلفة.

ويرى سائقو سيارات الأجرة، أن الزيادات المتواصل في اسعار المحروقات، دفعتهم إلى الرفع من تسعيرة الركوب، وهو الأمر الذي سيجعلهم يصطدمون بالركاب.

وكشفت الفئة نفهسا، أنها تعيش أوضاعا إجتماعية "الصعبة"، وأنهم أًصبحوا غير قادرين على تلبية حاجياتهم اليومية، نظرا لتدهور الحركة الاقتصادية بالمدينة، وغلاء أسعار المحروقات.

وبخصوص الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، أفاد المعنيون أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي دعم، وأن هذا الدعم الذي تتحدث عنه الحكومة، سمعوا عنه عن طريق وسائل الإعلام فقط.

وأوضحوا، أن الرحلة في الخطوط الداخلية، تكلف ما بين 30 و 50 درهما من الوقود، فيما يبلغ الثمن الإجمالي للرحلة والتي يؤديها الركاب ما بين 48 و 60 درهما.

ودعا هؤلاء، السلطات التي التعاطي مع مشاكلهم بالجدية اللازمة، وذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن الزيادة في تسعيرة الركوب، من شأنها أن تخلف مشاكل في صفوف المواطنين.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح