سلطات مليلية تعتقل موثق مغربي نهب ثروة عجوز فرنسية
سلوى بنعمر*
اعتقلت السلطات الأمنية لمدينة مليلية، موثقاً مغربياً،تحايل على عجوز فرنسية تبلغ من العمر 92 عاما، وسرق منها ما يناهز الـ 50 ألف يورو، بالإضافة إلى مبلغ جناه من بيع منزل في ملكيتها، مستغلا وثيقة وكالة لإدارة ممتلاكتها، وذلك حسب ما أوردته صحيفة “الفارو” الإسبانية اليوم السبت 23 يناير 2016.
وبدأت تحقيقات الشرطة الإسبانية في هذه القضية، عندما وضعت السيدة الفرنسية شكاية ضد الموثق المغربي الذي يبلغ من العمر 33 عاما، وذلك بعدما اكتشفت أن رصيدها المصرفي – الذي كان يناهز الـ 50 ألف يورو- تراجع لأقل من 150 يورو.وأظهرت التحقيقات بأنه تم تحويل حساب السيدة العجوز للاستثمار في نشاط مالي بمجال التجارة والتصدير، مما لفت انتباه المحققين إلى كون “نشاط كهذا لا يتوافق مع سن شخص متقاعد يبلغ 92 عاما”، كما كشفت التحقيقات أيضا بأن الموثق المذكور قام ببيع منزل في ملكية الضحية، بثمن قيمته 90 ألف يورو، وهو ثمن أقل بكثير من قيمته الحقيقية، علما أن الأموال المتحصلة من هذا البيع، لم تدخل لحسابها المصرفي.وبناء على البيانات التي تم جمعها، قامت عناصر الشرطة باعتقال المحتال (ليس لديه أي سجل جنائي) بتهم المشاركة في جرائم الاحتيال والاختلاس والإدارة غير العادلة، وخيانة الأمانة، علما أنه رفض تقديم أي معلومات أو وثائق تثبت العمليات التي أجراها، متشبثا بكونه “لا يعرف أي شيئ عن مصير الأموال التي فقدتها موكلته”.
*كشك
اعتقلت السلطات الأمنية لمدينة مليلية، موثقاً مغربياً،تحايل على عجوز فرنسية تبلغ من العمر 92 عاما، وسرق منها ما يناهز الـ 50 ألف يورو، بالإضافة إلى مبلغ جناه من بيع منزل في ملكيتها، مستغلا وثيقة وكالة لإدارة ممتلاكتها، وذلك حسب ما أوردته صحيفة “الفارو” الإسبانية اليوم السبت 23 يناير 2016.
وبدأت تحقيقات الشرطة الإسبانية في هذه القضية، عندما وضعت السيدة الفرنسية شكاية ضد الموثق المغربي الذي يبلغ من العمر 33 عاما، وذلك بعدما اكتشفت أن رصيدها المصرفي – الذي كان يناهز الـ 50 ألف يورو- تراجع لأقل من 150 يورو.وأظهرت التحقيقات بأنه تم تحويل حساب السيدة العجوز للاستثمار في نشاط مالي بمجال التجارة والتصدير، مما لفت انتباه المحققين إلى كون “نشاط كهذا لا يتوافق مع سن شخص متقاعد يبلغ 92 عاما”، كما كشفت التحقيقات أيضا بأن الموثق المذكور قام ببيع منزل في ملكية الضحية، بثمن قيمته 90 ألف يورو، وهو ثمن أقل بكثير من قيمته الحقيقية، علما أن الأموال المتحصلة من هذا البيع، لم تدخل لحسابها المصرفي.وبناء على البيانات التي تم جمعها، قامت عناصر الشرطة باعتقال المحتال (ليس لديه أي سجل جنائي) بتهم المشاركة في جرائم الاحتيال والاختلاس والإدارة غير العادلة، وخيانة الأمانة، علما أنه رفض تقديم أي معلومات أو وثائق تثبت العمليات التي أجراها، متشبثا بكونه “لا يعرف أي شيئ عن مصير الأموال التي فقدتها موكلته”.
*كشك
