
غبير الوردي
دقت 23 منظمة ناقوس الخطر، تجاه وضعية المهاجرين في المغرب، حيث كشفت المجموعة المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الأجانب والمهاجرين، أن السلطات المحلية في الناظور، قامت شهر فبراير الماضي، بعمليات تمشيط واسعة بمخيمات المهاجرين في كلّ من “بولينكو” و “الكاريان”، وتمّ إتلاف حوالي 43 مسكن عشوائي، وإيقاف 35 شخص على الأقلّ بينهم امرأة، و17 مصاباً.
وعبرت منظّمات المجتمع المدني، عن غضبها من ما أسمته “التجاوزات غير المقبولة للسّلطات المحلّية بجهة النّاظور، خاصة أن هذه الحملات العنيفة والاعتقالات تتمّ في مناخ يعرف رجوع المغرب إلى عائلته الإفريقية، ما من شأنه أن يضعف مجهودات المملكة المبذولة في إطار المرحلة الثانية من استراتيجية التسوية والادماج لفائدة الأشخاص في وضعية غير نظامية بالمغرب”.
ورصدت المنظمات ذاتها، أنه تم منذ بداية السنة الجارية، مداهمة وتفكيك مخيّمات المهاجرين من طرف السّلطات، وذلك يومي 11 و12 و14 فبراير بكل من ثبولينغو”، “الكاريان” و« الجّوطية”.
وطالبت المنظمات بإنشاء نظام رصد للممارسات العنيفة والتمييزية من السلطات المحلية في الناظور.
دقت 23 منظمة ناقوس الخطر، تجاه وضعية المهاجرين في المغرب، حيث كشفت المجموعة المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الأجانب والمهاجرين، أن السلطات المحلية في الناظور، قامت شهر فبراير الماضي، بعمليات تمشيط واسعة بمخيمات المهاجرين في كلّ من “بولينكو” و “الكاريان”، وتمّ إتلاف حوالي 43 مسكن عشوائي، وإيقاف 35 شخص على الأقلّ بينهم امرأة، و17 مصاباً.
وعبرت منظّمات المجتمع المدني، عن غضبها من ما أسمته “التجاوزات غير المقبولة للسّلطات المحلّية بجهة النّاظور، خاصة أن هذه الحملات العنيفة والاعتقالات تتمّ في مناخ يعرف رجوع المغرب إلى عائلته الإفريقية، ما من شأنه أن يضعف مجهودات المملكة المبذولة في إطار المرحلة الثانية من استراتيجية التسوية والادماج لفائدة الأشخاص في وضعية غير نظامية بالمغرب”.
ورصدت المنظمات ذاتها، أنه تم منذ بداية السنة الجارية، مداهمة وتفكيك مخيّمات المهاجرين من طرف السّلطات، وذلك يومي 11 و12 و14 فبراير بكل من ثبولينغو”، “الكاريان” و« الجّوطية”.
وطالبت المنظمات بإنشاء نظام رصد للممارسات العنيفة والتمييزية من السلطات المحلية في الناظور.