سلطات الناظور تمنع نشطاء من الاحتفاء بذكرى إقرار علم ثمازغا
ناظورسيتي: صور- حجلة حمزة
منعت سلطات الأمن بمدينة الناظور، اليوم الأربعاء، نشطاء الحركة الأمازيغية بالإقليم، من تخليد ذكرى إقرار "الراية الأمازيغية" المصادفة لـ 30 غشت من كل سنة.
ووجد أقل من 20 ناشطاً في صفوف الجمعيات الأمازيغية، أنفسهم غير قادرين على التجمهر في ساحة التحرير بمدينة الناظور، بعدما أشعرتهم سلطات الامن بأن وقفتهم الرمزية منعت لدواع أمنية.
ولم يبدي النشطاء أي مقاومة لقرار المنع، حيث اكتفوا برفع الأعلام في مسيرة دامت أقل من خمس دقائق بشارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، قبل أن يغادروا المكان انصياعاً للسلطات التي طالبتهم بفض التجمهر سلميا.
إلى ذلك، أعرب مخلدو ذكرى اعتماد الراية الموحدة لشعوب ثمازغا، عن استغرابهم ازاء المنع الذي طال وقفتهم الرمزية، واعتبروا القرار الذي فرضته عليهم السلطات غير مؤسس على مبررات قانونية و لا ينسجم مع الدستور المغربي لعام 2011 الذي يقر برسمية الثقافة واللغة الامازيغيتين.
جدير بالذكر، أن تاريخ 30 غشت 2017، يصادف ذكرى مرور 19 عاماً على تبني الكونغرس العالمي الأمازيغي لـ "باندو ن ثمازغا"، وذلك بعد جعله في عام 1998 بمدينة تافيرا بجزيرة لاس بالماس الكنارية علما ثقافياً يرمز للأمازيغ في بلدان شمال افريقيا و أراضي الشتات.
منعت سلطات الأمن بمدينة الناظور، اليوم الأربعاء، نشطاء الحركة الأمازيغية بالإقليم، من تخليد ذكرى إقرار "الراية الأمازيغية" المصادفة لـ 30 غشت من كل سنة.
ووجد أقل من 20 ناشطاً في صفوف الجمعيات الأمازيغية، أنفسهم غير قادرين على التجمهر في ساحة التحرير بمدينة الناظور، بعدما أشعرتهم سلطات الامن بأن وقفتهم الرمزية منعت لدواع أمنية.
ولم يبدي النشطاء أي مقاومة لقرار المنع، حيث اكتفوا برفع الأعلام في مسيرة دامت أقل من خمس دقائق بشارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، قبل أن يغادروا المكان انصياعاً للسلطات التي طالبتهم بفض التجمهر سلميا.
إلى ذلك، أعرب مخلدو ذكرى اعتماد الراية الموحدة لشعوب ثمازغا، عن استغرابهم ازاء المنع الذي طال وقفتهم الرمزية، واعتبروا القرار الذي فرضته عليهم السلطات غير مؤسس على مبررات قانونية و لا ينسجم مع الدستور المغربي لعام 2011 الذي يقر برسمية الثقافة واللغة الامازيغيتين.
جدير بالذكر، أن تاريخ 30 غشت 2017، يصادف ذكرى مرور 19 عاماً على تبني الكونغرس العالمي الأمازيغي لـ "باندو ن ثمازغا"، وذلك بعد جعله في عام 1998 بمدينة تافيرا بجزيرة لاس بالماس الكنارية علما ثقافياً يرمز للأمازيغ في بلدان شمال افريقيا و أراضي الشتات.
