
بدر أعراب | إلياس حجلة
أوضح النائب البرلماني عن إقليم الناظور، عبد القادر سلامة بوصفه أحد المترشحين مؤخراً للتنافس حول رئاسة الجهة الشرقية، بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال أشغال لقاء صحفي عقده لـإطلاع الرأي العام المحلي، بالتفصيل على المراحل التي مرّت خلالها التحالفات الحزبية وحيثياتها ما بعد إفراز الإنتخابات الجهوية للتشكيلة المنتخبة للمجلس المسيّر للجهة الشرقية، أنّ ساكنة إقليم الناظور قد تصلها بعض المغالطات، لذلك كان لا بدّ من إجراء ندوة صحفية لرفع اللبس عن حقائق الأمور، وكشف النقاب عنها.
وقال عبد القادر سلامة الذي أعلن خلال هذه الندوة عن إعتزامه خوض معركة رئاسة المجلس الإقليمي، أن عدم خوضه غمار إنتخابات بلدية أزغنغان التي تقلد فيها مسؤولية الرئاسة لما يربو عن عقدين من الزمن، لـإعتبار واحد نابع من قناعته بضرورة ترك المجال لـآخرين لا سيما منهم بخاصة الشباب المؤهلين لحمل المشعل، من منطلق وجوب التغيير، في المقابل فضّل الترشح لمنصب رئاسة الجهة لتمثيل إقليم الناظور بهدف جلب المشاريع إليها، من أجل نيل حظها من حصيلة صفقات الجهة.
وأكد عبد القادر سلامة الذي لم يحالفه الحظ في نيل منصب رئاسة الجهة الشرقية، أن صلاح الدين مزوار أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينضوي تحت مظلته، ونخبة من القياديين على مستوى المركز، من فضلوا تقديم ترشحه إلى الإنتخابات الجهوية، التي كان في نيته أيضا خوض غمارها لإعتبارات عدة موضوعية، غير أن تردّده حسم فيه القيادي مزوار الذي رأى في سلامة ربطة جأش تجعله الأنسب لتولي المهمة.
وأرجع سلامة الذي أعرب عن عميق أسفه إزاء فرحة بعض الناظوريين من صعود المنافس وسقوطه، عدم فوزه بالرئاسة إلى إنتهازية وخيانة بعض المنتخبين الذين أبدوا دعمهم له في البداية، أما قلّة عدد المقاعد المتحصل عليها سواء من قبل حزبه أو الأحزاب المدعمة له ليس سببا، موضحاً أنه لا يعقل خوض معركة التنافس حول رئاسة الجهة بـ4 مقاعد، في حين الأحزاب الأخرى تملك من المقاعد ما يخول لها عقد أغلبية مريحة، مما خاب أمله وألغى لديه في البداية فكرة الترشح للمنصب، على اعتبار أن باقي أعضاء حزب الحمامة كما مرشحي الأحزاب المدعمة له، لم يفلحوا بمناطق أخرى داخل الجهة في الفوز بمقاعد إضافية من شأنها ضمان تشكيل تحالف يتيح نيل المنصب، إلى أن جاءته إتصالات مكثفة من جهات حزبية عدة.
وسرد عبد القادر سلامة تفاصيل بعض الوقائع التي دفعته إلى إيداع ملف ترشحه لمنصب رئاسة الجهة، حيث قال أنه تلقى قبل أيام قليلة عن موعد إنعقاد الإجتماع الأول للمجلس المعني، رسالة قصيرة على هاتفه من طرف أحد أعضاء فريق العدالة والتنمية بمدينة وجدة ومثلها أيضا مكالمة هاتفية من قبل أحد المنتخبين عن حزب الإستقلال بالمدينة ذاتها، أبديان خلالهما دعم فريقهما له، حيث حثيانه على مواجهة من أسموه "الجبّار"، في إشارة إلى المقاول الوجدي "عبد النبي بعيوي"، خصوصا وأن الفريقين كانا يتوفران على مقاعد تعادل في كليهما عدد مقاعد الخصم.
وأردف سلامة أنه فعلا إستجاب للدعوة التي تلقاها من ممثلي الأحزاب الأخرى، حيث أجرى في أعقاب الإتصال به، جلسة مع الفرقاء السياسيين المؤيدين بوجدة، وجمع كل المدعمين في منزله، علاوة عن دعم ومساندة محمد الفاضيلي وليلى أحكيم وباقي الأعضاء في الحركة الشعبية، وإحدى الفرق المنتخبة من الأحزاب الأخرى بكل من جرادة وتاوريرت، إضافة إلى النائب البرلماني محمد أبرشان عن الإتحاد الإشتراكي، والبروفيسور نجيب الوزاني عن حزب العهد، الشيء الذي شجع سلامة – يقول- على دخول معركة بدت مضمونة النتائج، قبل أن يتفاجأ بإنضمام ستة أعضاء من التحالف المدعم له، وإلتحاقهم بتحالف المنافس "بعيوي" عن حزب الأصالة والمعاصرة، متخلين عنه في آخر لحظة من ساعة الحسم لتصدر النتيجة على صيغتها الحالية.
أوضح النائب البرلماني عن إقليم الناظور، عبد القادر سلامة بوصفه أحد المترشحين مؤخراً للتنافس حول رئاسة الجهة الشرقية، بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال أشغال لقاء صحفي عقده لـإطلاع الرأي العام المحلي، بالتفصيل على المراحل التي مرّت خلالها التحالفات الحزبية وحيثياتها ما بعد إفراز الإنتخابات الجهوية للتشكيلة المنتخبة للمجلس المسيّر للجهة الشرقية، أنّ ساكنة إقليم الناظور قد تصلها بعض المغالطات، لذلك كان لا بدّ من إجراء ندوة صحفية لرفع اللبس عن حقائق الأمور، وكشف النقاب عنها.
وقال عبد القادر سلامة الذي أعلن خلال هذه الندوة عن إعتزامه خوض معركة رئاسة المجلس الإقليمي، أن عدم خوضه غمار إنتخابات بلدية أزغنغان التي تقلد فيها مسؤولية الرئاسة لما يربو عن عقدين من الزمن، لـإعتبار واحد نابع من قناعته بضرورة ترك المجال لـآخرين لا سيما منهم بخاصة الشباب المؤهلين لحمل المشعل، من منطلق وجوب التغيير، في المقابل فضّل الترشح لمنصب رئاسة الجهة لتمثيل إقليم الناظور بهدف جلب المشاريع إليها، من أجل نيل حظها من حصيلة صفقات الجهة.
وأكد عبد القادر سلامة الذي لم يحالفه الحظ في نيل منصب رئاسة الجهة الشرقية، أن صلاح الدين مزوار أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينضوي تحت مظلته، ونخبة من القياديين على مستوى المركز، من فضلوا تقديم ترشحه إلى الإنتخابات الجهوية، التي كان في نيته أيضا خوض غمارها لإعتبارات عدة موضوعية، غير أن تردّده حسم فيه القيادي مزوار الذي رأى في سلامة ربطة جأش تجعله الأنسب لتولي المهمة.
وأرجع سلامة الذي أعرب عن عميق أسفه إزاء فرحة بعض الناظوريين من صعود المنافس وسقوطه، عدم فوزه بالرئاسة إلى إنتهازية وخيانة بعض المنتخبين الذين أبدوا دعمهم له في البداية، أما قلّة عدد المقاعد المتحصل عليها سواء من قبل حزبه أو الأحزاب المدعمة له ليس سببا، موضحاً أنه لا يعقل خوض معركة التنافس حول رئاسة الجهة بـ4 مقاعد، في حين الأحزاب الأخرى تملك من المقاعد ما يخول لها عقد أغلبية مريحة، مما خاب أمله وألغى لديه في البداية فكرة الترشح للمنصب، على اعتبار أن باقي أعضاء حزب الحمامة كما مرشحي الأحزاب المدعمة له، لم يفلحوا بمناطق أخرى داخل الجهة في الفوز بمقاعد إضافية من شأنها ضمان تشكيل تحالف يتيح نيل المنصب، إلى أن جاءته إتصالات مكثفة من جهات حزبية عدة.
وسرد عبد القادر سلامة تفاصيل بعض الوقائع التي دفعته إلى إيداع ملف ترشحه لمنصب رئاسة الجهة، حيث قال أنه تلقى قبل أيام قليلة عن موعد إنعقاد الإجتماع الأول للمجلس المعني، رسالة قصيرة على هاتفه من طرف أحد أعضاء فريق العدالة والتنمية بمدينة وجدة ومثلها أيضا مكالمة هاتفية من قبل أحد المنتخبين عن حزب الإستقلال بالمدينة ذاتها، أبديان خلالهما دعم فريقهما له، حيث حثيانه على مواجهة من أسموه "الجبّار"، في إشارة إلى المقاول الوجدي "عبد النبي بعيوي"، خصوصا وأن الفريقين كانا يتوفران على مقاعد تعادل في كليهما عدد مقاعد الخصم.
وأردف سلامة أنه فعلا إستجاب للدعوة التي تلقاها من ممثلي الأحزاب الأخرى، حيث أجرى في أعقاب الإتصال به، جلسة مع الفرقاء السياسيين المؤيدين بوجدة، وجمع كل المدعمين في منزله، علاوة عن دعم ومساندة محمد الفاضيلي وليلى أحكيم وباقي الأعضاء في الحركة الشعبية، وإحدى الفرق المنتخبة من الأحزاب الأخرى بكل من جرادة وتاوريرت، إضافة إلى النائب البرلماني محمد أبرشان عن الإتحاد الإشتراكي، والبروفيسور نجيب الوزاني عن حزب العهد، الشيء الذي شجع سلامة – يقول- على دخول معركة بدت مضمونة النتائج، قبل أن يتفاجأ بإنضمام ستة أعضاء من التحالف المدعم له، وإلتحاقهم بتحالف المنافس "بعيوي" عن حزب الأصالة والمعاصرة، متخلين عنه في آخر لحظة من ساعة الحسم لتصدر النتيجة على صيغتها الحالية.








