سكان أزيد من 6 دواوير متصلة بأركمان محرومون من "الماء" في مشكل عمر لسنوات بسبب وعود زائفة
بـدر أعراب
بـات آلاف المواطنين من سُكّان مجموعة من الدواوير المجاورة لمركز جماعة قرية أركمان التابعة ترابيا لعمالة الناظور، مهددين بالعطش بعدما ظلّوا على مدى سنوات محرومين من المادة الحيوية اللازمة "الماء الصالح للشرب" مما بقـوا معه يرزحون تحت وطأة معاناة حقيقية لا تنتهي كما لا يلوح الأفق بأي إنفراج في هذا الصدد.
وقـال متضررٌ في حديثه لموقع "ناظورسيتي"، إن سكّان ما يزيد عن سبعة دواوير ضاحوية، منها "أولاد محند، إحموشن، ثيمزوجين، إشرويضن"، إضافة إلى مناطق أخرى متصلة جغرافيا بهذه المناطق المأهولة بالساكنة، محرومون أشد الحرمان من الماء الشروب، مما اِستتبع ذلك من معاناة أخرى تُبطئ حركية الحياة اليومية وتشلها بهذه المنطقة، ناهيك عن المعاناة الصحية الناجمة عن هذا الأمر.
وأكد المتحدث، أنّه قبل ثلاث سنوات ولإسكات القاطنين، لجأت المصالح المسؤولة إلى وضع صنبور يتيمٍ للسقاية في متناول ساكنة كافة الدواوير، بالرغم من بُعد المسافة عن غالبتها، غير أن السّاكنة تكبّدت هذه الصعاب والإكراهات، وأرغمتها الضرورة الملحة على التوافد على السقاية العمومية لجلب "الماء"، قبل إنقطاعه بشكل فُجائي، مما ظلت معه الساكنة محرومة من حينها، وذلك تحديداً منذ ثلاث سنوات.
وأوضح القاطن بأحد الدواوير المذكورة، أن المواطنين أرهقهم انتظار تنفيذ الوعود الممنوحة لهم من طرف المسؤولين، بعدما طرقوا جميع الجهات والمصالح المختصة، وحرروا جملة شِكايات، إلاّ أن نفس الوعود تمنح لهم في كل مرة، دون أن تعرف المشكلة أيّ اِنفراج إلى الآن، بالرغم من كونها عمرت أكثر من عقدٍ من الزمن.
وسبق لتلامذة مجموعة مدارس "لهدارة" فرعية "أولاد محند" العليا بمنطقة لهدارة فرع أركمان، أن اشتكوا من مسألة حرمانهم من الماء الشروب، كما سبق لهم وأن وجهوا رسائل إستغاثة للمعنيين بالأمر قصد التدخل على خط المشكل بهدف تزويد منطقتهم بالمادة الحيوية اللازمة، إلاّ أن دعواته ومطلبهم قوبل بسياسة صمِّ الآذان.
إلى ذلك، طالبت ساكنة الدواوير الضاحية المشار إليها أعلاه، من الجهات المسؤولة، مَـدَّ منطقتهم وربطها بأنابيب توزيع المياه الصالحة للشرب، متوعدةً بالخروج في أشكال احتجاجية على المدى القريب، في حال عدم تمكينهم بالمادة الحيوية الضرورية.
بـات آلاف المواطنين من سُكّان مجموعة من الدواوير المجاورة لمركز جماعة قرية أركمان التابعة ترابيا لعمالة الناظور، مهددين بالعطش بعدما ظلّوا على مدى سنوات محرومين من المادة الحيوية اللازمة "الماء الصالح للشرب" مما بقـوا معه يرزحون تحت وطأة معاناة حقيقية لا تنتهي كما لا يلوح الأفق بأي إنفراج في هذا الصدد.
وقـال متضررٌ في حديثه لموقع "ناظورسيتي"، إن سكّان ما يزيد عن سبعة دواوير ضاحوية، منها "أولاد محند، إحموشن، ثيمزوجين، إشرويضن"، إضافة إلى مناطق أخرى متصلة جغرافيا بهذه المناطق المأهولة بالساكنة، محرومون أشد الحرمان من الماء الشروب، مما اِستتبع ذلك من معاناة أخرى تُبطئ حركية الحياة اليومية وتشلها بهذه المنطقة، ناهيك عن المعاناة الصحية الناجمة عن هذا الأمر.
وأكد المتحدث، أنّه قبل ثلاث سنوات ولإسكات القاطنين، لجأت المصالح المسؤولة إلى وضع صنبور يتيمٍ للسقاية في متناول ساكنة كافة الدواوير، بالرغم من بُعد المسافة عن غالبتها، غير أن السّاكنة تكبّدت هذه الصعاب والإكراهات، وأرغمتها الضرورة الملحة على التوافد على السقاية العمومية لجلب "الماء"، قبل إنقطاعه بشكل فُجائي، مما ظلت معه الساكنة محرومة من حينها، وذلك تحديداً منذ ثلاث سنوات.
وأوضح القاطن بأحد الدواوير المذكورة، أن المواطنين أرهقهم انتظار تنفيذ الوعود الممنوحة لهم من طرف المسؤولين، بعدما طرقوا جميع الجهات والمصالح المختصة، وحرروا جملة شِكايات، إلاّ أن نفس الوعود تمنح لهم في كل مرة، دون أن تعرف المشكلة أيّ اِنفراج إلى الآن، بالرغم من كونها عمرت أكثر من عقدٍ من الزمن.
وسبق لتلامذة مجموعة مدارس "لهدارة" فرعية "أولاد محند" العليا بمنطقة لهدارة فرع أركمان، أن اشتكوا من مسألة حرمانهم من الماء الشروب، كما سبق لهم وأن وجهوا رسائل إستغاثة للمعنيين بالأمر قصد التدخل على خط المشكل بهدف تزويد منطقتهم بالمادة الحيوية اللازمة، إلاّ أن دعواته ومطلبهم قوبل بسياسة صمِّ الآذان.
إلى ذلك، طالبت ساكنة الدواوير الضاحية المشار إليها أعلاه، من الجهات المسؤولة، مَـدَّ منطقتهم وربطها بأنابيب توزيع المياه الصالحة للشرب، متوعدةً بالخروج في أشكال احتجاجية على المدى القريب، في حال عدم تمكينهم بالمادة الحيوية الضرورية.
