سقوط مغربي مقيم بفرنسا في قبضة الجمارك وبحوزته 43 قطعة ذهبية
ناظورسيتي: متابعة
أسفرت عملية مراقبة روتينية بميناء طنجة المتوسط، مساء السبت، عن إحباط محاولة تهريب كمية لافتة من الذهب، في واقعة أعادت إلى الواجهة يقظة المصالح الجمركية أمام تنامي أساليب التهريب عبر المعابر الحدودية.
وحسب معطيات مؤكدة، فإن عناصر الجمارك أخضعت سيارة نفعية قادمة من فرنسا عبر رحلة بحرية لإجراءات تفتيش دقيقة، أسفرت عن ضبط ثلاث وأربعين قطعة من الذهب، فاق وزنها الإجمالي تسعمائة غرام، كانت مخبأة بإحكام داخل حقيبة يدوية، دون أن يتم التصريح بها لدى المصالح المختصة، في خرق واضح للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
أسفرت عملية مراقبة روتينية بميناء طنجة المتوسط، مساء السبت، عن إحباط محاولة تهريب كمية لافتة من الذهب، في واقعة أعادت إلى الواجهة يقظة المصالح الجمركية أمام تنامي أساليب التهريب عبر المعابر الحدودية.
وحسب معطيات مؤكدة، فإن عناصر الجمارك أخضعت سيارة نفعية قادمة من فرنسا عبر رحلة بحرية لإجراءات تفتيش دقيقة، أسفرت عن ضبط ثلاث وأربعين قطعة من الذهب، فاق وزنها الإجمالي تسعمائة غرام، كانت مخبأة بإحكام داخل حقيبة يدوية، دون أن يتم التصريح بها لدى المصالح المختصة، في خرق واضح للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وأفادت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر، وهو مسافر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، وُضع رهن الإجراءات القانونية المعمول بها، تحت إشراف الجهات المختصة، في انتظار استكمال البحث للكشف عن ظروف وملابسات العملية، وكذا تحديد ما إذا كانت لها امتدادات أو ارتباطات بشبكات أوسع تنشط في مجال التهريب.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط، الذي يُعد من بين أهم المعابر الاستراتيجية بالمملكة، من أجل التصدي لمحاولات تهريب المعادن النفيسة وحماية الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه المحاولة الفاشلة في سياق عالمي يتسم بارتفاع أسعار الذهب، ما جعل هذا المعدن النفيس هدفاً مفضلاً لشبكات التهريب، سواء بغرض المضاربة أو في إطار أنشطة مرتبطة بغسل الأموال، وهو ما يفرض، بحسب متابعين، مزيداً من اليقظة والتشدد في مراقبة حركة العبور.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط، الذي يُعد من بين أهم المعابر الاستراتيجية بالمملكة، من أجل التصدي لمحاولات تهريب المعادن النفيسة وحماية الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه المحاولة الفاشلة في سياق عالمي يتسم بارتفاع أسعار الذهب، ما جعل هذا المعدن النفيس هدفاً مفضلاً لشبكات التهريب، سواء بغرض المضاربة أو في إطار أنشطة مرتبطة بغسل الأموال، وهو ما يفرض، بحسب متابعين، مزيداً من اليقظة والتشدد في مراقبة حركة العبور.
