سقوط عامل عشريني بملعب طنجة يودي بحياته أثناء الاستعدادات لودية المغرب
ناظورسيتي: متابعة
اهتزّ ملعب طنجة الكبير، اليوم الأربعاء، على وقع حادث مأساوي أودى بحياة عامل نظافة شاب أثناء مزاولته عمله في تنظيف الواجهة الزجاجية الخارجية، في إطار الاستعدادات الجارية للمباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقي المقررة يوم الجمعة المقبل.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية، البالغ من العمر نحو 25 سنة، فقد توازنه وسقط من علوّ شاهق، ما تسبب له في إصابات خطيرة على مستوى الرأس عجلت بوفاته في عين المكان.
اهتزّ ملعب طنجة الكبير، اليوم الأربعاء، على وقع حادث مأساوي أودى بحياة عامل نظافة شاب أثناء مزاولته عمله في تنظيف الواجهة الزجاجية الخارجية، في إطار الاستعدادات الجارية للمباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقي المقررة يوم الجمعة المقبل.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية، البالغ من العمر نحو 25 سنة، فقد توازنه وسقط من علوّ شاهق، ما تسبب له في إصابات خطيرة على مستوى الرأس عجلت بوفاته في عين المكان.
وفور وقوع الحادث، انتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى الموقع، حيث تمت معاينة الواقعة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابساتها وظروفها. كما جرى نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار بمدينة طنجة.
ويعيد هذا الحادث الأليم إلى الواجهة النقاش حول غياب معايير السلامة المهنية في المنشآت الرياضية الكبرى، خاصة خلال فترات الأشغال المكثفة التي تسبق احتضان المباريات الدولية. كما يثير تساؤلات حول مسؤولية الشركة المكلفة بالصيانة ومدى التزامها بإجراءات الوقاية وحماية العمال الذين يشتغلون في ظروف محفوفة بالمخاطر.
ولم تكن حادثة ملعب طنجة الكبير هذه مجرد واقعة عرضية، بل ناقوس خطر جديد يدعو إلى تحرك عاجل من الجهات الوصية لضمان سلامة العاملين وصون كرامتهم، حتى لا تتحول التحضيرات الرياضية إلى مآسٍ إنسانية يدفع ثمنها شباب في مقتبل العمر.
ويعيد هذا الحادث الأليم إلى الواجهة النقاش حول غياب معايير السلامة المهنية في المنشآت الرياضية الكبرى، خاصة خلال فترات الأشغال المكثفة التي تسبق احتضان المباريات الدولية. كما يثير تساؤلات حول مسؤولية الشركة المكلفة بالصيانة ومدى التزامها بإجراءات الوقاية وحماية العمال الذين يشتغلون في ظروف محفوفة بالمخاطر.
ولم تكن حادثة ملعب طنجة الكبير هذه مجرد واقعة عرضية، بل ناقوس خطر جديد يدعو إلى تحرك عاجل من الجهات الوصية لضمان سلامة العاملين وصون كرامتهم، حتى لا تتحول التحضيرات الرياضية إلى مآسٍ إنسانية يدفع ثمنها شباب في مقتبل العمر.
