سقوط عازل للتيار من عمود كهربائي يصيب طفلا بجروح خطيرة ضواحي مدينة الحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
شهد دوار "تيزي ماذا" التابع لجماعة النكور بإقليم الحسيمة، عشية أمس الثلاثاء 17 يونيو الجاري، حادثًا مأساوياً بعد إصابة طفل يبلغ من العمر 12 سنة بجروح خطيرة في الرأس، إثر سقوط عازل كهربائي (مثبّت للأسلاك) من أحد أعمدة الكهرباء ذات الجهد المتوسط.
ووفق ما أفاد به أحد أفراد أسرة الضحية في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة، حيث تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، حيث يخضع حالياً للمراقبة والرعاية الطبية اللازمة.
شهد دوار "تيزي ماذا" التابع لجماعة النكور بإقليم الحسيمة، عشية أمس الثلاثاء 17 يونيو الجاري، حادثًا مأساوياً بعد إصابة طفل يبلغ من العمر 12 سنة بجروح خطيرة في الرأس، إثر سقوط عازل كهربائي (مثبّت للأسلاك) من أحد أعمدة الكهرباء ذات الجهد المتوسط.
ووفق ما أفاد به أحد أفراد أسرة الضحية في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة، حيث تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، حيث يخضع حالياً للمراقبة والرعاية الطبية اللازمة.
الحادث خلف موجة استياء لدى عائلة الطفل وساكنة الدوار، التي عبّرت عن قلقها من الوضعية المهترئة للبنية التحتية الكهربائية بالمنطقة، واعتبرت أن المكتب الوطني للكهرباء يتحمل مسؤولية ما وقع، بسبب ما وصفوه بغياب الصيانة والتتبع الدوري لحالة الأعمدة والأسلاك.
وأشارت الأسرة إلى أن العديد من الأعمدة الكهربائية في المنطقة أصبحت تُشكّل خطراً حقيقياً على سلامة المواطنين، وخاصة الأطفال، في ظل غياب أي تدخل وقائي أو إشعار مسبق من الجهات المعنية.
من جهة أخرى، لم تُسجّل أي تصريحات رسمية من الجهات المختصة إلى حدود اللحظة، بخصوص ملابسات الحادث أو الإجراءات المزمع اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
هذا، وتوجّهت أسرة الضحية بالشكر لكل من ساهم في التدخل السريع، من عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي، إلى جانب رجال الوقاية المدنية والأطقم الطبية بالمستشفى، الذين سهروا على تقديم العناية العاجلة للطفل المصاب.
الحادث يعيد إلى الواجهة ملف تهالك الأعمدة الكهربائية ببعض دواوير إقليم الحسيمة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المصالح المختصة لضمان سلامة المواطنين وتفادي وقوع كوارث مماثلة مستقبلاً.
وأشارت الأسرة إلى أن العديد من الأعمدة الكهربائية في المنطقة أصبحت تُشكّل خطراً حقيقياً على سلامة المواطنين، وخاصة الأطفال، في ظل غياب أي تدخل وقائي أو إشعار مسبق من الجهات المعنية.
من جهة أخرى، لم تُسجّل أي تصريحات رسمية من الجهات المختصة إلى حدود اللحظة، بخصوص ملابسات الحادث أو الإجراءات المزمع اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
هذا، وتوجّهت أسرة الضحية بالشكر لكل من ساهم في التدخل السريع، من عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي، إلى جانب رجال الوقاية المدنية والأطقم الطبية بالمستشفى، الذين سهروا على تقديم العناية العاجلة للطفل المصاب.
الحادث يعيد إلى الواجهة ملف تهالك الأعمدة الكهربائية ببعض دواوير إقليم الحسيمة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المصالح المختصة لضمان سلامة المواطنين وتفادي وقوع كوارث مماثلة مستقبلاً.
