المزيد من الأخبار






سقوط رافعة بناء وسط مدرسة يستنفر السلطات


ناظورسيتي: متابعة

في يوم عطلة مع حسن الحظ، تدمرت أجزاء من مرافق مدرسة الهدى الابتدائية بتراب الملحقة الادارية رياض السلام بمراكش، وذلك صباح يومه الاحد 15 ماي، حيث شهدت خسائر مادية بسبب سقوط رافعة من ورش بناء مجاور وسط ساحة المدرسة.

وحسب مصادر محلية، فإن الرافعة التي سقطت اليوم وهو يوم عطلة، أسفر عن سقوطها، خسائر بالمرافق الصحية بالمؤسسة وبجزء من أرضية ساحة المؤسسة.

الحادثـ، استنفر السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية رياض السلام وعناصر الأمن بالدائرة 16 وعناصر الوقاية المدنية، حيث تمت مباشرة اجراءات ازالة مخالفات الحادث بالموازاة مع فتح تحقيق في ظروفه وملابساته.


وتحدث حوادث الرافعات بوقع ضئيل عالميا، إلا أنه أصبح يتسارع شيئا فشيئا، وتتقاطر الأنباء هنا وهناك عن حوادث مثيلة، رغم اعتماد أغلب الدول الأوروبية نظام الــ c.a.c.e.s من أجل تكوين سائقي الرافعات بكل الأصناف، وولوج بعض شركات المغرب في هذا النظام، إلا أن حوادث سقوط وانقلاب الرافعات تتعدد أسبابها، منها ما يعود لخطأ تقديري لسائقها، ومنها ما يعود لرخوة الأرضية والتربة، ومنها ما يعود لرفع أوزانا تفوق القدرة القصوى للسهم الرئيسي للرافعة.

وشهد المغرب انقلابات عدة لرافعات عظمى، أبرزها في العام 2000 بميناء الجديدة، بالجرف الأصفر، حين انقلاب واحدة تابعة لشركة صومادياز، ثم حادثة طنجة والتي أسفر عنها انقلاب رافعة لرفع 200 طن تابعة لشركة SGTM وغيرها..

وعن الرافعات الخفيفة، كرافعة البناء ذات البرج، فقد تكررت حوادث انقلابها بكثرة في العالم ومدن المغرب، حتى اصبحت أحداثها أحداثا عابرة روتينية، كونها الأضعف بين المعدات الثقيلة للرفع عالميا، ونظرا لاعتماد مقاولات لسائقين غير محترفين مقابل أجر زهيد.

وشهدت طنجة نهاية العام المنصرم، سقوط رافعة ذات برج، وسط أحياء وسط المدينة، إلا أنها لم تسفر عن خسائر في الأرواح، وسببت هلعا وخسائر مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح