سقط في الحوض أمام أعين والديه.. مأساة تهز دوار لصفوف بإقليم الحسيمة
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
في حادث مأساوي أعاد إلى الواجهة خطر الأحواض المائية غير المحروسة بالمناطق القروية، لفظ طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أنفاسه الأخيرة بعد زوال يوم السبت 28 يونيو 2026، إثر سقوطه في حوض مائي بدوار لصفوف، التابع لجماعة مكصولين، بقيادة بني جميل ضمن النفوذ الترابي لدائرة بني بوفراح بإقليم الحسيمة.
مصادر محلية أكدت أن الحادث وقع في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، عندما تفاجأت الأسرة بسقوط طفلها في الحوض، وسط لحظات من الهلع والاستغاثة، حاول خلالها الأبوان إنقاذ فلذة كبدهما من الغرق، ليتم انتشاله في وضع صحي حرج.
في حادث مأساوي أعاد إلى الواجهة خطر الأحواض المائية غير المحروسة بالمناطق القروية، لفظ طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أنفاسه الأخيرة بعد زوال يوم السبت 28 يونيو 2026، إثر سقوطه في حوض مائي بدوار لصفوف، التابع لجماعة مكصولين، بقيادة بني جميل ضمن النفوذ الترابي لدائرة بني بوفراح بإقليم الحسيمة.
مصادر محلية أكدت أن الحادث وقع في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، عندما تفاجأت الأسرة بسقوط طفلها في الحوض، وسط لحظات من الهلع والاستغاثة، حاول خلالها الأبوان إنقاذ فلذة كبدهما من الغرق، ليتم انتشاله في وضع صحي حرج.
وعلى وجه السرعة، جرى نقل الضحية نحو المركز الصحي التابع لجماعة وازكان، بقيادة الجبهة، بإقليم شفشاون، غير أن حالته الصحية المتدهورة لم تمنح الأطقم الطبية فرصة لإنقاذه، حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله إلى المرفق الصحي.
وفور إشعارها بالحادث، تحركت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بني جميل إلى عين المكان، حيث باشرت التحريات بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما نُقلت جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد السبب الدقيق للوفاة.
الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول غياب شروط السلامة في محيط الأحواض المائية المنتشرة بعدد من الدواوير الجبلية، خاصة في فصل الصيف الذي يُقبل فيه الأطفال على اللعب قرب التجمعات المائية، وسط غياب الوعي والمراقبة الكافية.
وفور إشعارها بالحادث، تحركت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بني جميل إلى عين المكان، حيث باشرت التحريات بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما نُقلت جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد السبب الدقيق للوفاة.
الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول غياب شروط السلامة في محيط الأحواض المائية المنتشرة بعدد من الدواوير الجبلية، خاصة في فصل الصيف الذي يُقبل فيه الأطفال على اللعب قرب التجمعات المائية، وسط غياب الوعي والمراقبة الكافية.
