
ناظورسيتي: متابعة
تستعد غرفة الجنايات الابتدائية بسطات لانطلاق أولى جلسات محاكمة ما أصبح يعرف إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، المتهم في قضية العثور على أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد بمدينة بن أحمد، وذلك يوم 17 شتنبر الجاري، بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معه من طرف النيابة العامة.
وكانت السلطات القضائية قد أودعت المتهم السجن مباشرة بعد ضبطه بمسرح الجريمة، عقب اكتشاف أشلاء جثة رجل داخل دورة مياه المسجد الأعظم بالمدينة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تم العثور لاحقاً على أطراف جثة ثانية قرب موقع الجريمة، ما يثير مخاوف من تورطه في واقعة سابقة مماثلة.
تستعد غرفة الجنايات الابتدائية بسطات لانطلاق أولى جلسات محاكمة ما أصبح يعرف إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، المتهم في قضية العثور على أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد بمدينة بن أحمد، وذلك يوم 17 شتنبر الجاري، بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معه من طرف النيابة العامة.
وكانت السلطات القضائية قد أودعت المتهم السجن مباشرة بعد ضبطه بمسرح الجريمة، عقب اكتشاف أشلاء جثة رجل داخل دورة مياه المسجد الأعظم بالمدينة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ تم العثور لاحقاً على أطراف جثة ثانية قرب موقع الجريمة، ما يثير مخاوف من تورطه في واقعة سابقة مماثلة.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد، بدعم من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الحوادث المروعة.
وعززت عناصر الشرطة جهودها بالشرطة العلمية والتقنية، حيث باشرت معاينة الأطراف والعظام البشرية، والتي كانت ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية داخل دورة مياه المسجد، إلى جانب حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه عن حجز مجموعة من المنقولات والممتلكات الشخصية، التي يشتبه في مصدرها، ضمن مساعي تحديد خلفيات الجريمة وربطها بأي نشاط إجرامي سابق.
القضية، التي أثارت صدمة واسعة في صفوف ساكنة بن أحمد والمغرب عموماً، تظل محور متابعة دقيقة من طرف الرأي العام، في انتظار أن تكشف المحاكمة عن دوافع المتهم وملابسات هذه الأفعال البشعة، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير الجلسات في أجواء قانونية محكمة.
وعززت عناصر الشرطة جهودها بالشرطة العلمية والتقنية، حيث باشرت معاينة الأطراف والعظام البشرية، والتي كانت ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية داخل دورة مياه المسجد، إلى جانب حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه عن حجز مجموعة من المنقولات والممتلكات الشخصية، التي يشتبه في مصدرها، ضمن مساعي تحديد خلفيات الجريمة وربطها بأي نشاط إجرامي سابق.
القضية، التي أثارت صدمة واسعة في صفوف ساكنة بن أحمد والمغرب عموماً، تظل محور متابعة دقيقة من طرف الرأي العام، في انتظار أن تكشف المحاكمة عن دوافع المتهم وملابسات هذه الأفعال البشعة، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير الجلسات في أجواء قانونية محكمة.