المزيد من الأخبار






سعيد أبرنوص حول مسرح الحسيمة.. راه ما محتاجينش غير الماكلة والنعاس ونحن بحاجة للفن كذلك


ناظورسيتي: متابعة

انتقد الشاعر والكاتب المسرحي سعيد أبرنوص في فيديو على صفحته الخاصة بالفايس بوك، بشدة الأشخاص الذين انتقدوا تشييد مسرح بمدينة الحسيمة، واعتبر أن المنطق الذي يتحدث به البعض منطق خاطئ.

وقال سعيد أبرنوص الذي أصبح معروفا بسلسلة حلقات "بيكنباور"، على أن الإنسان ليس بحاجة للأكل والشرب والنوم وفقط، مبرزا أن هذه حاجيات بيولوجية يتقاسمها مع الإنسان كائنات أخرى، ومن العيب أن يقول الشباب لسنا بحاجة للفن والمسرح والسينما.

وأكد سعيد أبرنوص خلال ذات الفيديو أنه علينا الدفاع عن جميع الحاجيات والأولويات، وأن الإنسان له حاجيات أخرى عاطفية وجدانية روحية، هي التي تجعل منا بشرا، مضيفا أننا لسنا بحاجة للشرب والأكل واللباس، ولدينا حاجيات فكرية وذهنية...

ولم يفوت سعيد أبرنوص الفرصة للتأكيد أن هناك دول في دول الشرق الأوسط، لديها كل الإمكانيات "وكولشي واكل شارب" لكن ليس لديهم إنسان مثقف، لكونهم لا يشجعون على الثقافة والمسرح، موضحا ان المسرح ليس بالضروري أن يكون كوميديا والضحك فقط، بل هناك أنواع من المدارس المسرحية.





وجدير بالذكر أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية قام قبل ايام بمعية عامل إقليم الحسيمة، بتفقد أشغال تشييد المشاريع الثقافية بإقليم الحسيمة، والتي يتم إنجازها في البرنامج الخاص للتنمية المجالية الحسيمة منارة المتوسط.

ويضم المسرح الكبير للحسيمة الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يناهز 75 مليون درهم معهدا موسيقيا ومرافق ثقافية عديدة ستشكل متنفسا حقيقيا لشباب الإقليم لإبراز طاقاتهم ومواهبم.

وصمم هذا الصرح الثقافي، الذي يقع على مساحة إجمالية تناهز 7000 متر مربع، وفق أحدث المعايير المعمارية المعمول بها ، حيث يتميز بجمالية خاصة وطراز معماري أصيل وفريد من نوعه.

وأوضحت المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، جيهان الخطابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسبة تقدم أشغال إنجاز المسرح الكبير والمعهد الموسيقي بالحسيمة المنجزان في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” بلغت نحو 99 في المائة، مضيفة أن هذه البنية الثقافية ستسهم في الرقي بالعرض الثقافي ودعم الحركة الثقافية والفنية على صعيد إقليم الحسيمة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح