
ناظورسيتي: متابعة
استفاقت مدينة الدريوش، صباح اليوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، على وقع عملية سرقة استهدفت وكالة لتحويل الأموال بحي البام وسط المدينة، في حادث خلف حالة من الاستنفار الأمني وسط مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي باشرت تحرياتها الأولية في محاولة لفك لغز الجريمة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الجناة تمكنوا من اقتحام الوكالة ليلاً، مستغلين خلو المكان من المارة، قبل أن يلوذوا بالفرار في ظروف غامضة.
استفاقت مدينة الدريوش، صباح اليوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، على وقع عملية سرقة استهدفت وكالة لتحويل الأموال بحي البام وسط المدينة، في حادث خلف حالة من الاستنفار الأمني وسط مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي باشرت تحرياتها الأولية في محاولة لفك لغز الجريمة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الجناة تمكنوا من اقتحام الوكالة ليلاً، مستغلين خلو المكان من المارة، قبل أن يلوذوا بالفرار في ظروف غامضة.
وقد خلف الحادث صدمة وسط الساكنة، نظراً لموقع الوكالة الحيوي وقربها من عدد من المرافق الحيوية، خاصة محطة سيارات الأجرة الكبيرة، وفي شارع رئيسي.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تم تطويق محيط الوكالة وجمع الأدلة والمعطيات الميدانية، في انتظار وصول فرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للناظور، من أجل رفع البصمات وتحديد هوية الفاعلين.
وفي هذا السياق، فتحت الضابطة القضائية تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد القيمة المالية للمبالغ والأغراض المسروقة، فيما يجري تمشيط المنطقة بحثاً عن أدلة أو شهود يمكن أن يساعدوا في الوصول إلى الجناة.
إلى ذلك تسابق المصالح الأمنية الزمن لفك لغز هذه السرقة التي أثارت استياء الساكنة المحلية، في وقت تتواصل فيه جهود التمشيط وجمع المعلومات لضمان توقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة في أقرب الآجال.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تم تطويق محيط الوكالة وجمع الأدلة والمعطيات الميدانية، في انتظار وصول فرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للناظور، من أجل رفع البصمات وتحديد هوية الفاعلين.
وفي هذا السياق، فتحت الضابطة القضائية تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد القيمة المالية للمبالغ والأغراض المسروقة، فيما يجري تمشيط المنطقة بحثاً عن أدلة أو شهود يمكن أن يساعدوا في الوصول إلى الجناة.
إلى ذلك تسابق المصالح الأمنية الزمن لفك لغز هذه السرقة التي أثارت استياء الساكنة المحلية، في وقت تتواصل فيه جهود التمشيط وجمع المعلومات لضمان توقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة في أقرب الآجال.