ناظورسيتي: بدرالدين أبعير-إلياس حجلة
على إثر تعرض أزيد من عشرة منازل بحي أولاد بوطيب "تزيرين" بالناظور للسطو، جالت كاميرا ناظورسيتي بين ساكنة الحي المذكور لمعاينة حالة الذعر والقلق التي تسود المنطقة المنتمية إلى أكبر أحياء الإقليم مساحة، ولنقل شكواهم إلى السلطات المختصة، والرأي العام المحلي.
هذا وتعرضت عدة منازل في أماكن متفرقة من مدينة الناظور، للنهب وتخريب أبوابها، على يد مجهولين استهدفوا منازل أبناء المهجر، فيما يبدو أنهم يملكون فكرة مسبقة عن كل منزل تعرض للاقتحام.
وفي حي ولاد بوطيب وبالضبط محيط "تزيرين"، يحكي أفراد ممن استيقظوا على هول الأحداث المفاجئة، بأن اللصوص يستغلون الظلام، وعصف الرياح، للقيام بالاقتحام عبر كسر الأبواب، أو تخريب جزء منها.
على إثر تعرض أزيد من عشرة منازل بحي أولاد بوطيب "تزيرين" بالناظور للسطو، جالت كاميرا ناظورسيتي بين ساكنة الحي المذكور لمعاينة حالة الذعر والقلق التي تسود المنطقة المنتمية إلى أكبر أحياء الإقليم مساحة، ولنقل شكواهم إلى السلطات المختصة، والرأي العام المحلي.
هذا وتعرضت عدة منازل في أماكن متفرقة من مدينة الناظور، للنهب وتخريب أبوابها، على يد مجهولين استهدفوا منازل أبناء المهجر، فيما يبدو أنهم يملكون فكرة مسبقة عن كل منزل تعرض للاقتحام.
وفي حي ولاد بوطيب وبالضبط محيط "تزيرين"، يحكي أفراد ممن استيقظوا على هول الأحداث المفاجئة، بأن اللصوص يستغلون الظلام، وعصف الرياح، للقيام بالاقتحام عبر كسر الأبواب، أو تخريب جزء منها.
ويشك أغلب من اشتكى في الربورتاج أسفله، بأن اللصوص ينتمون لنفس الحي لا محالة، خصوصا وأنهم لم يستهدفوا أي منزل آهل بالسكان، بل نجحوا في تحديد 14 منزلا للجالية.
وتعيش ساكنة الحي كابوسا، فيما ازداد قلق المهاجرين ممن يملكون منازل بالناظور، خصوصا بعد توصلهم بأخبار متفرقة، عن سرقة ممتلكاتهم من شاشات تلفاز، مجوهرات، وغيرها.
عمليات السطو يؤكد المتحدثون، بأنها سابقة لم تحدث من قبل في الحي، ما أرعب الساكنة، وتساءل آخرون عن دور الدوريات الأمنية الجائلة بالناظور، وطالبوا السلطات ببذل المزيد من المجهودات للتعجيل بكشف لغز العصابة المجهولة.
وتخشى ساكنة "تزيرين" من وقوع اصطدام بين القائمين بالسطو على المنازل بالحي، والساكنة ما سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خصوصا بأن اللصوص من الطبيعي أن يتسلحوا في أي عملية سرقة من هذا النوع.
وتحدث ضحايا بأن ماحدث لمنازلهم، ليس بالعمل الكيدي، فالسرقة كانت لمنازل متفرقة، قاسمها المشترك الوحيد هو أنها لعائلات لأبناء المهجر.
أما الأجهزة الأمنية، يقول الضحايا، فقد قامت بتحرياتها الأولية، ورفعت البصمات، فيما يسهر الضحايا وباقي ساكنة الحي مستنفرين، ليالٍ من الحراسة بالتناوب.
من جهة أخرى، اقترح أحد الضحايا أن يبادر المجلس البلدي بتثبيت كاميرات مراقبة بشوارع الحي، على غرار المدن الكبرى.
وتعيش ساكنة الحي كابوسا، فيما ازداد قلق المهاجرين ممن يملكون منازل بالناظور، خصوصا بعد توصلهم بأخبار متفرقة، عن سرقة ممتلكاتهم من شاشات تلفاز، مجوهرات، وغيرها.
عمليات السطو يؤكد المتحدثون، بأنها سابقة لم تحدث من قبل في الحي، ما أرعب الساكنة، وتساءل آخرون عن دور الدوريات الأمنية الجائلة بالناظور، وطالبوا السلطات ببذل المزيد من المجهودات للتعجيل بكشف لغز العصابة المجهولة.
وتخشى ساكنة "تزيرين" من وقوع اصطدام بين القائمين بالسطو على المنازل بالحي، والساكنة ما سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خصوصا بأن اللصوص من الطبيعي أن يتسلحوا في أي عملية سرقة من هذا النوع.
وتحدث ضحايا بأن ماحدث لمنازلهم، ليس بالعمل الكيدي، فالسرقة كانت لمنازل متفرقة، قاسمها المشترك الوحيد هو أنها لعائلات لأبناء المهجر.
أما الأجهزة الأمنية، يقول الضحايا، فقد قامت بتحرياتها الأولية، ورفعت البصمات، فيما يسهر الضحايا وباقي ساكنة الحي مستنفرين، ليالٍ من الحراسة بالتناوب.
من جهة أخرى، اقترح أحد الضحايا أن يبادر المجلس البلدي بتثبيت كاميرات مراقبة بشوارع الحي، على غرار المدن الكبرى.

سرقة منازل الجالية بالناظور تثير رعب وفزع السكان
