المزيد من الأخبار






سرقة سيارة رجل تعليم بالدريوش يجدد المطالبة بإحداث مفوضية الشرطة


ناظور سيتي ـ متابعة

تفاجأ رجل تعليم بمدينة الدريوش، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 27 يناير الجاري، باختفاء سيارته من نوع "كولف2" بيضاء اللون، والتي تحمل ترقيم أ_50 من أمام منزله الكائن بحي الأمل الغربي 2 وسط المدينة.

وحسب ما أكده الضحية أنه تعود على ركن سيارته أمام منزله الكائن بالحي المذكور، ليتفاجأ بعدها بسرقة سيارته بطريقة احترافية، حيث لم يترك الفاعلون أي أثر من تكسير للزجاج أو أُثر بمحيط مكان السيارة.

وتجدر الإشارة إلى أن الضحية تقدم بشكاية لدى عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالمدينة، قصد بدء البحث والتحري في ملابسات السرقة، علما أنه أكد لا تواجد لعلاقة عداوة مع أي أحد، الأمر الذي يطرح فرضية سرقة السيارة على يد عصابة مختصة.


وفي الوقت الذي باتت تتعرض فيه السيارات للسرقة بإقليم الدريوش إلى جانب ظهور ظواهر إجرامية أخرى، تتعالى العديد من الأصوات المطالبة بإحداث مفوضية للشرطة بالإقليم، وذلك بغرض السهر على استتباب الوضع الأمني ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها.

وكانت العديد من السيارات قد تعرضت للسرقة في إقليمي الناظور أو الدريوش، في حين يضطر اللصوص لاستعمال العنف، بغرض تنفيذ أعمالهم الإجرامية، وهو الأمر الذي كان يفقد المواطنين شعورهم بالأمن.

ويذكر أن ظاهرة سرقة السيارات بإقليم الدريوش ليست بالجديدة، إذ أنه حديث بين ساكنة إقليم الدريوش، إلا عن ظاهرة سرقة السيارات والمنازل التي آثارت الخوف والهلع في صفوفهم، وجعلت البعض منهم يطالب بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، وتكثيف العمليات الأمنية من قبل مصالح الدرك الملكي للتصدي لهذه الظاهرة.

عمليات سرقة السيارات المتتالية التي شهدها إقليم الدريوش، دفعت بطاقم "ناظور سيتي" إلى النزول إلى الشارع بمدينة ابن الطيب وإستيقاء آراء المواطنين، وذلك بغرض إسماع صوتهم للجهات المسؤولة والتعبير عن حجم المعاناة التي يعيشونها مع ظاهرة سرقة السيارات.

وتأتي هذه الخطوة، عقب تعرض 3 سيارات للسرقة من قبل أشخاص مجهولين، حيث استغلوا جنح الظلام لتنفيذ أعمالهم الإجرامية، وذلك في غفلة من عناصر الدرك الملكي بمركز بني الطيب التابعة لسرية ميضار.

وقال مواطنون في تصريحاتهم لـ"ناظور سيتي"، إنه يرجح أن يكون الأشخاص الذين يقومون بعمليات سرقة السيارات دخلاء عن المنطقة، لافتين إلى أن هذه الظاهرة قديمة جديدة لما لها من تداعيات على الوضع الأمني.

وربطوا أمر السرقات، بتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب، معتبرين أن توقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة، أو الشريط الحدودي المغربي الجزائري ساهمت في بروز عدد من الظواهر الإجرامية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح