سرقة خاتم ثمين داخل مستشفى من مريض توفي بكورونا
ناظور سيتي ـ متابعة
فتحت المصالح الأمنية ببني ملال، اليوم الجمعة 25 فبراير، تحقيقا في قضيةاختفاء خاتم ثمين سرق من مصاب بكورونا كان يحمله باصبعه بالمستشفى الاقليمي ببني ملال، قبل وفاته الأسبوع الماضي.
وحسب وسائل إلام محلية، فإن عائلة المريض تفاجأت قبل الدفن باختفاء خاتم ثمين كان بحوزته، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر ميلادي وصنع آنذاك في روسيا.
وقد قامت السلطات بفتح تحقيق مع عدد من المستخدمين بالمستشفى، كما استجوبت صاحب محل لبيع المجوهرات بالمدينة.
فتحت المصالح الأمنية ببني ملال، اليوم الجمعة 25 فبراير، تحقيقا في قضيةاختفاء خاتم ثمين سرق من مصاب بكورونا كان يحمله باصبعه بالمستشفى الاقليمي ببني ملال، قبل وفاته الأسبوع الماضي.
وحسب وسائل إلام محلية، فإن عائلة المريض تفاجأت قبل الدفن باختفاء خاتم ثمين كان بحوزته، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر ميلادي وصنع آنذاك في روسيا.
وقد قامت السلطات بفتح تحقيق مع عدد من المستخدمين بالمستشفى، كما استجوبت صاحب محل لبيع المجوهرات بالمدينة.
ويذكر أن ظاهرة السرقة داخل المستشفيات ليست بالجديدة، حيث كشف البروفسور نوفل هواري، في وقت سابق، عن وقائع صادمة كان المستشفى الميداني الذي يضم مئات المرضى المصابين بفيروس كورونا مسرحا لها.
الطبيب المختص في الإنعاش قال في تغريدة على حسابه بتويتر أنه لوحظ اختفاء عدد من الأغطية والأفرشة وكذا صنابير الماء وبعض التجهيزات الأخرى من المستشفى شيئا فشيئا بشكل غامض.
وأضاف المتحدث أن عملية تفتيش منظمة لأغراض المتعافين الذين يغادرون المستشفى أزال الغموض عن الواقعة، في إشارة إلى عثور رجال الأمن الخاص على بعض المسروقات بحوزتهم.
كما يشتكي عدد من المرضي من فقدان ممتلكاتهم وأشيائهم داخل المستشفيات، من حين لأخر، وهذا ما يستدعي تدخل المسؤولين لوضع حد لهذه الممارسات غير الأخلاقية داخل المؤسسات الاستشفائية.
الطبيب المختص في الإنعاش قال في تغريدة على حسابه بتويتر أنه لوحظ اختفاء عدد من الأغطية والأفرشة وكذا صنابير الماء وبعض التجهيزات الأخرى من المستشفى شيئا فشيئا بشكل غامض.
وأضاف المتحدث أن عملية تفتيش منظمة لأغراض المتعافين الذين يغادرون المستشفى أزال الغموض عن الواقعة، في إشارة إلى عثور رجال الأمن الخاص على بعض المسروقات بحوزتهم.
كما يشتكي عدد من المرضي من فقدان ممتلكاتهم وأشيائهم داخل المستشفيات، من حين لأخر، وهذا ما يستدعي تدخل المسؤولين لوضع حد لهذه الممارسات غير الأخلاقية داخل المؤسسات الاستشفائية.
