ناظورسيتي: م أ
أمرت المحكمة الابتدائية بمليلية، بإيداع مواطن مغربي السجن باعتباره المشتبه به في قضية دخول 13 مهاجرا سريا إلى الثغر المحتل يوم 7 يناير الجاري.
وبررت المحكمة قرارها، بأنها تتوفر على معلومات تؤكد قيادة الموقوف لزورق مطاطي كان على متنه 13 مهاجرا سريا قادمين من سواحل الناظور، موضحة أن المشتبه به حصل على 2000 على كل واحد من "الحراكة" الذين تمكنوا من دخول الثغر المحتل.
كما أفاد المتحدث باسم القيادة العليا للشرطة بمليلية، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية، تمكنوا من توقيف المهاجرين الـ13، وأكدوا في تصريحاتهم التلقائية أن الموقوف هو قبطان الزورق المطاطي الذي أقلهم.
أمرت المحكمة الابتدائية بمليلية، بإيداع مواطن مغربي السجن باعتباره المشتبه به في قضية دخول 13 مهاجرا سريا إلى الثغر المحتل يوم 7 يناير الجاري.
وبررت المحكمة قرارها، بأنها تتوفر على معلومات تؤكد قيادة الموقوف لزورق مطاطي كان على متنه 13 مهاجرا سريا قادمين من سواحل الناظور، موضحة أن المشتبه به حصل على 2000 على كل واحد من "الحراكة" الذين تمكنوا من دخول الثغر المحتل.
كما أفاد المتحدث باسم القيادة العليا للشرطة بمليلية، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية، تمكنوا من توقيف المهاجرين الـ13، وأكدوا في تصريحاتهم التلقائية أن الموقوف هو قبطان الزورق المطاطي الذي أقلهم.
ورصدت عناصر الحرس المدني، يوم الجمعة الماضي، القارب المذكور على مقربة من شاطئ مليلية وذلك حوالي الساعة السابعة صباحا، ليتم اعتراضه ونقل المتواجدين على متنه والبالغ عدد 14 إلة مركز الشرطة في إطار البحث الذي يشرف عليه مكتب المدعي العام.
ومن بين الـ14 راكبا، أوضح المتحدث باسم الشرطة أن 13 منهم كانوا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى حاملين للجنسية المغربية، مؤكدا أن الشخص الذي تم سجنه كان يحمل بذلة غطس وهاتف نقال يتواصل به مع شبكة تهجير البشر.
وأضاف "بعد إجراء التحقيقات المناسبة من قبل فرقة البحث، تمكنا من تحديد أن المواطن المغربي هو قبطان القارب الذي قاده من نقطة غير محددة على ساحل الناظور في اتجاه مليلية، مقابل مالي يصل إلى 2000 أورو للشخص".
وشدد المتحدث باسم الشرطة على أن "القبطان قفز في الماء تاركا بقية المهاجرين على مركبه، مع العلم أن معظمهم لا يعرف السباحة ويفتقر إلى سترات النجاة ووسائل الوقاية من الغرق".
وختم "أرواح المهاجرين الـ13 تعرضت لخطر شديد بالرغم من وصولهم إلى الساحل بأمان، وذلك بسبب جشع شبكات تهجير البشر التي لا تبالي بسلامة من تهجرهم وهمها الوحيد هو الحصول على المال".
ومن بين الـ14 راكبا، أوضح المتحدث باسم الشرطة أن 13 منهم كانوا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى حاملين للجنسية المغربية، مؤكدا أن الشخص الذي تم سجنه كان يحمل بذلة غطس وهاتف نقال يتواصل به مع شبكة تهجير البشر.
وأضاف "بعد إجراء التحقيقات المناسبة من قبل فرقة البحث، تمكنا من تحديد أن المواطن المغربي هو قبطان القارب الذي قاده من نقطة غير محددة على ساحل الناظور في اتجاه مليلية، مقابل مالي يصل إلى 2000 أورو للشخص".
وشدد المتحدث باسم الشرطة على أن "القبطان قفز في الماء تاركا بقية المهاجرين على مركبه، مع العلم أن معظمهم لا يعرف السباحة ويفتقر إلى سترات النجاة ووسائل الوقاية من الغرق".
وختم "أرواح المهاجرين الـ13 تعرضت لخطر شديد بالرغم من وصولهم إلى الساحل بأمان، وذلك بسبب جشع شبكات تهجير البشر التي لا تبالي بسلامة من تهجرهم وهمها الوحيد هو الحصول على المال".

سجن مغربي هجّر 13 "حراكا" إلى مليلية بـ2000 أورو للفرد
