ساكنة وردانة تطالب بإحياء "إعدادية التقوى للتعليم العتيق" بعد سنوات من الإغلاق
ناظورسيتي: متابعة
تعيش بناية "إعدادية التقوى للتعليم العتيق"، التي تم افتتاحها سنة 2015، وضعا مزريا بعد إغلاقها وتحولها إلى مجرد مبنى مهجور عرضة للإتلاف والإهمال، حيث تم بناؤها بدعم كبير من النساء المحسنات وساكنة المنطقة.
المؤسسة، التي كانت مخصصة في بدايتها لاحتضان التلاميذ في إطار التعليم العتيق، ضمت مرافق متكاملة من قاعات دراسية، وإدارية، وقاعة لتحفيظ القرآن الكريم، وأخرى للإعلاميات، إلى جانب مكتبة ومطبخ ومرافق صحية، ما يجعلها مؤهلة للعب دور تربوي وتنموي فعّال.
غير أن قرار الإغلاق المفاجئ حول هذه البناية إلى معلمة منسية، في وقت تعاني فيه مؤسسات تعليمية مجاورة من الاكتظاظ وندرة الفضاءات التعليمية. وأمام هذا الوضع، تطالب الساكنة المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف بالتدخل العاجل لسحب اللافتة المضللة التي توحي باستمرار نشاط المؤسسة، وإعادة النظر في إمكانية استغلال المبنى من جديد في خدمة الصالح العام، سواء بإعادة فتحه كمرفق تربوي أو تحويله إلى مؤسسة عمومية تستجيب لحاجيات السكان.
كما دعت الساكنة إلى ضرورة حماية هذه البناية من مزيد من التلف وتدهور بنيتها، خصوصا وأنها تمثل ثمرة مجهود جماعي ومالي من أبناء وبنات المنطقة.
تعيش بناية "إعدادية التقوى للتعليم العتيق"، التي تم افتتاحها سنة 2015، وضعا مزريا بعد إغلاقها وتحولها إلى مجرد مبنى مهجور عرضة للإتلاف والإهمال، حيث تم بناؤها بدعم كبير من النساء المحسنات وساكنة المنطقة.
المؤسسة، التي كانت مخصصة في بدايتها لاحتضان التلاميذ في إطار التعليم العتيق، ضمت مرافق متكاملة من قاعات دراسية، وإدارية، وقاعة لتحفيظ القرآن الكريم، وأخرى للإعلاميات، إلى جانب مكتبة ومطبخ ومرافق صحية، ما يجعلها مؤهلة للعب دور تربوي وتنموي فعّال.
غير أن قرار الإغلاق المفاجئ حول هذه البناية إلى معلمة منسية، في وقت تعاني فيه مؤسسات تعليمية مجاورة من الاكتظاظ وندرة الفضاءات التعليمية. وأمام هذا الوضع، تطالب الساكنة المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف بالتدخل العاجل لسحب اللافتة المضللة التي توحي باستمرار نشاط المؤسسة، وإعادة النظر في إمكانية استغلال المبنى من جديد في خدمة الصالح العام، سواء بإعادة فتحه كمرفق تربوي أو تحويله إلى مؤسسة عمومية تستجيب لحاجيات السكان.
كما دعت الساكنة إلى ضرورة حماية هذه البناية من مزيد من التلف وتدهور بنيتها، خصوصا وأنها تمثل ثمرة مجهود جماعي ومالي من أبناء وبنات المنطقة.
