
ولـيد بـدري
تـفاجأت ساكنة بلدة راس الماء، بشروع مصالح جماعتها في العمل على إنشاء مشروع بالمنطقة الشاطئية وسط ظروف وُصفت بالغامضة، بحيث يُجهل نوعيته وموضوعـه من أصله، كما لم تكلف المصالح نفسها عناء تثبيت لوحة تعريفية للمشروع.
ولـم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بـل قالت مصادر محلية براس الماء لموقع ناظورسيتي إن عمليات الحفر وتسوية أرضية المشروع على ضفاف الشاطئ لم تحترم حتى أوقات العمل بحيث يزاول العمال أشغالهم ليل نهار مما يقلق راحة القاطنين بالجوار من المكان.
وأضـافت مصادرنا أن القائمين على المشروع غير المتضحة معالمه بعد، لم يحترم أيضاً المسافة بين الشاطئ والوعاء العقاري للمشروع والمقدرة بـ100 متر، في خرق سافر للقانون المعمول به في هذا الصدد، إضافة إلى عدم احترام المعايير الدولية للبيئة في التهيئة.
ومـن جانب آخر، تعتزم ساكنة بلدة رأس الماء، التي تعارض هذا المشروع المهدد لجمالية المنطقة وكذا التعدي على الملك العمومي، الخروج إلى الشارع العام عشية يوم الجمعة المقبل، بغية الاحتجاج لوقف ما يتم إنشاؤه على ضفاف الشاطئ.
تـفاجأت ساكنة بلدة راس الماء، بشروع مصالح جماعتها في العمل على إنشاء مشروع بالمنطقة الشاطئية وسط ظروف وُصفت بالغامضة، بحيث يُجهل نوعيته وموضوعـه من أصله، كما لم تكلف المصالح نفسها عناء تثبيت لوحة تعريفية للمشروع.
ولـم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بـل قالت مصادر محلية براس الماء لموقع ناظورسيتي إن عمليات الحفر وتسوية أرضية المشروع على ضفاف الشاطئ لم تحترم حتى أوقات العمل بحيث يزاول العمال أشغالهم ليل نهار مما يقلق راحة القاطنين بالجوار من المكان.
وأضـافت مصادرنا أن القائمين على المشروع غير المتضحة معالمه بعد، لم يحترم أيضاً المسافة بين الشاطئ والوعاء العقاري للمشروع والمقدرة بـ100 متر، في خرق سافر للقانون المعمول به في هذا الصدد، إضافة إلى عدم احترام المعايير الدولية للبيئة في التهيئة.
ومـن جانب آخر، تعتزم ساكنة بلدة رأس الماء، التي تعارض هذا المشروع المهدد لجمالية المنطقة وكذا التعدي على الملك العمومي، الخروج إلى الشارع العام عشية يوم الجمعة المقبل، بغية الاحتجاج لوقف ما يتم إنشاؤه على ضفاف الشاطئ.




