ساكنة دواوير بجماعة امطالسة بإقليم الدريوش تعاني العطش رغم مرور قنوات الجر بأراضيهم
ناظورسيتي :
تعاني ساكنة مجموعة من الدواوير القابعة بالنفوذ الترابي للجماعة القروية امطالسة المجاورة لعاصمة إقليم الدريوش من عدم الربط بالماء الصالح للشرب، رغم عدم بعد بعضها عن المدار الحضري لحاضرة الإقليم بكيلومترات معدودة.
الدواوير الشمالية للجماعة في اتجاه مدينة بن طيب وغيرها من الدواوير المحرومة تتساءل كيف أن أراضيها استغلت مجانا لتمرير قنوات الجر من الدريوش في اتجاه مدينة بن طيب بينما تم حرمانهم من هذه الخدمة التي تعتبر حقا بديهيا من ضروريات الحياة كل هذا رغم المناشدات العديدة والوعود الكثيرة التي بقيت دون تطبيق، في ضل ظروف مساعدة تتمثل في قرب مصدر المياه الذي لا يبعد عن المساكن سوى بأمتار قليلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من جماعات إقليم الدريوش ومنها النائية والتي لا تتوفر على كثافة سكانية عالية، عملت على اعتبار مشاريع ربط الساكنة بالماء الصالح من الأولويات حيث وصلت لمراحل متقدمة من الربط في حين تبقى جماعة امطالسة تشكل الاستثناء رغم وضعيتها المميزة كامتداد طبيعي لعمالة الاقليم وهي مسؤولية تتقاسمها مصالح الجماعة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
تعاني ساكنة مجموعة من الدواوير القابعة بالنفوذ الترابي للجماعة القروية امطالسة المجاورة لعاصمة إقليم الدريوش من عدم الربط بالماء الصالح للشرب، رغم عدم بعد بعضها عن المدار الحضري لحاضرة الإقليم بكيلومترات معدودة.
الدواوير الشمالية للجماعة في اتجاه مدينة بن طيب وغيرها من الدواوير المحرومة تتساءل كيف أن أراضيها استغلت مجانا لتمرير قنوات الجر من الدريوش في اتجاه مدينة بن طيب بينما تم حرمانهم من هذه الخدمة التي تعتبر حقا بديهيا من ضروريات الحياة كل هذا رغم المناشدات العديدة والوعود الكثيرة التي بقيت دون تطبيق، في ضل ظروف مساعدة تتمثل في قرب مصدر المياه الذي لا يبعد عن المساكن سوى بأمتار قليلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من جماعات إقليم الدريوش ومنها النائية والتي لا تتوفر على كثافة سكانية عالية، عملت على اعتبار مشاريع ربط الساكنة بالماء الصالح من الأولويات حيث وصلت لمراحل متقدمة من الربط في حين تبقى جماعة امطالسة تشكل الاستثناء رغم وضعيتها المميزة كامتداد طبيعي لعمالة الاقليم وهي مسؤولية تتقاسمها مصالح الجماعة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
