ساكنة حي "سيدي محمد إزمنين" التابع لفرخانة يشتكون من إقدام عائلة على إغلاق طريق حيوية عطّلت مصالحهم
وليد بدري
يشتكي مواطنون بحيّ "سيدي محمد" الكائن على بُعد 1 كيلومتر تقريباً من مركز "باريوتشينو"، بمنطقة "إزمنين" الواقعة تحت نفوذ جماعة فرخانة، من معاناتهم اليومية من جراء إغلاق إحدى الطرق التي تشكل الشريان الحيوي بمنطقة سكناهم بـ"سيدي محمد".
وبحسب إفادات القاطنين بالحيّ المذكور، فإن أفراد العائلات قاطنين بنفس المكان، قاموا قبل نحو 5 سنوات بإغلاق الطريق المشار إليه، بعدما كان المواطنون يستعملونها منذ أزيد من 30 سنة وليس هناك بديل عنها، بدعوى أنّ الأرض التي يقع وسطها تعود في ملكيتهم المتنازع عليها مع أحد أقربائهم.
ويفيد القاطنون بمنطقة "سيدي محمد" أن معاناتهم تفاقمت مع واقع إغلاق هذه الطريق المعلومة، لكونهم مهددون دوما بالعطش، بسبب تعذر وصول الشاحنات التي تنقل صهاريج مياه الشرب، أمام انعدام وجود مسلك يفضي إلى حيّهم السكني، ناهيك عن العربات الخفيفة التي تضطر إلى الركن على بعد كيلومتر من أجل بلوغ الحيّ على الأرجل، ومعاناتهم مع مشاكل أخرى ناتجة عن الأمر نفسه لا تقل شأنا عن ما سلف.
وأفاد المواطنون أن هذه الطريقة المغلقة على يد إحدى العائلات، توجد ضمن مشروع تنموي ضمن مشاريع وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالمنطقة، بحيث قاموا بالإطلاع على رسمها، إذ تهدف الوكالة إلى جعله الطريق الرئيسي للمنطقة بعد العمل على إصلاحه وتزفيته، غير أن الساكنة تطالب الجهات المعنية بالتسريع باتجاه فكّ العزلة عن منطقتهم وذلك بإعادة فتح الطريق التي أدى إغلاقها إلى تعطيل مصالح عامة الساكنة.
يشتكي مواطنون بحيّ "سيدي محمد" الكائن على بُعد 1 كيلومتر تقريباً من مركز "باريوتشينو"، بمنطقة "إزمنين" الواقعة تحت نفوذ جماعة فرخانة، من معاناتهم اليومية من جراء إغلاق إحدى الطرق التي تشكل الشريان الحيوي بمنطقة سكناهم بـ"سيدي محمد".
وبحسب إفادات القاطنين بالحيّ المذكور، فإن أفراد العائلات قاطنين بنفس المكان، قاموا قبل نحو 5 سنوات بإغلاق الطريق المشار إليه، بعدما كان المواطنون يستعملونها منذ أزيد من 30 سنة وليس هناك بديل عنها، بدعوى أنّ الأرض التي يقع وسطها تعود في ملكيتهم المتنازع عليها مع أحد أقربائهم.
ويفيد القاطنون بمنطقة "سيدي محمد" أن معاناتهم تفاقمت مع واقع إغلاق هذه الطريق المعلومة، لكونهم مهددون دوما بالعطش، بسبب تعذر وصول الشاحنات التي تنقل صهاريج مياه الشرب، أمام انعدام وجود مسلك يفضي إلى حيّهم السكني، ناهيك عن العربات الخفيفة التي تضطر إلى الركن على بعد كيلومتر من أجل بلوغ الحيّ على الأرجل، ومعاناتهم مع مشاكل أخرى ناتجة عن الأمر نفسه لا تقل شأنا عن ما سلف.
وأفاد المواطنون أن هذه الطريقة المغلقة على يد إحدى العائلات، توجد ضمن مشروع تنموي ضمن مشاريع وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالمنطقة، بحيث قاموا بالإطلاع على رسمها، إذ تهدف الوكالة إلى جعله الطريق الرئيسي للمنطقة بعد العمل على إصلاحه وتزفيته، غير أن الساكنة تطالب الجهات المعنية بالتسريع باتجاه فكّ العزلة عن منطقتهم وذلك بإعادة فتح الطريق التي أدى إغلاقها إلى تعطيل مصالح عامة الساكنة.
