المزيد من الأخبار






ساكنة حي المطار بالناظور تشكوا شركة فيكتاليا بسبب سوء تسيير الخط 04


ناظورسيتي: متابعة

توصلت ناظورسيتي بشكاوي مواطنين، من ساكنة حي المطار وسط الناظور، بسبب ما وصفوه بالتذبير العشوائي واللامسؤول من طرف شركة فيكتاليا، المرخص لها تذبير قطاع النقل العمومي بالمدينة.

وحسب ما صرح به الناشط السياسي والمدني، عصام السوداني، وهو واحد من ساكنة الحي، فإن أبناء المواطنين خصوصا الذين يتابعون دراستهم بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة، يجدون صعوبة بالغة في تنقلاتهم من مقرات سكناهم صوب المؤسسات التي يتابعون بها تعليمهم، بسبب تعنت بعض سائقي الحافلات، الذين يرفضون نقل أبناء المواطنين، بحجة أن الطاقة الاستيعابية لا تسمح.

وفي تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي، قال عصام "شركة النقل فكتاليا تنظم لعبة لزبنائها وأنا بدوري سميتها (عش القالب مع فكتاليا) هي لعبة خاصة بأبناء وبنات المطار المستعملين الخط 04 ، لعبة جميلة جدا بحيث عندما يصل الطوبيس مثلا إلى ثانوية الناظور (النعناع) وإذا كان في انتظاره خمس تلميذات فإنه يقل منهم ثلاثة فقط حسب عدد المنتظرين له في اليوم وهكذا تستمر هذه اللعبة منذ بداية الموسم الحالي".


وأضاف عصام،" إلا أن العديد من الآباء يتساءَلون ويُسائلون المسؤولين عن هذه اللعبة المملة متى ينتهي أجلها لأنه حسب ما حكي لي من طرف من عاش مغامرتها أنها تبقى لعبة بدون تحفيز ولا تشجيع".

وأردف المتحدث،" الغريب أن هذا النوع من الحافلات يسمى النقل المزدوج مكانها الحقيقي هو النقل بين الدواوير في الجماعات القروية، باعتبار أن القاصدين الأسواق الأسبوعية يكون عددهم أقل من الكم الهائل من التلميذات والتلاميذ وعمال البناء والموظفين…الذين ينطلقون من المدينة الجديدة "المطار" نحو الناظور المدينة ".

وختم السوداني تدوينته بالقول" أعتقد أن أكبر قالب جاءت به شركة النقل المفوضة بالناظور لنقل الساكنة هو ذلك الأسطول الذي ترسله إلى بعض جوانب المدينة الذي لا تتسع طاقته الاستيعابية لنقل الزبناء، فإلى متى هذه المهزلة".

تجدر الإشارة إلى أن الأيام القليلة الماضية، تعالت أصوات طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، خلال الأيام الأخيرة، ضدا على ما أسموه تعسفات تمارس عليهم من طرف المؤسسة المفوض لها تدبير قطاع النقل بالإقليم، متمثلة في تعقيد الإجراءات المتعلقة بالاستفادة من بطاقة الطالب للتنقل من وإلى الكلية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح