ساكنة حاسي بركان تستنجد بعامل الناظور لإصلاح الطريق الرئيسية
ناظورسيتي: محمد العبوسي-جابر الزكاني
تعيش جماعة حاسي بركان، بإقليم الناظور، معاناة كبيرة بسبب الحالة الكارثية للطريق العابرة لها.
وتعاني الساكنة من تردي حالة الطريق، التي عمقت من معاناة السائقين، ومهنيي سيارات الأجرة الكبيرة على الخصوص.
ويتعلق الأمر بطريق سبق وأن أعلنت انطلاقة أشغالها مرات عديدة لعل آخرها العام 2020، وبعدها تمخض عن الأشغال تزفيت مؤقت لمسلك عرضه ثلاثة أمتار وبضعة سنتيمترات يتوسط ما يشبه وادين ينذران بسيول قادمة.
تعيش جماعة حاسي بركان، بإقليم الناظور، معاناة كبيرة بسبب الحالة الكارثية للطريق العابرة لها.
وتعاني الساكنة من تردي حالة الطريق، التي عمقت من معاناة السائقين، ومهنيي سيارات الأجرة الكبيرة على الخصوص.
ويتعلق الأمر بطريق سبق وأن أعلنت انطلاقة أشغالها مرات عديدة لعل آخرها العام 2020، وبعدها تمخض عن الأشغال تزفيت مؤقت لمسلك عرضه ثلاثة أمتار وبضعة سنتيمترات يتوسط ما يشبه وادين ينذران بسيول قادمة.
وأكدت الساكنة المتضررة في تصريحات لـ"ناظورسيتي" عن استيائها من الحالة المتردية للطريق، مؤكدة بأن هذا الأخير عرف أشغالا لتوسيعه وتثنيته، والتي انطلقت منذ مدة وتوقفت دون اتمامها.
وأضاف المتحدثون، بأن معلومات المشروع مبهمة وغير واضحة، حيث لم يتم الكشف عن تفاصيله، موضحين أن اسم المقاولة التي سهرت على أشغال الطريق غير معروفة.
وطالب السكان عامل الإقليم بالتدخل، مستجدين باقي الجهات المسؤولة، من أجهزة منتخبة، وقطاع التجهيز، النظر لحال البلدة التي تطالب مثلها مثل باقي المدن بمدخل يليق بها.
وقال عدد من المتضررين، بأن معاناتهم تزداد في ظل رفض السيارات وشاحنات نقل الماء الوصول إلى عدد من الدواوير، نظرا للحالة المزيرة للطريق.
وكشف مشتكون، بأنهم رأوا أعمدة الإنارة العمومية منذ سنوات منصبة على جنبات الطريق، بدون أن ترى الطريق النور ولا الإنارة من أصله، فيما ظلت جنبات الطريق تشكل خطر استقطاب مياه الأمطار في حالة تساقطها.
وكان عامل الإقليم في مناقشات جدول أعمال الدورة العادية لمجلس إقليم الناظور 2022، مركزا على أرقام وحصيلة برامج ومشاريع تأهيل الشبكة الطرقية بالناظور، مستعرضا بعضها، ومشيرا إلى المشاريع ذات البعد الوطني الاستراتيجي، كتأهيل بحيرة مارتشيكا، وميناء الناظور غرب المتوسط وربطه بالناظور المدينة.
وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ برنامج التنمية المجالية الذي تشرف على تنفيذه وزارة الفلاحة ووزارة الداخلية، فقد تم إنجاز 155 كيلومترا من الطرق والمسالك القروية بغلاف مالي يناهز 265 مليون درهما.
وأورد، عامل الناظور، بأن حصيلة ما تم إنجازه بهذا الصدد، من شأنه تغيير الولوجية الإقليمية، علاوة على المشاريع المزمع إنجازها، كربط الناظور بالطريق السيار، وإنشاء طريق مداري لمنع الشاحنات المتوجهة والقادمة من بني انصار من اختراق وسط المدينة، وإنشاء طريق بمسلكين من الناظور صوب ميناء غرب المتوسط.
وأضاف المتحدثون، بأن معلومات المشروع مبهمة وغير واضحة، حيث لم يتم الكشف عن تفاصيله، موضحين أن اسم المقاولة التي سهرت على أشغال الطريق غير معروفة.
وطالب السكان عامل الإقليم بالتدخل، مستجدين باقي الجهات المسؤولة، من أجهزة منتخبة، وقطاع التجهيز، النظر لحال البلدة التي تطالب مثلها مثل باقي المدن بمدخل يليق بها.
وقال عدد من المتضررين، بأن معاناتهم تزداد في ظل رفض السيارات وشاحنات نقل الماء الوصول إلى عدد من الدواوير، نظرا للحالة المزيرة للطريق.
وكشف مشتكون، بأنهم رأوا أعمدة الإنارة العمومية منذ سنوات منصبة على جنبات الطريق، بدون أن ترى الطريق النور ولا الإنارة من أصله، فيما ظلت جنبات الطريق تشكل خطر استقطاب مياه الأمطار في حالة تساقطها.
وكان عامل الإقليم في مناقشات جدول أعمال الدورة العادية لمجلس إقليم الناظور 2022، مركزا على أرقام وحصيلة برامج ومشاريع تأهيل الشبكة الطرقية بالناظور، مستعرضا بعضها، ومشيرا إلى المشاريع ذات البعد الوطني الاستراتيجي، كتأهيل بحيرة مارتشيكا، وميناء الناظور غرب المتوسط وربطه بالناظور المدينة.
وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ برنامج التنمية المجالية الذي تشرف على تنفيذه وزارة الفلاحة ووزارة الداخلية، فقد تم إنجاز 155 كيلومترا من الطرق والمسالك القروية بغلاف مالي يناهز 265 مليون درهما.
وأورد، عامل الناظور، بأن حصيلة ما تم إنجازه بهذا الصدد، من شأنه تغيير الولوجية الإقليمية، علاوة على المشاريع المزمع إنجازها، كربط الناظور بالطريق السيار، وإنشاء طريق مداري لمنع الشاحنات المتوجهة والقادمة من بني انصار من اختراق وسط المدينة، وإنشاء طريق بمسلكين من الناظور صوب ميناء غرب المتوسط.
