المزيد من الأخبار






ساكنة بني سيدال لوطا تنتفض ضد العزلة وتطالب بإصلاح البنية الطرقية بالمنطقة


ساكنة بني سيدال لوطا تنتفض ضد العزلة وتطالب بإصلاح البنية الطرقية بالمنطقة
بني سيدال/الهادي بيباح

بتأطير من النقابة الوطنية المتوسطة للنقل و المهن بالناظور و بتنسيق مع مستعملي الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين مدينة ازغنغان و جماعة دار الكبداني من سيارات خاصة و طاكسيات، خاضت ساكنة جماعة بني سيدال لوطا طيلة نهار اليوم الاربعاء 29 أكتوبر الجاري بمركز هذه الجماعة وقفة إحتجاجية ضد ظروف التهميش و العزلة التي تعانيها و بخاصة مشاكل التنقل التي تؤرق مضاجع المتنقلين من و إلى دواوير الجماعة طيلة أيام الأسبوع.

وقد جاءت هذه الوقفة الإحتجاجية التي تزامنت مع الإضراب العام الوطني الذي دعت له مجموعة من المركزيات النقابية –جاءت- لتنديد الساكنة و مستعملي الطريق الجهوية رقم 610 بتماطل السلطات الوصية في إصلاح هذه الطريق التي يعود الفضل في إنشاءها للسلطات الإستعمارية الإسبانية و التي فقدت جودتها و تآكلت أطرافها و أصبحت لا تشجع وسائل النقل الخاصة و العمومية لاستعمالها مما يعيق تنقل الأهالي صوب المدن المجاورة و بخاصة التلاميذ و الطلبة و المرتبطين بمواعيد محددة حسب ما جاء في محموعة من الكلمات بهذه المناسبة، و هذا رغم الشكايات المتكررة و التي تصل صداها لكل المتدخلين ، و رغم أن وزير التجهيز و النقل عزيز الرباح سبق له و أن أقر خلال جوابه على سؤال كتابي لأحد برلمانيي المنطقة بأن إصلاح هذه الطريق مبرمج خلال سنة 2014 حيث تمت المصادقة على مشروع دراستها أواخر شهر دجنبر 2013 ، إلا ان السنة الحالية على مشارف نهايتها و الإصلاح لم يضهر له أثر.

و قد رفع المحتجون خلال هذه الوقفة الإحتجاجية مجموعة من الشعارات بهذا الخصوص ، كما رفعوا شعارات ضد السلطتين المحلية و المنتخبة وضد حكومة بنكيران، و من أبرزها : "علاش حنا فقراء حيث هما الشفارة" ، يالله انجيبوا حقنا من اللي قمعنا و اسرقنا"، "الشفارة مبرعين الجماهير محاصرين" ...

وكانت لحظة قدوم رئيس جماعة بني سيدال لوطا عبر سيارة المصلحة لموقع الإحتجاج النقطة التي أفاضت الكأس، حيث حاصره المحتجون داخل سيارته وسط ترقب أعوان السلطة و رجال الدرك الملكي إلى ان نزل و ترجل صوب مقر الجماعة وسط مجموعة من الهتافات ضده.

و قد تابع أعوان السلطة المحلية وقائع هذه الوقفة منذ انطلاقها، كما رابط بعين المكان قائد سرية الدرك الملكي بإعلاطن رفقة بعض عناصره و الذي لم يسلم بدوره من شعارات المحتجين، إلا أن قدوم تعزيزات أمنية من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور بعد محاصرة رئيس الجماعة أجج هذه الوقفة و رفع من إيقاعها مما اضطرت معه هذه العناصر الدركية القادمة من الناظور للإنسحاب و التواري عن الأنظار.




















































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح