ساكنة بني أنصار تطالب بالسماح للخطيب الزروالي لاستئناف خطبه عبر رسالة موجهة إلى المسؤولين
ناظورسيتي | حليم أعكاو
طالبت ساكنة مدينة بني أنصار في رسالة موجهة إلى المسؤولين على الشأن الديني بالسماح للخطيب نجيب الزروالي لاستئناف إلقاء خطبه التي كان تستمع إليها ساكنة المدنية.
وجاء في الرسالة التي حصلت عليها ناظورسيتي أن خبر منع الأستاذ نجيب الزروالي حل عليهم كالصاعقة وما تزال الساكنة لا تعرف بوجه التحديد لماذا صدر هذا المنع في حق الخطيب.
وأشارت الرسالة إلى أن الزروالي كان يقوم بمهمة دعوية دينية لا تتجاوز ذلك إلى أشياء أخرى تستوجب إيقافه خصوصا وأنه كان يحذر الشباب من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير التي تصرفهم عن مهاماتهم الكبرى في طلب العلم والعمل المنتج والتعاون البناء حسب لغة الرسالة.
وهذه هي الرسالة كاملة كما توصلت بها ناظورسيتي :
بسم الله الرحمان الرحيم
إلى المســؤولـين على الشأن الديني...
تـحـيـة.. وبــعــد،
نحن سكان مدينة بني أنصــارـ الناظــورـ (أزيــد من 500 توقـيع رجالا ونساء) نــزل علينا خـبـر مـنـع الأستاذ نجيب الزروالـي من إلــقاء الخـطـب كالـصاعقة , ولما استفـسرنا أهل الحل والـعقد زادت حيرتنا فالسلطة المحلية تقول لسنا الجهة التي تقف وراء قرار التوقيف والمجلس العلمي يقول لا علاقة له بالأمــر, وإذ نـسـتـنـكـر أشد الإستنكار هــذا المنـع نحـيط كل من يهـمه الأمـر أن الأستاذ نـجـيـب الزروالي أحــد أبـرز الأسـماء الدعـوية بمـدينتي الناظــور وبني أنـصـار , خطـبه تلقـى تجاوبا كـبيرا لدى المصلين , كبيرا وصـغـيرا,مشـهـود له بالأخلاق الفاضـلة والـعلـم والسمـعـة الحـسنـة داخـل المدينـتـين وخارجـهما , اعــتــرف له القـريب و البعيد بإتـقـانه فـن الخطابـة وإجـادتـهاـ خلاف كثير من الخطباء المفروضين علينا سابـقا ـ لأنـه يمتلك أدواتـها ومهاراتـها , أحببـناه جميعـا لأنه قريب منا, دائما معنا وبيننا في أفــراحـنا وأتـراحـنا وإصلاح ذات بيـنـنا في خصـوماتـنا , نشـهـد, والله مطلع على قلوبنا, أنه ما عــمل إلا على تــوعــية الناس بأمــور دينهم ودنياهـم, كما نــشهـد أنه منذ , حــل بنا (8سنـوات) كان قدوة حسنة في قوله وعمله وسلـوكـه لا يأخـذ أجــرا منا , بل يحتسبـه عند الله عــز وجــل ,ويــحـمـد له أنه لا يخـاطب الناس بما لا يفـهـمون مما جـعـل نــفـعـه يـنـتشـر بين الناس بسبب نصائـحـه عــبر خـطـبه ,وكثـيرا ماكان يخــص الشباب بكـلامـه محــذرا إياهــم من الإنـسياق وراء دعوات العنـف والتـطـرف والتـكـفير التي تصـرفـهم عن مهماتـهم الكـبرى في طلب العلـم النافع والعـمل المنـتج والتعـاون البناء, حــاثا إياهـم على الإبتعــاد مـن الشـعـارات التي تكـرس الكـراهـية والعداء للآخــرين ,محـذرا من المـتـطـرفين الذيـن يعمـلـون على تَحْرِيفِ نصوص الشرع القويم وتغيير دلالاتها وتَأْوِيلاتِها لِـخِدمَةِ أَهدَافِهم ومصالـحـهم الشخصية , ونشهـد الله أننا سمعــناه يــحـذر أكــثر من مــرة من على الـمـنبـر ويــقــول إن نعمـة الأمــن أعـظــم من نعـمـة الـرزق و أفضل مـن الصحة فاحفــظــوه ولا تـفـرطــوا فيه أبـــدا, ونــنـوه أنه ما ترك الدعاء لأمــير المـؤمــنين مرة واحــدة وهــذه شــهــادة لا نــريد بــها إلا وجـــه الله...
وأخـــيرا وإذ نستـنـكر أشـد الإستنـكار قرار التـوقيف , نـرجـو من كل مسؤول غيــور على دينه أن ينصـفـنا عاجلا غـيـر آجـل ويعـيـد الأمـور إلى مجاريــها, وسنظـل نــطــرق جميع الأبواب ولا نـكل أو نتـعـب.
طالبت ساكنة مدينة بني أنصار في رسالة موجهة إلى المسؤولين على الشأن الديني بالسماح للخطيب نجيب الزروالي لاستئناف إلقاء خطبه التي كان تستمع إليها ساكنة المدنية.
وجاء في الرسالة التي حصلت عليها ناظورسيتي أن خبر منع الأستاذ نجيب الزروالي حل عليهم كالصاعقة وما تزال الساكنة لا تعرف بوجه التحديد لماذا صدر هذا المنع في حق الخطيب.
وأشارت الرسالة إلى أن الزروالي كان يقوم بمهمة دعوية دينية لا تتجاوز ذلك إلى أشياء أخرى تستوجب إيقافه خصوصا وأنه كان يحذر الشباب من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير التي تصرفهم عن مهاماتهم الكبرى في طلب العلم والعمل المنتج والتعاون البناء حسب لغة الرسالة.
وهذه هي الرسالة كاملة كما توصلت بها ناظورسيتي :
بسم الله الرحمان الرحيم
إلى المســؤولـين على الشأن الديني...
تـحـيـة.. وبــعــد،
نحن سكان مدينة بني أنصــارـ الناظــورـ (أزيــد من 500 توقـيع رجالا ونساء) نــزل علينا خـبـر مـنـع الأستاذ نجيب الزروالـي من إلــقاء الخـطـب كالـصاعقة , ولما استفـسرنا أهل الحل والـعقد زادت حيرتنا فالسلطة المحلية تقول لسنا الجهة التي تقف وراء قرار التوقيف والمجلس العلمي يقول لا علاقة له بالأمــر, وإذ نـسـتـنـكـر أشد الإستنكار هــذا المنـع نحـيط كل من يهـمه الأمـر أن الأستاذ نـجـيـب الزروالي أحــد أبـرز الأسـماء الدعـوية بمـدينتي الناظــور وبني أنـصـار , خطـبه تلقـى تجاوبا كـبيرا لدى المصلين , كبيرا وصـغـيرا,مشـهـود له بالأخلاق الفاضـلة والـعلـم والسمـعـة الحـسنـة داخـل المدينـتـين وخارجـهما , اعــتــرف له القـريب و البعيد بإتـقـانه فـن الخطابـة وإجـادتـهاـ خلاف كثير من الخطباء المفروضين علينا سابـقا ـ لأنـه يمتلك أدواتـها ومهاراتـها , أحببـناه جميعـا لأنه قريب منا, دائما معنا وبيننا في أفــراحـنا وأتـراحـنا وإصلاح ذات بيـنـنا في خصـوماتـنا , نشـهـد, والله مطلع على قلوبنا, أنه ما عــمل إلا على تــوعــية الناس بأمــور دينهم ودنياهـم, كما نــشهـد أنه منذ , حــل بنا (8سنـوات) كان قدوة حسنة في قوله وعمله وسلـوكـه لا يأخـذ أجــرا منا , بل يحتسبـه عند الله عــز وجــل ,ويــحـمـد له أنه لا يخـاطب الناس بما لا يفـهـمون مما جـعـل نــفـعـه يـنـتشـر بين الناس بسبب نصائـحـه عــبر خـطـبه ,وكثـيرا ماكان يخــص الشباب بكـلامـه محــذرا إياهــم من الإنـسياق وراء دعوات العنـف والتـطـرف والتـكـفير التي تصـرفـهم عن مهماتـهم الكـبرى في طلب العلـم النافع والعـمل المنـتج والتعـاون البناء, حــاثا إياهـم على الإبتعــاد مـن الشـعـارات التي تكـرس الكـراهـية والعداء للآخــرين ,محـذرا من المـتـطـرفين الذيـن يعمـلـون على تَحْرِيفِ نصوص الشرع القويم وتغيير دلالاتها وتَأْوِيلاتِها لِـخِدمَةِ أَهدَافِهم ومصالـحـهم الشخصية , ونشهـد الله أننا سمعــناه يــحـذر أكــثر من مــرة من على الـمـنبـر ويــقــول إن نعمـة الأمــن أعـظــم من نعـمـة الـرزق و أفضل مـن الصحة فاحفــظــوه ولا تـفـرطــوا فيه أبـــدا, ونــنـوه أنه ما ترك الدعاء لأمــير المـؤمــنين مرة واحــدة وهــذه شــهــادة لا نــريد بــها إلا وجـــه الله...
وأخـــيرا وإذ نستـنـكر أشـد الإستنـكار قرار التـوقيف , نـرجـو من كل مسؤول غيــور على دينه أن ينصـفـنا عاجلا غـيـر آجـل ويعـيـد الأمـور إلى مجاريــها, وسنظـل نــطــرق جميع الأبواب ولا نـكل أو نتـعـب.
