
بدر أعراب | إلياس حجلة
يشتكي عامة سكان الحيّ المعروف بـ"أحفلاين" وسط التجمع السكني "ترقاع" بالناظور، من اِمتناع المصالح الساهرة على توزيع خدمة الكهرباء، عن تزويدهم بهذه المادة الحيوية ومن عدم ربط منازلهم بشبكتها المثبتة بمحاذاتهم، بدعوى أنهم يقطنون حيّاً يقع وسط منطقة خضراء، أي كائناً في مجال غابوي وفق ما يفيد به مكتب وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تبعا لتصاريح الساكنة.
غير أنّ ما يستغربه المشتكون بشدة، هو أن بعض منازل جيرانهم المحاذية والتي لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن منازلهم لا تزيد بعضها عن 20 متراً على الأكثر كما عاينت ناظورسيتي التي حلت بالمنطقة تتوفر على هذه الخدمة الحيوية، علماً وأنّهم أول القاطنين وسط هذا الحيّ الذي وصفه أحد المصرحين لموقعنا بالمعزول عن العالم الخارجي بسبب اِنعدام الكهرباء.
ورغم تحرير الساكنة العديد من الشكايات وتقديم زخمٍ من الطلبات للشركة المعنية بغية الاستفادة من خدمة الكهربة على غرار باقي بعض الجيران لكي يتسنى لأبنائهم مواصلة دراستهم عبر توفير الظروف الجيدة لهم، فإنّ شيئاً من ذلك لم يُؤتِ أُكلاً إذ لم تفلح الشكايات ولا الطلبات في الظفر بحقهم المشروع في إدخال الإنارة الكهربائية إلى منازلهم، وبقي معه اللجوء إلى إستعمال الوسائل التقليدية لإنارة العتمة السائدة داخل بيوتهم ليل نهار كالقناديل والشمع والبوطاغاز هو الحل المؤقت الذي دام منذ ما يربو عن 10 سنوات في أفق أملٍ يلوح على المدى القريب أو البعيد أو قد لا يلوح بصيصه أبداً من أصله.
ناظورسيتي قامت بزيارة ميدانية إلى الحيّ المذكور بدعوة من الساكنة المعنية واستقت التصاريح الآتية:
يشتكي عامة سكان الحيّ المعروف بـ"أحفلاين" وسط التجمع السكني "ترقاع" بالناظور، من اِمتناع المصالح الساهرة على توزيع خدمة الكهرباء، عن تزويدهم بهذه المادة الحيوية ومن عدم ربط منازلهم بشبكتها المثبتة بمحاذاتهم، بدعوى أنهم يقطنون حيّاً يقع وسط منطقة خضراء، أي كائناً في مجال غابوي وفق ما يفيد به مكتب وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تبعا لتصاريح الساكنة.
غير أنّ ما يستغربه المشتكون بشدة، هو أن بعض منازل جيرانهم المحاذية والتي لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن منازلهم لا تزيد بعضها عن 20 متراً على الأكثر كما عاينت ناظورسيتي التي حلت بالمنطقة تتوفر على هذه الخدمة الحيوية، علماً وأنّهم أول القاطنين وسط هذا الحيّ الذي وصفه أحد المصرحين لموقعنا بالمعزول عن العالم الخارجي بسبب اِنعدام الكهرباء.
ورغم تحرير الساكنة العديد من الشكايات وتقديم زخمٍ من الطلبات للشركة المعنية بغية الاستفادة من خدمة الكهربة على غرار باقي بعض الجيران لكي يتسنى لأبنائهم مواصلة دراستهم عبر توفير الظروف الجيدة لهم، فإنّ شيئاً من ذلك لم يُؤتِ أُكلاً إذ لم تفلح الشكايات ولا الطلبات في الظفر بحقهم المشروع في إدخال الإنارة الكهربائية إلى منازلهم، وبقي معه اللجوء إلى إستعمال الوسائل التقليدية لإنارة العتمة السائدة داخل بيوتهم ليل نهار كالقناديل والشمع والبوطاغاز هو الحل المؤقت الذي دام منذ ما يربو عن 10 سنوات في أفق أملٍ يلوح على المدى القريب أو البعيد أو قد لا يلوح بصيصه أبداً من أصله.
ناظورسيتي قامت بزيارة ميدانية إلى الحيّ المذكور بدعوة من الساكنة المعنية واستقت التصاريح الآتية:














