
بدر أعراب | إلياس حجلة
تجمهر عدد من قاطني حيٍّ سكني وسط تجزئة العمران بسلوان، صباح اليوم السبت 25 أبريل الجاري، ضمن وقفة إحتجاجية، نددوا خلالها بشروع شركة "ميديتيل" في إنشاء واسطة لاقط هوائي لتقوية الهاتف بمنطقتهم، وبالضبط وسط مساحة أرضية كان مقرراً تأهيل فضائها لصيرها حديقة عمومية، رغم تلقيهم إبّان خوضهم إحتجاجات سابقة، وعداً من باشا مدينة سلوان بتدبير نقل واسطة الإتصال هذه، إلى موضعٍ آخر.
وحسب إفاداتهم لموقع ناظورسيتي، فإن ساكنة الحيّ السالف ذكره تمتنع كليا عن وضع لاقط هوائي بمجموعتها السكنية، على اعتبار أن هذا الأمر تنجم عنه أضراراً مرضية، تتمثل في كون الذبذبات التي تحدثها الأجهزة الموجودة باللاقط الهوائي مسترسلة وقوية وتُؤثر حتما على الصحة العامة، خصوصا وأن الحيّ المعني مأهول بالسكان بأعمار مختلفة.
واعتبر المحتجون أن تركيز محطة هوائية من هذا النوع، وسط منطقة سكنية تتلاصق فيها البنايات ويتجاور ضمنها السكان يُعّد مخالفا للقانون من أصله، بالنظر لما يترتب عن ذلك من إشعاعات كهروميغناطيسية منبعثة تصدر عن الأبراج الهوائية.
وعلاوة على ما سبق، فالساكنة تشدّد على رفضها تثبيت اللاقط الهوائي لإعتبار آخر أيضا، يتجسد في أن الموضع المزمع إحداثه فيه، هو عبارة عن مرفقٍ مخصّص سلفاُ لمساحة خضراء كان يُستبشر بجعلها المتنفس الوحيد للساكنة، لكون وضع البرج الهوائي سيحرم الساكنة من فضاء عمومي عزّ نظيره بالمنطقة، وهو ما يعتبر أيضاً خرقا سافرا للقانون، تبعاً لتصميم التجزئة الذي يبيَن بوضوح إقامة حديقة عمومية، مصادق عليه من لدن اللجنة المختصة.
تجمهر عدد من قاطني حيٍّ سكني وسط تجزئة العمران بسلوان، صباح اليوم السبت 25 أبريل الجاري، ضمن وقفة إحتجاجية، نددوا خلالها بشروع شركة "ميديتيل" في إنشاء واسطة لاقط هوائي لتقوية الهاتف بمنطقتهم، وبالضبط وسط مساحة أرضية كان مقرراً تأهيل فضائها لصيرها حديقة عمومية، رغم تلقيهم إبّان خوضهم إحتجاجات سابقة، وعداً من باشا مدينة سلوان بتدبير نقل واسطة الإتصال هذه، إلى موضعٍ آخر.
وحسب إفاداتهم لموقع ناظورسيتي، فإن ساكنة الحيّ السالف ذكره تمتنع كليا عن وضع لاقط هوائي بمجموعتها السكنية، على اعتبار أن هذا الأمر تنجم عنه أضراراً مرضية، تتمثل في كون الذبذبات التي تحدثها الأجهزة الموجودة باللاقط الهوائي مسترسلة وقوية وتُؤثر حتما على الصحة العامة، خصوصا وأن الحيّ المعني مأهول بالسكان بأعمار مختلفة.
واعتبر المحتجون أن تركيز محطة هوائية من هذا النوع، وسط منطقة سكنية تتلاصق فيها البنايات ويتجاور ضمنها السكان يُعّد مخالفا للقانون من أصله، بالنظر لما يترتب عن ذلك من إشعاعات كهروميغناطيسية منبعثة تصدر عن الأبراج الهوائية.
وعلاوة على ما سبق، فالساكنة تشدّد على رفضها تثبيت اللاقط الهوائي لإعتبار آخر أيضا، يتجسد في أن الموضع المزمع إحداثه فيه، هو عبارة عن مرفقٍ مخصّص سلفاُ لمساحة خضراء كان يُستبشر بجعلها المتنفس الوحيد للساكنة، لكون وضع البرج الهوائي سيحرم الساكنة من فضاء عمومي عزّ نظيره بالمنطقة، وهو ما يعتبر أيضاً خرقا سافرا للقانون، تبعاً لتصميم التجزئة الذي يبيَن بوضوح إقامة حديقة عمومية، مصادق عليه من لدن اللجنة المختصة.

























