ساكنة أولاد حدّو برأس الماء تخوض مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام
ناظورسيتي: تقرير خاص
خاضت ساكنة دوار أولاد حدو برأس الماء سابقا، والحي المحمدي باشوية رأس الماء حاليا، إقليم الناضور، وبشكل غير مسبوق مسيرة تاريخية مشيا على الأقدام لما يزيد عن سبع كلم،انطلاقا من خيمة المعتصم على الطريق الحدودية رقم6 مقر الباشوية، وهي المسيرة التي انضم إليها ما يزيد عن 14 إطارا مدنيا وحقوقيا. بالإضافة إلى حشد كبير من المناضلين والفلاحين الفقراء الذين شاركوا الساكنة التي خرجت بأطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها احتجاجا على ظروف التهميش والإقصاء والإهانة والحكرة التي بلغت حد تهديد استقرارهم بأرض أجدادهم, لما أقدم المجلس البلدي وتواطئ مكشوف مع الأجهزة المحلية على اتخاذ قرار تصريف نفايات الواد الحار لباشوية راس الماء اتجاه واد ملواية مرورا بأراضيهم الصغيرة مصدر حياة هؤلاء الفلاحين الفقراء, ولما كان هدا القرار التعسفي النقطة التي أفاضت الكأس لم يترددوا في اتخاد القرار المصيري الذي اتخذ شكل الاعتصام المفتوح من داخل خيمة نصبت لذات الغرض، وشكلت القاعدة الخلفية لكافة المطالب التي رفعتها الساكنة ابتداء من يوم 2015/01/09 والتي لازالت مستمرة إلى يومنا هذا.
وأمام التعنت واللامبالاة فوجئ المعتصم بحضور سرية الدرك راس الماء تطلب منهم أربع أفراد من أجل الحوار. غير انه لما التحقوا بمركز الدرك فوجئوا بإقدام الدرك على إعداد محاضر مطبوخة بناء على شكاية تقدم بها المقاول الذي يتولى أشغال الواد الحار المزعوم، حينها تعمق لدى الساكنة الاقتناع بأن "لوبيات" تتآمر ومستعدة لتسخير كافة الأساليب الخسيسة من اجل مزيد من النهب والاستغلال والحكرة, حينها أجبرت الساكنة على نقل المعركة من دوار أولاد حدو للمحكمة الابتدائية بالناظور على اثر اعتقال أبناء الفلاحين الفقراء في الجلسة الاولى يوم 2015/02/13 وهما: بلخير سفيان، الحداوي محمد، الحداوي منعيم، الشودنى سمير. الا بعد إجبارهم على توقيع محضر يؤكدون فيه على عدم توقيف الأشغال في الوقت الذي أكد فيه هؤلاء أن الأمر لا يتعلق بالتوقيف وإنما من منع دوس الملكيات الخاصة, وتحت طائلة التهديد وخوفا من السجن واعتبارا للثقافة البدوية التقليدية وقع الأبرياء التعهد.
وفي اطار مسلسل الاعتقال الذي تعرض إليه أبناء الفلاحين الفقراء من خلال الجلسة الاولى للاستنطاق تم تحديد الجلسة الثانية بتاريخ:2015/03/19 حيث تأكد من كل هذا لعموم المناضلين بالمنطقة ان محامي دوار أولاد حدو ومعها ساكنة راس الماء لا زالت تعيش خارج الزمن السياسي والحقوقي والاقتصادي والاجتماعي ليس من حقهم التضامن والدفاع عن حقهم في الوجود.
وعلى خلفية التطورات التي يشهدها هذا الملف، نظمت الساكنة مسيرة احتجاجية في اتجاه العمالة إلا انه وفي إطار المقاربة التي ينهجها النظام اعترضت سبيل المسيرة قوات بمختلف الأجهزة التي منعت الالتحاق بعمالة الناظور بشكل جماعي.
خاضت ساكنة دوار أولاد حدو برأس الماء سابقا، والحي المحمدي باشوية رأس الماء حاليا، إقليم الناضور، وبشكل غير مسبوق مسيرة تاريخية مشيا على الأقدام لما يزيد عن سبع كلم،انطلاقا من خيمة المعتصم على الطريق الحدودية رقم6 مقر الباشوية، وهي المسيرة التي انضم إليها ما يزيد عن 14 إطارا مدنيا وحقوقيا. بالإضافة إلى حشد كبير من المناضلين والفلاحين الفقراء الذين شاركوا الساكنة التي خرجت بأطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها احتجاجا على ظروف التهميش والإقصاء والإهانة والحكرة التي بلغت حد تهديد استقرارهم بأرض أجدادهم, لما أقدم المجلس البلدي وتواطئ مكشوف مع الأجهزة المحلية على اتخاذ قرار تصريف نفايات الواد الحار لباشوية راس الماء اتجاه واد ملواية مرورا بأراضيهم الصغيرة مصدر حياة هؤلاء الفلاحين الفقراء, ولما كان هدا القرار التعسفي النقطة التي أفاضت الكأس لم يترددوا في اتخاد القرار المصيري الذي اتخذ شكل الاعتصام المفتوح من داخل خيمة نصبت لذات الغرض، وشكلت القاعدة الخلفية لكافة المطالب التي رفعتها الساكنة ابتداء من يوم 2015/01/09 والتي لازالت مستمرة إلى يومنا هذا.
وأمام التعنت واللامبالاة فوجئ المعتصم بحضور سرية الدرك راس الماء تطلب منهم أربع أفراد من أجل الحوار. غير انه لما التحقوا بمركز الدرك فوجئوا بإقدام الدرك على إعداد محاضر مطبوخة بناء على شكاية تقدم بها المقاول الذي يتولى أشغال الواد الحار المزعوم، حينها تعمق لدى الساكنة الاقتناع بأن "لوبيات" تتآمر ومستعدة لتسخير كافة الأساليب الخسيسة من اجل مزيد من النهب والاستغلال والحكرة, حينها أجبرت الساكنة على نقل المعركة من دوار أولاد حدو للمحكمة الابتدائية بالناظور على اثر اعتقال أبناء الفلاحين الفقراء في الجلسة الاولى يوم 2015/02/13 وهما: بلخير سفيان، الحداوي محمد، الحداوي منعيم، الشودنى سمير. الا بعد إجبارهم على توقيع محضر يؤكدون فيه على عدم توقيف الأشغال في الوقت الذي أكد فيه هؤلاء أن الأمر لا يتعلق بالتوقيف وإنما من منع دوس الملكيات الخاصة, وتحت طائلة التهديد وخوفا من السجن واعتبارا للثقافة البدوية التقليدية وقع الأبرياء التعهد.
وفي اطار مسلسل الاعتقال الذي تعرض إليه أبناء الفلاحين الفقراء من خلال الجلسة الاولى للاستنطاق تم تحديد الجلسة الثانية بتاريخ:2015/03/19 حيث تأكد من كل هذا لعموم المناضلين بالمنطقة ان محامي دوار أولاد حدو ومعها ساكنة راس الماء لا زالت تعيش خارج الزمن السياسي والحقوقي والاقتصادي والاجتماعي ليس من حقهم التضامن والدفاع عن حقهم في الوجود.
وعلى خلفية التطورات التي يشهدها هذا الملف، نظمت الساكنة مسيرة احتجاجية في اتجاه العمالة إلا انه وفي إطار المقاربة التي ينهجها النظام اعترضت سبيل المسيرة قوات بمختلف الأجهزة التي منعت الالتحاق بعمالة الناظور بشكل جماعي.
