
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة وُصفت بالسابقة محليًّا، صادق مجلس بلدية جوميّا، الواقع بإقليم مورسيا الإسباني، خلال الأسبوع الأول من غشت 2025، على قرار يمنع إقامة الشعائر الدينية، بما في ذلك صلاة العيد، داخل المرافق العمومية التابعة للمدينة، مثل الملاعب والقاعات الجماعية.
القرار، الذي جاء بموجب اتفاق بين الحزب الشعبي "PP" وحزب فوكس "VOX" داخل المجلس البلدي، يطال مباشرةً أفراد الجالية المسلمة، الذين دأبوا على أداء صلاة العيد في فضاءات عمومية نتيجة محدودية القدرة الاستيعابية للمساجد المحلية خلال المناسبات الدينية الكبرى.
وفي أعقاب هذا المستجد، عبّر عدد من ممثلي الجالية عن خيبة أملهم وقلقهم العميق من انعكاسات القرار، معتبرين أنه يمسّ بشكل مباشر الحق في ممارسة الشعائر الدينية، كما هو منصوص عليه في الفصل 16 من الدستور الإسباني، وفي المواثيق الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان.
في خطوة وُصفت بالسابقة محليًّا، صادق مجلس بلدية جوميّا، الواقع بإقليم مورسيا الإسباني، خلال الأسبوع الأول من غشت 2025، على قرار يمنع إقامة الشعائر الدينية، بما في ذلك صلاة العيد، داخل المرافق العمومية التابعة للمدينة، مثل الملاعب والقاعات الجماعية.
القرار، الذي جاء بموجب اتفاق بين الحزب الشعبي "PP" وحزب فوكس "VOX" داخل المجلس البلدي، يطال مباشرةً أفراد الجالية المسلمة، الذين دأبوا على أداء صلاة العيد في فضاءات عمومية نتيجة محدودية القدرة الاستيعابية للمساجد المحلية خلال المناسبات الدينية الكبرى.
وفي أعقاب هذا المستجد، عبّر عدد من ممثلي الجالية عن خيبة أملهم وقلقهم العميق من انعكاسات القرار، معتبرين أنه يمسّ بشكل مباشر الحق في ممارسة الشعائر الدينية، كما هو منصوص عليه في الفصل 16 من الدستور الإسباني، وفي المواثيق الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان.
هذا الرفض امتد إلى عدد من الجمعيات المدنية التي رأت في الخطوة امتدادًا لما وصفته بتصاعد الخطاب السياسي المعادي للمهاجرين والمسلمين في بعض الدوائر، داعية إلى مراجعة عاجلة للقرار، وفتح باب الحوار مع الجهات المحلية لإيجاد حلول تراعي التعدد الثقافي والديني الذي يميز المدينة.
وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء من الجالية المسلمة، إلى جانب منظمات حقوقية إسبانية، حملة احتجاجية رفعت شعارات رافضة للقرار، من بينها: "لا للتمييز"، "لا للإسلاموفوبيا"، و"نعم للتعايش والاحترام المتبادل"، مطالبة بـتمكين المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية في أجواء تحفظ كرامتهم وحقوقهم كمواطنين مقيمين.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات جديّة حول مستقبل التعايش داخل المدن الإسبانية متعددة الثقافات، في ظل قرارات محلية يُنظر إليها على أنها تُخضع الحرية الدينية لتجاذبات سياسية متنامية.
وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء من الجالية المسلمة، إلى جانب منظمات حقوقية إسبانية، حملة احتجاجية رفعت شعارات رافضة للقرار، من بينها: "لا للتمييز"، "لا للإسلاموفوبيا"، و"نعم للتعايش والاحترام المتبادل"، مطالبة بـتمكين المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية في أجواء تحفظ كرامتهم وحقوقهم كمواطنين مقيمين.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات جديّة حول مستقبل التعايش داخل المدن الإسبانية متعددة الثقافات، في ظل قرارات محلية يُنظر إليها على أنها تُخضع الحرية الدينية لتجاذبات سياسية متنامية.