سائقو سيارات يزاحمون الفراشة على احتلال الأرصفة بالناظور أما المترجلون يمكنهم شرب مياه البحر
بـدر . أ
لا شكّ أنّ غياب رجال الأمن الساهرين على حركة السير والمرور على مستوى عددٍ من أهم الشوارع الرئيسية الكبرى وسط مدينة الناظور، خلق حالة من الفوضى والتسيّب ساهمت في شيوع مظاهر العشوائية التي تعيشها المدينة بصورة ملفتة خلال الصيف الحالي.
في هذا السياق، رصدت كاميرا موقع ناظورسيتي، نموذجا حيّا من حالة الفوضى وسط المدينة، ومثل حالاتها لا تعد ولا تحصى، تتعلق بسائقٍ تعمد ركن سيارته فوق رصيفٍ محاذٍ للمركب التجاري المتواجد وسط المدينة، مع أنّ هذا الرصيف أكثر استعمالاً للمارّة والمترجلين على الرغم من احتلاله من قبل الفراشة والباعة الجائلين.
وكـأن لسان حال سائق السيارة المعنية موضوع الحديث، والتي تحمل لوحة مرقمة بالخارج، يفيد بأنّ مستعمل الرصيف "يمكنه أن يشرب من مياه البحر إذا لم يرقـه الأمـر، وأنّ البلد الذي استضافه ومنحه أوراق الإقامة يجب احترام قوانينه رغم أنفه، أمـا بلده الأم الذي يحج إليه مرة في السنة فالسيبة والعشوائية ما تستفحل فيه".
لا شكّ أنّ غياب رجال الأمن الساهرين على حركة السير والمرور على مستوى عددٍ من أهم الشوارع الرئيسية الكبرى وسط مدينة الناظور، خلق حالة من الفوضى والتسيّب ساهمت في شيوع مظاهر العشوائية التي تعيشها المدينة بصورة ملفتة خلال الصيف الحالي.
في هذا السياق، رصدت كاميرا موقع ناظورسيتي، نموذجا حيّا من حالة الفوضى وسط المدينة، ومثل حالاتها لا تعد ولا تحصى، تتعلق بسائقٍ تعمد ركن سيارته فوق رصيفٍ محاذٍ للمركب التجاري المتواجد وسط المدينة، مع أنّ هذا الرصيف أكثر استعمالاً للمارّة والمترجلين على الرغم من احتلاله من قبل الفراشة والباعة الجائلين.
وكـأن لسان حال سائق السيارة المعنية موضوع الحديث، والتي تحمل لوحة مرقمة بالخارج، يفيد بأنّ مستعمل الرصيف "يمكنه أن يشرب من مياه البحر إذا لم يرقـه الأمـر، وأنّ البلد الذي استضافه ومنحه أوراق الإقامة يجب احترام قوانينه رغم أنفه، أمـا بلده الأم الذي يحج إليه مرة في السنة فالسيبة والعشوائية ما تستفحل فيه".
