المزيد من الأخبار






زوح يبحث بالصدفة في هاتف شريكة حياته ليكتشف فضيحة مدوية


ناظورسيتي -متابعة

قادت الصدفة المحض زوجا في اليوسفية إلى اكتشاف "فضيحة" مدوّية، توجّه بعد الوقوف على تفاصيلها مباشرة إلى مركز للدرك الملكي من أجل التبليغ عن "شريكة الحياة". وأفادت مصادر محلية أن الزوج عثر -بالصدفة- على "أرشيف" كامل من الصور والفيديوهات ذات حمولة جنسية "فاضحة" كانت "الزوجة" ترسلها إلى "عشيق" يقيم في إحدى دول الخليج.

وكانت المحتويات الجنسية التي اكتشفها الزوج المخدوع في هاتف رفيقة حياته، بحسب المصادر ذاتها، التي رجّحت أن تكون أفعالها هذه بمقابل مادي، على درجة كبيرة من "الإباحية"، إذ بدا له كأنه يتفرّج في "لقطات" لإحدى بطلات الأفلام الإباحية. وتابعت المصادر ذاتها أن المعنية وُضعت رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي بآسفي، في انتظار التحقيق معها في هذه الفضيحة التي هزّت المدينة وصارت حديثَ الخاص والعام فيها.


يشار إلى أن فضائح من هذا النوع تتفجّر من حين إلى آخر في المغرب، آخرها ما وقع مؤخرا في مدينة سلا، حيث تفجرت، قبل أسبوعين في مدينة سلا فضيحة جنسية "جماعية" بعدما تفاجأ عشرات المواطنين بأشرطة فيديو ذات محتوى إباحي تجتاح هواتفهم، بعد تسريبها من حساب إلكتروني لصاحب محلّ لبيع وإصلاح الهواتف الذكية في "حي كريمة" بمقاطعة "تابريكت"، خصوصا أن "بطلات" هذه الأشرطة نساء متزوجات.

وتم تداول هذه الفيديوهات على نطاق واسع، وظهرت فيها أوصاف ومعالم الغرفة ذاتها، في عشرات الأشرطة، التي وثقت فضيحة ممارسات جنسية، فيما تظهر في كل شريط "زبونة" مختلفة، شكلا ولونا وسنا، عن سابقتها، وكلهن يتحدّرن من مناطق متفرقة في المدينة ذاتها. وقد باشرت مصالح الأمن التحقيق في الفيديوهات وطبيعة التسريب وأهدافه والجهة التي قامت بتصويرها ونشرها، بعد التعرّف على هوية الاشخاص الذين ظهروا فيها، عبر ما يعرف بآلية التشخيص القضائي، وعلى رأسهم صاحب المحل، الذي فرّ إلى إحدى الدول الأوروبية بعد تفجّر الفضيحة


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح