ريفيو هولندا يحتفون بالسنة الأمازيغية الجديدة وسط أجواء بهيجة بمشاركة نخبوية وازنة
بدر . أ
خلدت جمعية "نوميديا" للثقافة والحوار بالديار الهولندية، زوال أمس السبت 2 يناير الجاري، ذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2966 المعروفة بـ"أسكواس أماينو"، بحضور نخبة من الفاعلين ونشطاء الحقل الأمازيغي، إلى جانب حضور وازن لأفراد الجالية الريفية المقيمة بديار المهجر.
وتميّز حفل "أسكواس أماينو" الذي شارك في تأثيث فرحته، ثلة من الشعراء والموسيقيين والفنانين في شتّى المجالات، بتقديم برنامج يضّم كوكتيلاً متنوعاً من الفقرات الثقافية والفنية والشعرية والوصلات الغنائية، وسط أجواء عائلية بهيجة مفعمة بروح الاحتفال.
وعرف الحفل الأمازيغي الذي قام بتنشيط فعالياته كل من الفنان المسرحي بلغد عبد الرحمان المُشتهر بلقبه الفنّي "أمنوس"، حسن الدرازي وَ غالي بنقل، مشاركة الوجه المعروف بإثرائه للثقافة والفن الأمازيغييْن، الملقب في أوساط الأمازيغ بـ"شاشة".
إلى ذلك شكّل الحفل بالعام الأمازيغي الجديد، فرصة سانحة لـاستحضار عادات وتقاليد أهالي الريف، بين الحاضرين، سواء من خلال فتح نقاشات ماتعة أو من خلال تقديم أكلات تقليدية مستوحاة من ثقافة مطبخ أمازيغي صرف.
وتُعد رأس السنة الأمازيغية واحدة من العناصر الثقافية المهمة التي أصبح الإهتمام بها أمراً مُهما جدا، بالنظر إلى حمولته الثقافية والتاريخية والحضارية، كشقّ يكشف للعالم مدى تطور الإنسان الأمازيغي القديم والذي أسس أيضا للعصر الزراعي بنظام ري أفنى أوراق كثيرة للباحثين في تفسير معالمه.
وأسس من جانب آخر لتقويم ثان يحسب للأمازيغ مرتبط تمام الإرتباط بالأرض، تفنن صانعوه في فسخ عقد المناخ لتحديد بداية ونهاية الفصول التي تتحول على مدار السنة وتعود في تحولها من جديد إختار له إيمازيغن كتوبر أو ختوبر بداية لسنة فلاحية، فيما يبقى التقويم الأمازيغي مرتبط باعتلاء الملك شيشونك عرش مصر عام 950 قبل الميلاد، هذا الملك الذي ينحدر من قبيلة المشواش بليبيا.
خلدت جمعية "نوميديا" للثقافة والحوار بالديار الهولندية، زوال أمس السبت 2 يناير الجاري، ذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2966 المعروفة بـ"أسكواس أماينو"، بحضور نخبة من الفاعلين ونشطاء الحقل الأمازيغي، إلى جانب حضور وازن لأفراد الجالية الريفية المقيمة بديار المهجر.
وتميّز حفل "أسكواس أماينو" الذي شارك في تأثيث فرحته، ثلة من الشعراء والموسيقيين والفنانين في شتّى المجالات، بتقديم برنامج يضّم كوكتيلاً متنوعاً من الفقرات الثقافية والفنية والشعرية والوصلات الغنائية، وسط أجواء عائلية بهيجة مفعمة بروح الاحتفال.
وعرف الحفل الأمازيغي الذي قام بتنشيط فعالياته كل من الفنان المسرحي بلغد عبد الرحمان المُشتهر بلقبه الفنّي "أمنوس"، حسن الدرازي وَ غالي بنقل، مشاركة الوجه المعروف بإثرائه للثقافة والفن الأمازيغييْن، الملقب في أوساط الأمازيغ بـ"شاشة".
إلى ذلك شكّل الحفل بالعام الأمازيغي الجديد، فرصة سانحة لـاستحضار عادات وتقاليد أهالي الريف، بين الحاضرين، سواء من خلال فتح نقاشات ماتعة أو من خلال تقديم أكلات تقليدية مستوحاة من ثقافة مطبخ أمازيغي صرف.
وتُعد رأس السنة الأمازيغية واحدة من العناصر الثقافية المهمة التي أصبح الإهتمام بها أمراً مُهما جدا، بالنظر إلى حمولته الثقافية والتاريخية والحضارية، كشقّ يكشف للعالم مدى تطور الإنسان الأمازيغي القديم والذي أسس أيضا للعصر الزراعي بنظام ري أفنى أوراق كثيرة للباحثين في تفسير معالمه.
وأسس من جانب آخر لتقويم ثان يحسب للأمازيغ مرتبط تمام الإرتباط بالأرض، تفنن صانعوه في فسخ عقد المناخ لتحديد بداية ونهاية الفصول التي تتحول على مدار السنة وتعود في تحولها من جديد إختار له إيمازيغن كتوبر أو ختوبر بداية لسنة فلاحية، فيما يبقى التقويم الأمازيغي مرتبط باعتلاء الملك شيشونك عرش مصر عام 950 قبل الميلاد، هذا الملك الذي ينحدر من قبيلة المشواش بليبيا.
