ريبورتاج: ساكنة "ثايزاث" ببوعرك.. معاناة يومية بسبب انعدام الخدمات الضرورية ولا مبالاة المجلس الجماعي
انجاز: علي كراجي / محمد العبوسي
تعتبر منطقة الجزيرة المعروفة بـ "ثايزاث" واحدة من أهم النقط الساحلية بإقليم الناظور، فبالإضافة إلى موقعها الاسترتيجي الذي حباها الله إياه، تظل مورد رزق لمئات العائلات التي يشتغل أغلب أفرادها في الصيد التقليدي، الا أن الجزء المنتمي منها لجماعة بوعرك القروية، يعيش على وقع عزلة دائمة اثر غياب أهم الخدمات الضرورية كالمرافق الإدارية و والاجتماعية فضلا عن الغياب التام لشبكة الماء الصالح للشرب و الطرق.
ويظل التنقل إلى "ثايزاث" محفوفا بالكثير من الصعاب، إذ تنطلق معاناة المواطنين بمجرد مغادرة الجزء الترابي التابع لجماعة أركمان و دخول تراب جماعة بوعرك، حيث لا شبكة للماء الشروب ولا مسالك طرقية مناسبة زد على ذلك الغياب التام للمنتخبين الذين يتواصلون مع الساكنة فقط في المناسبات الانتخابية، مما أضحى يطرح الكثير من الأسئلة حول مصير المنطقة التي يطالب ساكنتها بدمجهم مع تراب أقرب جماعة لهم لعله يجعلهم يستفيدون من بعض فرص التنمية التي حرموا منها منذ الاستقلال.
وقد أعرب مواطنون إلتقت بهم "ناظورسيتي" عن غضبهم إزاء الحرمان الذي يطالهم لمدة طويلة دون أن يجدوا اذانا صاغية لمشاكلهم ومنتخبين جادين يحققون بعضا من مطالبهم، مؤكدين أنه عوض تسطير برنامج تنموي بالمنطقة أصبحت هذه الأخيرة حقلا خصبا لمزايدات سياسية يمارسها في حقهم مسؤولو الجماعة التي ينتمون لها حتى صار البعض يتهمهم بالإقامة في منازل غير قانونية وأن منازلهم عبارة عن بنايات عشوائية لا يحق لها الاستفادة من الربط بشبكة الماء الصالح للشرب و الطرق.
شاهدوا الريبورتاج كاملا:
تعتبر منطقة الجزيرة المعروفة بـ "ثايزاث" واحدة من أهم النقط الساحلية بإقليم الناظور، فبالإضافة إلى موقعها الاسترتيجي الذي حباها الله إياه، تظل مورد رزق لمئات العائلات التي يشتغل أغلب أفرادها في الصيد التقليدي، الا أن الجزء المنتمي منها لجماعة بوعرك القروية، يعيش على وقع عزلة دائمة اثر غياب أهم الخدمات الضرورية كالمرافق الإدارية و والاجتماعية فضلا عن الغياب التام لشبكة الماء الصالح للشرب و الطرق.
ويظل التنقل إلى "ثايزاث" محفوفا بالكثير من الصعاب، إذ تنطلق معاناة المواطنين بمجرد مغادرة الجزء الترابي التابع لجماعة أركمان و دخول تراب جماعة بوعرك، حيث لا شبكة للماء الشروب ولا مسالك طرقية مناسبة زد على ذلك الغياب التام للمنتخبين الذين يتواصلون مع الساكنة فقط في المناسبات الانتخابية، مما أضحى يطرح الكثير من الأسئلة حول مصير المنطقة التي يطالب ساكنتها بدمجهم مع تراب أقرب جماعة لهم لعله يجعلهم يستفيدون من بعض فرص التنمية التي حرموا منها منذ الاستقلال.
وقد أعرب مواطنون إلتقت بهم "ناظورسيتي" عن غضبهم إزاء الحرمان الذي يطالهم لمدة طويلة دون أن يجدوا اذانا صاغية لمشاكلهم ومنتخبين جادين يحققون بعضا من مطالبهم، مؤكدين أنه عوض تسطير برنامج تنموي بالمنطقة أصبحت هذه الأخيرة حقلا خصبا لمزايدات سياسية يمارسها في حقهم مسؤولو الجماعة التي ينتمون لها حتى صار البعض يتهمهم بالإقامة في منازل غير قانونية وأن منازلهم عبارة عن بنايات عشوائية لا يحق لها الاستفادة من الربط بشبكة الماء الصالح للشرب و الطرق.
شاهدوا الريبورتاج كاملا:
