
ناظورسيتي: متابعة
تطلّ الرواية الجديدة “إيطانيا” للكاتب الأمازيغي عبد الواحد حنو كرحلة أدبية عميقة في متاهة الوعي والهوية، إذ تمزج بين الفلسفة والرمز، وتعيد ـ بخيوط سردية متشابكة ـ مساءلة العلاقة بين الإنسان وذاته.
ومن المرتقب أن تصدر الرواية قريبًا عن منشورات جمعية “الكتاب الأمازيغي” في طبعتها الأولى (2025)، عن مطبعة “ألفا برينت مغرب”، وذلك بتصميم غلاف أبدعه الفنان مجيد أقلعي، في تعاون يعكس تقاطع الأدب بالفن التشكيلي.
وفي هذا العمل، يختار حنو أن يكتب من عتمة الداخل، حيث لا يقين ولا أجوبة نهائية، فتدور الأحداث في مكان غامض يدعى “إيطانيا”، يعيش فيه "بوليط"، وهو رجل مسن فقد ذراعه الأيمن وصوته الداخلي، في شقة ضيقة تشبه الزنزانة. ترافقه "ثمانكوت"، وهي فتاة مبتورة الذراع اليسرى، تزوره كل مساء لتطعمه وتؤنس وحدته، ثم تغيب في صمت يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.
تطلّ الرواية الجديدة “إيطانيا” للكاتب الأمازيغي عبد الواحد حنو كرحلة أدبية عميقة في متاهة الوعي والهوية، إذ تمزج بين الفلسفة والرمز، وتعيد ـ بخيوط سردية متشابكة ـ مساءلة العلاقة بين الإنسان وذاته.
ومن المرتقب أن تصدر الرواية قريبًا عن منشورات جمعية “الكتاب الأمازيغي” في طبعتها الأولى (2025)، عن مطبعة “ألفا برينت مغرب”، وذلك بتصميم غلاف أبدعه الفنان مجيد أقلعي، في تعاون يعكس تقاطع الأدب بالفن التشكيلي.
وفي هذا العمل، يختار حنو أن يكتب من عتمة الداخل، حيث لا يقين ولا أجوبة نهائية، فتدور الأحداث في مكان غامض يدعى “إيطانيا”، يعيش فيه "بوليط"، وهو رجل مسن فقد ذراعه الأيمن وصوته الداخلي، في شقة ضيقة تشبه الزنزانة. ترافقه "ثمانكوت"، وهي فتاة مبتورة الذراع اليسرى، تزوره كل مساء لتطعمه وتؤنس وحدته، ثم تغيب في صمت يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.
وحين تختفي، يجد بوليط نفسه عالقًا بين الذكرى والهوس، فينقّب في دفاتر قديمة تقوده إلى “الغار”، وهو عالم رمزي يسكنه بشر لم يعرفوا الضوء ولا يؤمنون بالسؤال. وهناك، يُدان "بوليط" بتهمة التفكير، ليبدأ من زنزانته تحت الأرض رحلة مضنية نحو الحقيقة، في مواجهة السؤال الوجودي الأبدي: من أنا؟ ولماذا أنا هنا؟
ويقول الكاتب عبد الواحد حنو عن روايته: “إيطانيا.. ليست عن الجنون ولا عن العقل، بل عن الخط الرفيع بينهما. إنها حكاية عن الإنسان حين يفقد واقعه، فيخترع واقعه الخاص، وعن البتر لا كفعل جسدي، بل كرمز لفقدان الذاكرة والهوية.”
ومن خلال هذا الإصدار، تواصل جمعية “الكتاب الأمازيغي” دعمها للأقلام التي تكتب بالروح قبل اللغة، في مسعى لإتاحة فضاء أرحب أمام الأدب الأمازيغي والمغربي للتجريب والتأمل. أما “إيطانيا”، فهي ليست مجرد رواية، بل تجربة فكرية مفتوحة على احتمالات الضوء والظلال، حيث لا تنتهي الحكاية إلا لتبدأ من جديد…
ويقول الكاتب عبد الواحد حنو عن روايته: “إيطانيا.. ليست عن الجنون ولا عن العقل، بل عن الخط الرفيع بينهما. إنها حكاية عن الإنسان حين يفقد واقعه، فيخترع واقعه الخاص، وعن البتر لا كفعل جسدي، بل كرمز لفقدان الذاكرة والهوية.”
ومن خلال هذا الإصدار، تواصل جمعية “الكتاب الأمازيغي” دعمها للأقلام التي تكتب بالروح قبل اللغة، في مسعى لإتاحة فضاء أرحب أمام الأدب الأمازيغي والمغربي للتجريب والتأمل. أما “إيطانيا”، فهي ليست مجرد رواية، بل تجربة فكرية مفتوحة على احتمالات الضوء والظلال، حيث لا تنتهي الحكاية إلا لتبدأ من جديد…