رواج تجاري كبير بسوق خميس تمسمان رافقه ارتفاع طفيف في اسعار المنتجات الاستهلاكية
مكتب ناظورسيتي بتمسمان/توفيق بوعيشي
يشهد السوق الأسبوعي خميس تمسمان التابع للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش، خلال هذا الشهر الفضيل حركة تجارية دءوبة رافقها ارتفاع طفيف في أسعار المنتجات الاستهلاكية تفاوتت حدتها بين أنواع السلع المعروضة من خضر و فواكه..
فمنذ بداية هذا الشهر الكريم يشهد السوق أجواء استثنائية وذلك لما يحتاج هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة من مستلزمات ، من خلال تهافت المواطنين على اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها لمائدة الإفطار، حيث يكثر الإقبال على شراء التمور والشباكية بمختلف أنواعها إلى جانب اللحوم والبيض التي تأثث موائد الإفطار لدى العديد من الأسر بالإضافة إلى انتعاش تجارة الفواكه و المشروبات لمواجهة حرارة فصل الصيف الحارقة..
و قد رافق هذا الرواج الكبير ارتفاع طفيف في أسعار بعض الخضر والفواكه إذ ارتفع سعر البطاطس مثلا بنصف درهم للكيلو غرام الواحد، و الجزر بدرهم، و الموز و البرتقال بدرهمين. و حسب بعض التجار، فإن سبب هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى موجة الحرارة التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى نقص الكميات الواردة إلى السوق من الخضر والفواكه، وما يرافقه ذلك من ارتفاع في كمية الطلب من قبل المواطنين نظرا لطبيعة المنطقة التي تعتمد على التسوق الأسبوعي بدل اليومي..
إلى ذلك تواصلت أسعار السلع الغذائية الأساسية في الارتفاع المستمر خلال هذا الشهر الكريم وسط استياء شديد من المتسوقين الذين يتخوفون من زيادة ارتفاعها مع قرب حلول عيد الفطر الذي تزامن هذه السنة مع عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن
يشهد السوق الأسبوعي خميس تمسمان التابع للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش، خلال هذا الشهر الفضيل حركة تجارية دءوبة رافقها ارتفاع طفيف في أسعار المنتجات الاستهلاكية تفاوتت حدتها بين أنواع السلع المعروضة من خضر و فواكه..
فمنذ بداية هذا الشهر الكريم يشهد السوق أجواء استثنائية وذلك لما يحتاج هذا الضيف الكريم الذي يحل مرة واحدة كل سنة من مستلزمات ، من خلال تهافت المواطنين على اقتناء بعض المتطلبات التي تراها العائلات جد ضرورية ولا مفر منها لمائدة الإفطار، حيث يكثر الإقبال على شراء التمور والشباكية بمختلف أنواعها إلى جانب اللحوم والبيض التي تأثث موائد الإفطار لدى العديد من الأسر بالإضافة إلى انتعاش تجارة الفواكه و المشروبات لمواجهة حرارة فصل الصيف الحارقة..
و قد رافق هذا الرواج الكبير ارتفاع طفيف في أسعار بعض الخضر والفواكه إذ ارتفع سعر البطاطس مثلا بنصف درهم للكيلو غرام الواحد، و الجزر بدرهم، و الموز و البرتقال بدرهمين. و حسب بعض التجار، فإن سبب هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى موجة الحرارة التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى نقص الكميات الواردة إلى السوق من الخضر والفواكه، وما يرافقه ذلك من ارتفاع في كمية الطلب من قبل المواطنين نظرا لطبيعة المنطقة التي تعتمد على التسوق الأسبوعي بدل اليومي..
إلى ذلك تواصلت أسعار السلع الغذائية الأساسية في الارتفاع المستمر خلال هذا الشهر الكريم وسط استياء شديد من المتسوقين الذين يتخوفون من زيادة ارتفاعها مع قرب حلول عيد الفطر الذي تزامن هذه السنة مع عودة الجالية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن
